أسعد الله مساكم بكل خير
زوار ومتابعي مدونة أناقة فكر (لنقرأ معاً)
موضوعي اليوم بعنوان (هذيان همس)
في
فترة ما تشعُر بأنك قد كبرت كثيرًا،
تتغير الكثير من الظروف والأحاسيس ،
بل وتتراكم المشاعر المختلفة بدواخلنا ،
ونشعر بانحصارهاً في زاويةٌ ما
بالقلب ،
وحبس للكثير من الأحداث التي نعيشها ،
وإنطفاء ذلك الاندهاش الذي غمرنا بلحظة ،
ذلك الاندهاش نفسه الذي باستطاعته أن يُشعرك ،
بأنك
بعُمَر آخر ليس بعمرك الحقيقي ،
نعم إنها لمشاعر كما البركان تخترقنا ،
بلحظات ،،،!!!
تواجِهنا
العقبات لنرى مانتمنى وما نحلم بِهِ،
نلتقى أولئك المنتقدون، أو ربما
الحاقدون،
لاندرى أي الطريق نسلكه ،
لكي تتجاوز الضغوط التي تواجهنا،
وفجأة
وبدون سابق انذار ،
نرى أنفسنا نتحدى ونقاوم،
ثم نتخطى تلك المحن وتلك السنوات
العِجاف،
لنقول لم أفكر يوماً أصبح بتلك القوه،
حسناً ها قد مررت وعبرت ،
وبلحظات أخرى ،،،!
ومع ذلك ورغم تلك القوة التي نحصدها ،
إلا أننا نعتاد على أصغر التفاصيل الجميلة ،
التي ننتظرها أحياناً لتأتي وتخبرناً ،
أننا لا زلنا أولئك الأعزاء عندهم ،
عند الذين تملكوا القلب بكل حناياه ،
نشتاق لغيابهم حتى وان
طالت دقائق معدوده،
بقائهم بين حنايا الروح يزيدنا حباً،
وبإهمالهم تصبح قلوبنا متناقضةً
لاشية فيها....
في النهاية
إبقى قاوم وتحدى ليس كل من فازَ تخلص وانتهى ؟
لازال مشوار حياتك طويل ،
ليس الجميع هنا على هذه الارض ،
مرتاح البال وسعيد،
قد ربما تأتي السعاده مع قليل من الصراعات ،
هكذا هي الحياة ،
وهذا مايجب
علينا مكافحته...