الخميس، 9 أكتوبر 2025

أصوات القنابل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الصمت العربي ، الغدر

 انتهت أصوات القنابل،

 لكن هل انتهى كل شيء؟

غزة تخرج من تحت الركام لا لتحتفل، 

بل لتعدّ أسماء الشهداء، 

وتحصي ما تبقى من البيوت، 

وتبحث عن أثر للحياة في مدينة

 أنهكتها الحروب والحصار.

انتهت الحرب، كما يقولون…

لكن لا تنتهي معاناة مئات الآلاف

 الذين خسروا كل شيء، 

ولا تنتهي آثار جريمة 

صمت عنها العالم طويلاً.

غزة لم تكن مجرد "ميدان صراع"…

كانت ساحة اختبار للضمير العالمي،

 والنتيجة كانت مؤلمة.

نهاية مطاف الحرب ليست نهاية القصة…

بل بداية سؤال: من سيُحاسَب؟

ومن سيُعيد بناء ما هُدم؟

ومن سيضمن ألّا تُكتب فصول جديدة من الألم؟

الدمار واضح، لكن صمود أهل غزة أوضح.

قد تسكت البنادق، 

لكن صدى المأساة سيبقى يملأ العالم، 

حتى يتحقق العدل لا الهدنة، 

الكرامة لا الصمت، 

والحرية لا الحصار.

تحياتي 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أصوات القنابل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته  انتهت أصوات القنابل،  لكن هل انتهى كل شيء؟ غزة تخرج من تحت الركام لا لتحتفل،  بل لتعدّ أسماء الشهداء،  وتحص...