تغاريدها الجميلة

 

 

أسعد الله مساكم بكل خير

زوار ومتابعي مدونة أناقة فكر (لنقرأ معاً)

موضوع اليوم بعنوان ( تغاريدها الجميلة )

 

 

مر أحد الماره ورأآه واقف ينظر للسماء بشرود قال له ... هل تعلم أين أنت .. ؟؟ قال في أنفاس صباح يشتاق لطلوع الشمس ، في أنفاس عصفور يعشق الطيران ، في أنفاس وردة تشتاق لقطرات الندى كل ليلة ، ثم رد قائل له أتعلم أن يوما ما هناك صباح قادم من أجلك!! ولكن أي الليالي تبيت عليك ؟؟ قال له أنا في قلب ليله تحجب قمرها وتلاشت ألوان نجومه ولم يبقى سوى سماء بافقه حلما فظ ، أنا في قلب ليلة تشتاق كل ثانية لقمرها الجميل .

 

 ثم أردا له قائلا أعلم أنه ذات يوم ستزورني ليله نابضة تحت سماء يحرك غيومه نسمه شفيفه ستأتي سحبه ماطرة على أرضي واني بغيمها على انتظار... قال له اتنتظر وكل الليالي تمر بلا اشراق فمتى ستشرق شمسك!! قال حين تلون عينيها شعاع بزوغ الفجر  ، حين تشرق وتنير سماء الدنيا وتعيد إحياء بذرة السعادة بداخلي ،  قال له لماذا ؟... 

 

قال فأنا اعتدت أن أنهض حين تقرع أنفاسها بداخلي كما صخب غير معتاد ، وألوان صباحي بها و أن أشرب أول كأس من لحن تغاريدها  الجميلة ، اعتدت أن استنشق نكهة مسائي بشذا عبيرها الفواح الذي يزيد من شوقي ولهيبي ، إعتدت ان يملاء افقي رقة تستاف من الورد احساسها وان يطلع قمري نابض بابتسامتها .

 

وهنا مضى وهو ينعته بالمجنون رد عليه قائلا : وما جنيت اذ قد جن قلبي فإن الحب يودي بالجنون فهل جربت من كاس الغرام برشفه عشق من قلب حنون وهل مجنون ليلى جن عقلا ولكن جن من فرط الشجون وعينيها لأني افتقدها كان لقائها مزن هتون تساوي الكون والدنيا ابتسامه كأن الكون كوكب بالعيون  

 

تحياتي

 

رحلة إلى العالم الداخلي

 

 

أسعد الله مساكم بكل خير

زوار ومتابعي مدونة أناقة فكر (لنقرأ معاً)

موضوع اليوم بعنوان ( رحلة إلى العالم الداخلي )

 

مساء الخير عليكم جميعاً .. اليوم سنكون في رحلة إلى العالم الداخلي لدى الرجل و المرأة , حيث سنقابل ردات الفعل العكسية لدى كل جنس و الصورة الذاتية المنعكسة على صفحة اللاوعي داخل كل منا.

 

 { الأنيما و الأنيموس } - الذكر الداخلي والأنثى الداخلية الأنيما

(الأنثى الداخلية) : هي تجسيد لجميع النزاعات السيكلوجية الأنثوية في نفس الرجل ،كالأحاسيس والأمزجة الغامضة مثل: الحدس التنبؤي ،الاستعداد لتقبل اللامعقول ،المقدرة على حب الأشخاص،الإحساس بالطبيعة ، وأخيرآ وليس آخرآ العلاقة باللاشعور......إذ ليس محض مصادفة أنهم كانوا في العصور القديمة يستخدمون الكاهنات لإستيحاء الإرادة الإلهية ولإقامة الصلاة مع الآلهة. 

 

وهناك مثال بصورة خاصة عن الكيفية التي تعاش فيها الأنيما كشخص داخل في نفس رجل نجده في الطب والكهان الشامانات... إذ أن بعض هؤلاء يلبسون ثياب نساء لكي تبين جانبهم الأنثوي الداخلي -الذي يتيح لهم الإتصال بأرواح الأرض , أي دعوة باللاشعور.. وكقاعدة فإن الأم هي التي تصوغ قوام الأنيما لدى الرجل بصورتها الفردية. 

 

 فإذا شعر أن أمه كانت ذات تأثير سلبي فيه ,غالباً ماتعبر الأنيما عن ذاتها بحالات مزاجية كئيبة ،سريعة الغضب،وبالتردد وانعدام الشعور بالأمان وفرط الحساسية . وشخصية الأنيما ، الأم السلبية -ستعمل داخل نفسية رجل كهذا على تكرار الأفكار التالية إلى مالانهاية مثلاً: - أنا لاشيء - مامن شيء له معنى عندي ، لدى الآخرين أمر مختلف- أما أنا فلا أستمتع بشيء .

 

 إن (مزاج الأنيما)هذه تسبب نوعاً من الكآبة ،الخوف من المرض،أو العجز أو الحوادث، والحياة بكاملها تكون بائسه ، وأحياناً تدفع الإنسان إلى الإنتحار في حالة تصبح الأنيما شيطان موت .. وإذا كانت تجربة الرجل فيما يتعلق بأمه إيجابية، تجده تطغى عليه الصفات الأنثوية أو يكون مفرط الحساسية أو عاجزاً عن التغلب على صعوبات الحياة ..أو إحساس كأميرة الحكاية الخرافية التي أحست بوجود حبة فاصوليا تحت ثلاثين فراشآ على سريرها.... 

(الأنيموس أو الذكر الداخلي) مايجسد الذكر في اللاشعور عند المرأة, غير أن الأنيموس لايظهر كثيراً بهيئة خيال جنسي أو حالة مزاجية، بل الاحتمال الأكبر هو أن يتخذ صور قناعة -مقدسة- خفية وعندما تعبر المرآة عن هذه القناعة بصوت ذكري عالٍ ملح أو تفرضها على الآخرين عن طريق مشاهد عاطفية عنيفة.

 

يسهل تمييز الذكورة الكامنة في أعماق المرأة ،حتى المرأة التي تبدو شديدة الأنوثة ، يمكن أن يكون الأنيموس قوة شديدة لاسبيل للخلاص من قبضتها، إذ فجأة يجد المرء نفسه قبالة شيء ما في المرأة عنيد وبارد ومتعذر المنال تماماً.. إحدى أهم الموضوعات التي يكررها الأنيموس في أعماق ذلك النوع من النساء تسير طبقآ لمايلي:: -الشيء الوحيد الذي أرغب به هو الحب, أماهو فإنه لايحبني. 

 

 في هذا الموقف احتمالان وكلاهما سيء, ذلك أن الأنيموس لايعتقد بالإستثناءات أبداً فالمرأة قلما تستطيع مناقضة رأي الأنيموس -لأنه يكون صحيحاً ،عادة، بوجه عام ..مع ذلك نادراً مايبدو أنه يناسب الموقف الفردي, فالاحتمال الكبير هو أن يكون الرأي معقولاً إنما لأصله له بالنقطة الأساسية في الموقف. 

 

هذه الحالة الأنثوية و الذكورية موجودة داخل كل إنسان لكن نادر من يعرف مصادر هذه الحالات و الأسباب التي تؤدي إلى ضعفها أو قوتها داخل كل شخص ... هل صدافت في حياتك أشخاص تحمل هذه الصفات سواءً ذكر او أنثى ؟ هل تعاني من بعض تلك الحالات ؟ عندما ترى أشخاص تحمل مثل هذه الصفات ما هو انطباعك ؟ برأيك كيف يمكننا أن نعدل هذه الحالات لتصل إلى الحد الطبيعي ؟ هل مجتمعنا يحتوي من هذه الأنماط ؟ هل لديك أشخاص تعاني من هذه الظاهرة و تبحث عن حل لها ؟ يمكنك وضع بصمتك على هذا الموضوع في تعليق كي نفيد و نستفيد جميعاً ... فما يعاني منه الفرد الواحد منا .. نعاني منه جميعاً.

 

تحياتي  

 

رسالة غرامية

 

 

أسعد الله مساكم بكل خير

زوار ومتابعي مدونة أناقة فكر (لنقرأ معاً)

موضوع اليوم بعنوان (رسالة غرامية )

 

هناك شاب يمني إسمه عمر العمودي قرر يبعت رسالة غزل للمذيعة المشهورة كريستيان مذيعة قناة الحدث وفوجئ تاني اليوم إن المذيعة ردت عليه برسالة أطول من رسالته.! الحقيقة الرسالة والرد كانوا في غاية اللطف والجمال . 

 

 رسالة عمر: أتدركين ماذا يعني أن شاباً يمنياً يمقت السياسة والحديث عنها وسماع أخبارها يقف مشدوهاً بالنظر لكِ مبتسماً وأنتِ تتحدثين عن كوارث بلده؟ أتدركين كم يودّ أن يكون ولو مرةً واحدة مكان أولئك الحُمق الذين يظهرون مرتدين عقالاً أو ربطة عنق ليحادثك على الهواء مباشرة من أجل أن يخبركِ فقط كم تبدين جميلة؟ 

 

سأخبركِ حينها أن فيكِ من السحر مايجعل الأخبار السيئة محببة.. ومن التناقضات ما تجعل الأبكم ينطق! سأحدثك عن عينيكِ وكونها تحمل حربٌ وسلام، وموتٌ وحياة.. عزيزتي "كريستيان" : ملامحك الشقراء فاتنة جداً .. لكن اللون "الأسود" عليكِ جميلاً جداً جداً .. شامتك التي تتوسط عضدك الأيسر تثبت ذلك.. ولاتدع مجالاً للشك بإنه من الظلم أن يُستخدم هذا اللون في العزاءات.. أنتِ لاتحتاجين للأدلّة وشاهدو العيان والمراسلين لتُثبتِ صدق ماتقولين..

 

 أظهري في خبرٍ عاجل، قولي فيه أن القدس تحررت، والسودان أصبحت آمنة، وسوريا أضحت عامرة، وتوقفت الحروب في اليمن.. تحدثي عن ترامب وأنه قدّم إستقالته، وأن الحكومات العربية قامت بمقاطعة إمريكا وإيران .. وأن حاكمنا السابق "عفاش" مازال حياً ، ورئيسنا الحالي "عبدربة" أصبح حاملاً في شهره السابع! قولي تلك الأشياء وسأصُدّق .. معكِ فقط كل الأنباء قابلة للتصدّيق، وكل المآسي التي تمر على شفتيكِ تكون جميلة.

 

 رد المذيعة : مرحباً عمر أنا كريستيان قرأت رسالتك فابتسمت مرة ، وحزنت مرتين… ابتسمت بفطرة الأنثى التي يسرها سماع كلمات الغزل والثناء وإن أخفت ذلك ، وحزنت مرتين ، مرة عليك ، والأخرى عليّ.. إنها لعنة الجمال يا عمر اللعنة التي تقتل الجميع تصيب الرجال بمرض العشق.. وتصيب النساء بمرض الغيرة والحقد.. وتصيب الجميلة بمرض الوحدة والاكتئاب.. يتسابق الجميع إليها لكنهم يظلون في ميدان السباق ولا يصل إليها أحد ، وإن وصل يتعس من تعاستها، يحب امرأة هي في قلوب الجميع حتى يشعر أنها لم تعد ملكه الخاص فقد صارت للجميع… 

 

 الجميلات ياعمر هن اتعس الفتيات.. يكسرن قلوب البسطاء الذين تعلقوا بهن ، ويكسر قلوبهن الأثرياء الذين يشتروهن كتحفة منزلية. عفواً عمر نحن المذيعات لسنا جميلات ، وإن امتلكنا بعض الجمال إنه فن الخدعة يا صديقي ، جمال محشو ، ملامح مركبة ، واغراء متعمد.. تحزن إحدانا لسقوط رموشها الصناعية أكثر من سقوط الضحايا .. 

 

وتخشى الأخطاء الفنية أكثر مما تخشون أخطاء القصف… ما نحن يا صديقي إلا دمى بشرية ،أو آلة إعلامية تقرأ الأخبار السيئة والجميلة بنفس الشعور والملامح فلافرق بين افتتاح مقهى ليلي وبين سقوط عشرة ضحايا من أطفالكم ليلاً... 

 

عفواً عمر لم أسألك عن أخبارك ؟ لأنني أعرفها جيداً أعرف أنها أخبار سيئة كحال البلد الذي تعيش فيه… ثمة لصوص منكم ياعمر ، يظهرون على حساب المساكين ، يعيشون في أرقى الفلل ويتكلمون كذباً بألسنة الكادحين.. أحاديثهم ركيكة ، وآراؤهم متناقضة ، ومعلوماتهم متضاربة… خولوا لأنفسهم الحديث باسمكم جشعاً في مائتي دولار بعد كل حديث.. إننا نعاني منهم أكثر مما تعانون… وربما نلعنهم أكثر مما تلعنون… 

 

 لكنني أبارك لهذا لبلد التعيس بك وبالشعراء المغمورين فيه، واعزيه في هذه العصابة التي شوهت صورتكم للجميع… دعنا منهم الآن أعرف أنكم تحسدون رجالنا على جمالنا ؛ لكنك لم تعرف أننا أيضا نحسد فتياتكم عليكم ، وعلى مشاعركم المفعمة بهذا الإحساس المرهف ، نحسدهن على كلماتكم الآخّاذة التي تلامس قلب الأنثى .. 

 

لكن فتايتكم ربما لا يدركن أهميتكم كما ندرك نحن ، ربما تحفظاً والأرجح غباءً.. كان يمكن لجارتك في الحي أن تطل من الشرفة ، لتخطف قلبك ورسائلك .. كان يمكن لزميلتك في الجامعة أو الوظيفة ، أن تتقرب منك ، طمعاً بما عندك من الحب والكلمات… كان يمكن لصديقتك أن تعترض طريقك وتتعذر بسؤالك عن محل بيع الهدايا ، لترافقها إليه.. 

 

أسفي على الورود التي تموت في قلوبكم أمام أعينهن… أسفي على الكلمات التي تشيخ في ألسنتكم أمام صمتهن… وأسفي على قلوبكم المشتعلة حين تنطفئ أمام فتيات ترغب بالزواج أكثر من الحب… 

 

 إن سطراً واحداً برسالتك -ياعمر- يسعدني أكثر من رحلة إلى سانفرانسسكو والتقاط صورة مع ترامب أمام حديقة البيت الأبيض… وإن كلمة حب دافئة تغنيني عن التزلج في شوارع موسكو.. وإن وردة صادقة أفضل لدي من التنزه في حدائق الأندلس… لم أعد أتجول الآن بين القارات والدول كما كنت أفعل صرت أتجول بين الكلمات والحرف برسالتك..

 

تحياتي 

 

 

 

زوجي معدوم الشخصية

 

 

أسعد الله مساكم بكل خير

زوار ومتابعي مدونة أناقة فكر (لنقرأ معاً)

موضوع اليوم بعنوان ( زوجي معدوم الشخصية )

 

تعد مشكلة ضعف الشخصية عند الرجال من المشكلات المؤرّقة التي تؤثر على جميع المحيطين وخاصة أهل المصاب ومن لهم ارتباط به ،لأن ضعف الشخصية يتنافى مع سمات الرجل وصفاته التي عليه الاتّصاف بها ؛ مثل : قوة الشخصية ومواجهة المواقف والتصدّي للمصاعب . 

 

كما أنّ هذا الضعف في الشخصيّة يُؤثّر في حياة الرجل العمليّة ، ويحرمه من الكثير من الامتيازات والحوافز التي قد تذهب لصاحب الشخصية القوية ،وقد تظهر الكثير من الأعراض والمظاهر التي تبين ضعف الشخصية عند الرجل وأيضاً الأسباب التي تجعل ضعف بالشخصية لديه .

 

وكل تلك الأمور التي تجتاج شخصية الرجل وما يتعرض له من مشكلات عائلية مع الزوجة أو مع الأشخاص بالعمل قد تجعل أحيانا الزوجة تفكر بأن زوجها شخصيته معدومة وتقلل من إحترامها لزوجها وكذلك في نطاق العمل ، لذلك يمكن علاج ضعف الشخصية عند الرجل من خلال نصائح واجب على الرجل إتباعها من أجل تقوية شخصيته ومن تلك النصائح ما يلي ....

 

 ¤ التردّد المستمر وعدم القدرة على اتّخاذ القرار مهما كان صغيراً وحتى لو كان شخصيّاً. 

¤ التناقض في الأفكار والقرارات والمبادىء وتَغييرها بسرعةٍ من دون سببٍ واضحٍ. 

 

¤ الخوف من الحديث أمام الناس والتّعبير عن المشاعر والأفكار والآراء ، وقد يُصاب الرجل بالتأتأة والتعرق الشديد والاحمرار. 

 

 ¤ اتباع الشخص الذي يظهر بمظهر القوي ، لذلك لا يكون للرّجل ضعيف الشخصية أيّ رأي.

 

 ¤ التذمّر والشكوى المستمرة من الحياة والظروف وعدم الراحة.

 

 ¤ تقليد الآخرين في حركاتهم وطريقة لبسهم وتحدّثهم والتأثر بأفكارهم.

 

 ¤ الخضوع لآراء الآخرين والإذعان لها حتى على حساب المصالح الشخصية. 

 

 ¤ التواضع الزائد الذي يُظهر الرجل بمنزلة الذليل ؛ حيث لا يصنع لنفسه أيّ احترامٍ وتقديرٍ أمام الآخرين. 

 

¤ صعوبة النظر في عيون الآخرين وخاصّةً أثناء الحديث. 

 

 ¤ استخدام سلاح الكذب للدفاع عن النفس وتفادي الحساب.

 

 ¤ التهرب من المواقف الاجتماعية وعدم الرّغبة في المشاركة نتيجة ضعف الثقة بالنفس.

 

تحياتي