السبت، 20 نوفمبر 2021

أنين طفلة

 


 
أسعد الله مساكم بكل خير 
زوار ومتابعي مدونة أناقة فكر ♥️(لنقرأ معاً)
موضوعي اليوم بعنوان (أنين طفلة)
 

 أنا لا أحتاجُ الشفقه فيما أقول ، ولا أطلب مساعدة أحد ،
 
 ولا أريد الحُب المعتوب ،
 
 أنا أكتب لأدونَ أشيائي هُنا وحسب ،
 
 أنا أنسانة مُنعزلة بذاتي وإنطوائية بقلمي وحبري ،
 
رغم أنني بالظاهر إجتماعية مع الجميع ، 
 
ربما أحياناً  أجرح الجميع رغماً عني لأكون لنفسي فقط ،
 
وربما ألجأ لذلك حتى لا أخسر أحداً تعلقت به ،
 
  لأنني تعرضتُ كثيرًا للقسوة والخسارة والمجازفه ، 
 
 لقد تعلقتُ مع أشباه نبضي الذي كان يتمرد دوماً على ذاتي ،
 
 لم أجد ذلك الإنسان الحقيقي الذي يفهم نبضي ، 
 
لم أجد ذلك الإنسان الذي لن يندم بيوماَ بحبه ، 
 
فوجدت نفسي بالإنسحاب أجمل من تلك الردود الباهتة ،
 
أجمل من ذاك الشعار الذي أتى على حين غفلة ، 
 
يردد !! إستفيقي ..!! وضعي نفسك بنفس المكان !!
 
هل تقبلين مشاركة نبضي مع غيرك ؟ 
 
 لقد أوصلوني لما أنا عليه الأن، 
 
يُفترض بأن أكون فتاة لا تحملُ الهموم والآحزان ،
 
 بل تحمل البهجة والسرور ،
 
يُفترض بأن أكون خاليةً من كل تلك الصدمات الموجعة ، 
 
لكنها الحياة جعلتني أفهمها جيدًا منذو الصِغر ،
 
 لقد أفادتني تلك الأشياء الكثير ،
 
من العِبر والحذر والخوف وعدم التعمق في تلك العلاقات ،
 
 إلا أنني أتصفُ بالعمق ِعند الحب ، 
 
وبالوفاء عند العشق ، والتحمل عند الشعور بالخسارة ، 
 
لكنني تيقنتُ بأن الشجرة حينما تسقيها أكثر من اللازم تموت ، 
 
وكذلك البلونة عندما تنفخُ الهواء فيها أكبر من حجمها ستنفجر في وجهك ،
 
 تلك الأشياء جعلتني نضجًا ؛ 
 
وإن أحببتُ فسلاحي الحذر  ، لقد جعلتني الحياة إنسانة مليئة بالأحذار.
 
مجرد ثورة حدثت لطفلة رأيتها أمامي ، فأشعلت جنون قلمي بالثرثرة 
 
 تحياتي 
 

تجاربي المباشرة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته  تعلّمتُ معظم ما أعرفه من خلال الخبرة المباشرة،  وليس عن طريق النصيحة أو التقليد،  واجهتُ الصعابَ بشكلٍ عمل...