مدونة ثقافية وفكرية ومتنوعة تشتمل علي مواضيع مختلفة وقضايا واسعة وتناقش امور متعددة
الأربعاء، 30 يونيو 2021
رساالة من حبيبي لزوجي
الثلاثاء، 29 يونيو 2021
حرائق مشتعلة
الأحد، 27 يونيو 2021
اللهمَّ جنتكَ والسلام لقلبك يا قلبي
السَّلامُ عليكَ يا قلبي
أعرفُ أنَّ كل كلام المواساة ليس بإمكانه أن يسدَّ ثقباً واحداً في القلب، فكيفَ بقلبكَ المليء بالثقوب كأنه غربالٍ؟! من كلِّ ثقبٍ تسلل حبيب ومضى! أنتَ المحكوم بفقد أحبابك، جرِّبْ إذا أحببتَ أحداً في المرة القادمة أن لا تُحبَّه، لعلَّه يبقى! ثمة مواقف تُصبحُ فيها كل كلمات العزاء باردة، وكل كلمات المواساة جوفاء!
حقاً يا قلبي وهناك الكثير ..
عندما ماتتْ خديجة بنت خويلد ضاقتْ الدنيا بالنَّبيِّ صلى الله عليه وسلم، ولأنَّ الله يعلمُ أي وجعٍ في أن يفقدَ رجلٌ حبيبته، كانت حادثة الإسراء والمعراج، أخذه ربه إلى السماء ليعزيه بها، أحياناً لا تصلحُ الأرض كلها لتكون عزاءً! يا قلبي، كان النبيُّ صلى الله عليه وسلم يُعزِّي أصحابه بالجنة! رأى الصحابة ثياباً من حرير فأُعجبوا بها، فقال لهم: لمناديل سعد بن معاذ في الجنة خير منها! وقُطعت ذراعا جعفرٍ في مُؤتة، فقال : لقد أبدله الله بهما جناحين يطير بهما في الجنَّة!
فاللهمَّ جنتكَ والسلام لقلبك يا قلبي
فتعزَّ يا قلبي!
في الجنة لقاء أحبةٍ ماتوا وتركوكَ، وجمعاً بآخرين أحببتهم فبخلت بهم الدنيا عليكَ، في الجنة لهم فيها ما تشتهي أنفسهم! في الجنة رفقة حلوة، الأنبياء والصديقون، وأبو بكر وعمر، وآسيا بنت مزاحم ومريم بنت عمران، كل هؤلاء الذي كنا نتعزى بهم سنلتقيهم باذن الله هناك! في الجنة نظر إلى وجه الله الكريم، تخيَّل المشهد يا قلبي ، مجرد أن تتخيله يهون عندكَ بعض الذي تجد! فاللهمَّ جنتكَ والسلام لقلبك يا قلبي
الجمعة، 25 يونيو 2021
السلام عليك يا نبضي
الأربعاء، 23 يونيو 2021
But I have
الاثنين، 21 يونيو 2021
أقلام بلا جدوى
يا فلـــــ سطين إعذري أمة أتخذت القلم والصراخ كأضعف الوسائل لتخبركِ بأنها بجانبكِ! فالحقيقة يا فلسطين هي ليست بجواركِ لا تشعر بخوف أسرتكِ وهي نائمة على نصف أمل بأنها ستفتح عيناها وكل شيء يبدو كما هو حين تركته وغفت! هي لا تشعر ببكاء ذاك الطفل من الخوف ولا بصمود ذاك الشهم ولا بكفاح تلك الفتاة ولا بزغرودة تلك الأم ولا بدم ذاك الشهيد!
نحن يا غزة لا نجيد سوى الصراخ والنباح ونسينا أنكِ ملكٌ لنا وأن النباح لهم والزئير لنا، أقلام الأحداث تتهوى في سرد أوجاعكِ ولكنها لن تُحدث شيء، ربما عباراتنا ستصب الأمل بداخلكِ بأننا ما زلنا نتابع ألامكِ أولاً بأول ويكوينا الألم ويشتد الصراخ لعلنا نكون معكِ نقف بجانبكِ، ذاك الصراخ الذي يخشاه أعداؤنا فيتوقفون عن إطلاق النيران ولكنهم سرعان ما يعودون إلى ضلالهم القديم كأنه طقس ديني واجب عندهم! للأسف نحن نخفي شجاعتنا خلف أستار ما يسمى عقد عهود هدنة وسلام!
فالله هنا يسمع ويرى ولا تخفى عليه شيء، الله هنا والنصر ليس بالمستحيل! سيبتر أقدامهم وسيثبط إنباعثهم وسيقذف في قلوبهم الرعب وسيبث الطمأنينة والشجاعة في قلوبكم، النصر قريباً حتماً وستعلو زغاريد نسائكم احتفالاً بذلك ، ليكن النصر حليف أبطالكِ ولتدعي القلم لأمتكِ فهي تجيد الكلام وتخشى تحويله إلى سلاح!
الثلاثاء، 15 يونيو 2021
كارثة
في كل مرة أصعد بها إلى الحافلة لم يشُدني يوماً نقاش الركاب فيها، كنتُ دائماً أهتم لشيء واحد وهو التفكير في كتابة مقال أثناء تأملي للسماء؛ ولكن شدني اليوم وبشدة حديثٌ دار بين راكبين في الحافلة لم أتوقع أن أترك تأملاتي وأنصتُ وأصغي بشدة لهما !
بينما كنتُ أمارس ذات العادة محاولة إقتناص شيء لأكتب عنه، بدأ شخص بالحديث عن أشياء لم أكد أفهمها ! في البداية لم أهتم ! ظل يتحدث بكثرة وبإلقاء ممتاز، توقفتُ قليلاً عن التأمل أردتُ معرفة من هذا ، كثير الحديث ، شحيح الهدوء ، بليغ الكلام ، الذي قطع أفكاري!
تعجبتُ من أمره لم يتوقف عن الكلام حتى برهة ويتنقل لأكثر من موضوع بخفة ومتعة ويشد الركاب للحديث معه! قليلاً من الوقت حتى تحدث آخر، من هيئته أدركتُ بأنه متمكن بالنقاشات الحادة، صوته المرتفع والحاد رغم حديثه بطبيعته لم يستخدم العنف والغضب بعد! نظراته الثاقبة في التركيز وتفكيره الدقيق، وسرده للكلام كأنه مجاهد انتصر في معركة!
دار حديثٌ عميق بينهما أحدهما يستفز الآخر ليتمعن بالتفاصيل والآخر يظهر جدارته بإثبات ما ينطقه لسانه! تعالت الأصوات بالضحك والكلام كلاهما يتحدثان بحدة وكلاهما لا يفهمان بعضهما! كنتُ أحدق جيداً لتصرفاتهما وعلمتُ بأن أحدهما يبحثُ عن التفاصيل الصغيرة ويحاول التعمق بها والآخر لا يعطي بالاً لها، يصبُ إهتمامه في إثبات شجاعته وحنكته!
مضى بعض من الوقت وحينها تحدث آخر وقال "كم تبدوا حازمين! من أي كلية أنتما؟!" حينها علمتُ بأن أحدهما إعلامي ، والآخر محامي! منهما أدركتُ بأنه لا يجب أن يجتمع الإعلامي والمحامي حتى لا يُحدث شغب وفوضى في الحديث! أدركتُ بأن كليهما لا يتفقان ولا يصلان لحلٍ وسيط بينهما!
الإعلامي يحاول استدراج المحامي بالكلام فقط ليصل لخيط يدعمه في مقاله في الصحافة أو الإذاعة ولا يهتم إن كانت القضية ناجحة أو خاسرة! ما يهمه سوى كيف يصل لتلك التفاصيل المخفية في جعبة المحامي! وبالمقابل يحاول المحامي إثبات نفسه وجدارته في تحقيق النجاح لقضيته غافلاً عن تلك التفاصيل التي ربما ستحدث كارثة له أو لغيره! بكل ما أوتي من خبرة يحاول إثبات أنه الأفضل في الحديث وبأن الإعلامي لا يصلح للنقاشات وإثبات الحقائق، متجاهلاً حذقة الإعلامي في سحب التفاصيل ليدعم بها مقاله ويشد تركيز القارئين أو المتابعين له!
لا
أعلم إن كنتُ على حق في ما استنتجته في ظهر ما نظرتُ وأنصتُ له وإن كنتُ
على صواب في قولي بأنه " لا يجب الجمع بين إعلامي ومحامي فكلاهما سيحدثُ
كارثة للآخر!؟" والآن أيها الزائر والمتابع هل تأيدني بما أثبته ؟ أم أن هناك ما تقوله وتثبته لي
وتقنع أفكاري بأن ما استنتجته يحمل الصواب أو الخطأ! هذ ما قالته فتاة الحياة
شاركوني رأيكم أعزائي
تحياتي
السبت، 12 يونيو 2021
عنفوان قلم
الشعور الخفى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،، الحب .. هو ذلك الشعور الخفى الذى يتجول فى كل مكان ويطوف الدنيا بحثا عن فرصتة المنتظرة ليداعب الأحساس وي...
-
أسعد الله مساكم بكل خير زوار ومتابعي مدونة أناقة فكر ( لنقرأ معاً) موضوعي اليوم بعنوان ( فوائد القرنفل مع الشا ي الأخضر) فوائد القرنف...
-
أسعد الله مساكم بكل خير زوار ومتابعي مدونة أناقة فكر ( لنقرأ معاً) حروفي اليوم بعنوان ( أسباب التنمر وأشكاله وطرق للقضاء عليه ) ...
-
أسعد الله مساكم بكل خير زوار ومتابعي مدونة أناقة فكر ( لنقرأ معاً) حروفي اليوم بعنوان (مشاهير التواصل الإجتماعي) واقع أليم و...