الأحد، 28 فبراير 2021

هكذا تدار الأمورر

 

أسعد الله صباحكم جميعا بالخير 

زوار ومتابعي مدونة أناقة فكر (لنقرا معا )
موضوع اليوم بعنوان (هكذا تدار الأمور ) 

في أحد الأيام أعجب مدير المدرسة بأخت البواب الذي يعمل لديه في المدرسة ، فقرر الزواج بها ، وبالفعل ‏ﻣﺪﻳﺮ المﺪﺭﺳﺔ ﺗﺰﻭﺝ أﺧﺖ بواب مدرسة التي يعمل معه فيها ،  ﻭﺑﺤﻜﻢ ﺍﻟﻨﺴﺐ الذي أصبح بينهما ، ﺃﺻﺒﺢ المدير يهتم به ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺏ ﺍﻟﻤﺼﻠﺤﺔ .

ﻓﻜﻠﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻐﻴﺐ ﻣﻌﻠﻢ من المدرسى ﻳﻘﻮﻝ المدير ﻟﻨﺴﻴﺒﻪ البواب :ﺍﺫﻫﺐ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﻭﺍﻋﻄﻬﻢ ﺣﺼﺔ ﺑﺪﻻ ﻋن المدرس الغائب وتكرر الامر كثيرا ، ‏ﻭﺷيئا فشيئا ﻭﺑﻐﻴﺎﺏ الرقابة ﻭﺍﻟﺤﺴﻴﺐ ، ثبّت المدير نسيبه البواب ﻣﻌﻠما بالمدرسة .

ﻣﺮﺕ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻭﺩﺍﺭﺕ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﻭﺍﺭﺗﻘﻰ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻭﺍﺻﺒﺢ ﻣﺪﻳﺮ ﺍللتعليم ، في تلك اللحظة ﺮﻗﻰ المدير ﻧﺴﻴﺒﻪ البواب ﺇﻟﻰ ﻣﺪﻳﺮا للمدرسة،‏ﺛﻢ ﺩﺍﺭﺕ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﻭﺃﺻﺒﺢ ﻧﺴﻴﺐ البواب ﻭﺯﻳﺮا للتعليم ﻓﺮﻗﻰ ﻧﺴﻴﺒﻪ البواب ﺇﻟﻰ ﻣﺪﻳﺮ ﺗﻌﻠﻴﻢ .

فأصبح لديه ﻣﻜﺘﺐ ﻓﺨﻢ ﺳﻴﺎﺭﺍﺕ ﻭﺧﺪﻡ ﻭﺣﺸﻢ يأمر ويتأمر ولديه ﻣﻔﺘﺸﻴﻦ ﻭﻣﺪﺭﺳﻴﻦ ﺣﻮﻟﻪ ﻳﺘﻤﻠﻘﻮن له وتحت امره ﻭﺍﻟﻘﻬﻮﺓ ماشية جاية ، ‏ﻭﺍﻟﺠﺮﺍﺋﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺘﺒﻪ ﻳﺘﺼﻔﺤﻬﺎ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ.!

ﻭذات يوم وﺃﺛﻨﺎﺀ ﺗﺼﻔﺤﻪ ﺇﺣﺪﻯ الجرائد ﻭﻗﻊ ﻧﻈﺮﻩ ﻋﻠﻰ أحد العناوين ﻳﻘﻮل (ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ يقرر ﺗﺸﻜﻞ ﻟﺠﺎﻥ ﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﺷﻬﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠـﻴﻦ … ‏وﺍﻻﻃﻼﻉ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﻌﻠﻤـﻴﺔ..! 

ﺍﺭﺗﺒﻚ البواب ﻭﺃﺻﺎﺑﻪ ﺍﻟﺬﻋﺮ  ﻭﺧﺸﻲ أن يُفتضح أمره ﻓﻬﻮ بواب ﻭﻻ ﺷﻬﺎﺩﺓ ﻟﺪﻳﻪ ﺗﺆﻫﻠﻪ ﻟﻠﻤﻨﺼﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﻫﻮ ﻓﻴﻪ ﻓاﺗﺼﻞ ﺑﻨﺴﻴﺒﻪ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭﻗﺎﻝ له: ‏يابو نسب  أﻧﺖ ﺗﻌﻠﻢ أﻥ ﻻ ﺷﻬﺎﺩﺓ ﻟﺪﻱ وأن قرار إعادة تقييم الشهادات سيفضحني؛؛
ﻓﻀﺤﻚ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ : "ﻻ ﺗﺨﻒ ياسيادة المدير فقد ﻭﺿﻌﺘﻚ ﺭﺋﻴﺴﺎً ﻋﻠﻰ ﻟﺠﺎﻥ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ"

وهكذا تدار الامور يا ساده ..
 وهكذا يتم التحقيق بقضايا الفساد ..
 ‌‎نحن فى زمن وسد الامر الى غير اهله ..
 زمن تامين الخائن وتخوين الامين‏💙✋

تحياتي

السبت، 27 فبراير 2021

رؤوس الشياطين

 

ومضيت في طريقٍ حسبتهُ صحيح قادتني نهايته إلى غابة موحشة مليئة بأناس يحملون بطائق شبه إنسانية! ينهشون كل ما أحمله من أحلام، ويسرقون حقيبة الأفكار،  لأخرج من تلك الغابة بلا سلام أو أفكــار! !

يعدون خُطاي المستقبلية لينصبوا لها شباك حديدية، فلا تنجو منها، يقهقهون حينها وكأنهم قد حصلوا على كنز ثمين، أو فتح لهم باب من أبواب الجنان ..

سحقًا لإنسانيتهم ولوحشيتهم ولعقولهم الجاهلة،  تبًا لوجوههم الساحرة ولكلماتهم الرذيلة.

ألا يعلمون من فوقهم؟

ألا يعرفون من خلقهم؟

ألا يعلمون بقدرات الجبار؟

كاتب الموازين ومقدر الأقـدار

يظنون أنهم سيحرقون البشرية، ويملكون الأحلام المستقبلية،  ويستعمرون الأيـام! !

ويقدرون خُطى الساعين في الحياة،  يظنون أنهم سيمتوا أملًا ويطفوا وهجًا،  ويبتروا قدمًا! 

لا ورب الجنان لن يستطيعوا حتى قتل نملة تمشي بين الأقـدام إلا بإذن من الرحمن،

هو الأول، الأخر، الظاهر والباطن.

هو المقدر، الجبار الواحد القهار هو المقدم والمؤخر هو المحي المميت.

فمن أنتم؟ ياروؤس الشياطين !

الأربعاء، 24 فبراير 2021

أيا قلب

 

* أيا قلب *

ماذا جرى ياقلب؟

أأنتَ حقًا تسكُنني؟!

ماعدتُ أشعر بكَ حيًّا؛ أهي الحياة قد هزمتكَ وقضتْ على نصفكَ لتبقى الآن بنصفٍ شبه حيّ؛ مهمشًا على تلافيفها؛ منغمسًا بحزنٍ قد أنامكَ على حصيرِ الأيام الماضية؟!

أم أن من أحببتَ قد بذلوا قُصار جهدهم ليسحبوك نحو الهاوية؛ فوقعتَ مصدومًا، و أنقذتكَ تساؤولاتكَ بنصفٍ دون آخر!

مالي لا أرى على سماءِك سُحبًا بيضاء تنعم بالسلام، وتُهدي أرضكَ قُبلات المطر؛ فتنتعش، وتخضر.

أين شمسكَ؟ أحملتْ النهار وحلمك وغابتْ دون عودة؛ لتتركك تَسبح طويلًا بين الظلام وتغوص حتى الاختناق فلا فجر يفتح لك نوافذه لتتنفس، ولا شمس تشرق لتدفئ زهورك، وتدغدغها حتى تستفيق من سباتها فينتشر رحيقها في كل الأرجاء!  

أأنتَ تسكنني ياقلب؟

فأين دونتَ أيامنا الجميلة، وكتبتَ ضحكاتنا السماوية؟ 

ماعدتَ شغفوًا؛ كم أصبحتَ جامدًا وألامبالاة تحيط بك!  ماحسبتُكَ  ستصبح هكذا يومًا، وأنّي سأمضي أنا بنصفك!

كم أنت محتاج لِأن تطعمك الحياة حبيباتِ أملٍ لتعود؛ لكن الحياة لا تهبُّ أحدًا شيئًا دون أن تسقيه بعضًا من مرارتها، وتجعله يخوض طرق مزروعة بالأشواك!

أتحسبُ كل جميل يأتي دون ألم، دون أن يرجف الجفن دمعًا...أو دمًا؟! 

كُلٌ لهُ مقابل.

السماء تُمطر والطبيعة تتراقص مع حبات المطر، والعصافير تتغنى طربًا؛ وتحلق متنقلة بين الأشجار؛ فياترى كم غاب عنها المطر لتتوق إليه هكذا؟

لستُ أدري ياقلب، فالأيام طويلة، والشهور تمضي على ثقل محملة بكل أوجاع هذا العالم، والأرض تدور لتعود إلينا بصفعات مختلفة وأكثر إيلامًا!

ألاليت سماء هذا الكون تتصدق عليك بغيمة ماطرة، أو بقطرة علّ فيك الحياة تنبت  من جديد وتزهر....لِتعودَ! 

 ليت الطبيعة ترأف لحالك وتسمع أناتك فتهبك بعضًا من ألوانها، ليت العصافير تعطيك بعضًا من نشاطها وشغفها للحياة!

أياقلب صبرًا! ...ماعاد مشوارنا طويل؛ سنرتاح قريبًا عند آخر سطرٍ من سطورِ الحياة هناك ينتظرنا عالمٌ آخر...

الثلاثاء، 23 فبراير 2021

وجع الانتظار

 

وجع الانتظار

 ورميت سهم الفراق عليَّ ولم تبال ، فأرقتني ، توشحت فراغك ، وتنفست غيابك ، احتدمت بي لواقح الحنين ، وبينما كنت أرقب عودتك من حيث رحلت ،لفحتني نار الانتظار في صيفها القائظ ، فتكت بجسدي المضمحل ، وحشرجت أنفاسي ، لم ترأف للهيب وجدي وحريق كبدي .


نهشتني براثن الوداع ، بعد أن ألقت بي أرضًا مع حقيبة تضم بؤس متاعي ، وكأن الأقدار أبرمت أول صفقة معي ، هاأنا أقطن حضيض خيبات جديدة ، بلازاد ، بلا مأوى ، عدا الأنين والذكرى .


فكيف أنسى مهب وداعنا الأخير وأنت بطلي ؟ كيف أُناسي جدران منزلنا العتيق آخر تلويحة لك؟ كيف أخبر  عدتك وعتادك أنهما محظوظان برفقتك ؟  فكم تمنيت لو أكن جعبة لسهامك ونبالك ؟ أو مترس يتكأ عليه سلاحك  ؟


من يعيرني من الأحياء منفضة جديرة رصينة ، أرمي عليها رماد اللوعة والحسرة ، فتبغ الانتظار أضرم في ليلة وداعك ، كيف أرتوي من زلال رؤيتك وأنا الظامئة لطيفك من حين رحلت ؟

تحياتي 

الأحد، 21 فبراير 2021

ذكرى الفشل

 

*ذكرى الفشل* 

جلس على حافة نافذة غرفته الصغيرة يُغازل القمر المُضىء، بوجهٍ شاحب وملامح ذابلة،

 تارةً يحادث القمر وتارة يصمت

 كان الليل الحالك يعزف الأنين؛ فتتراقص نوافذ الجيران لذلك العزف الحزين كسيرة.

 حفيفُ الرياح الموحشة يخطف الأوراق ببطء؛ ويُبعثر خصلات شعره المرتب، ويُقلب صفحات ماضيه البائس، صورٌ وأصواتٌ شتى تمر من أمامه: 

صوت معلمه المتجهم يضربه بسياط كلماته: "أنت فاشل لا تنفع لشيء؛ لن يكون لك مستقبل ولا ماض لتفخر به! "

والأصدقاء يقهقهون ساخرين: "صِدقًا يا جمال إن تنظيف المداخن مناسبٌ لك؛ أما التعليم فدعه لمن يمتلكون العقول النابغة أمثالُنا!"


وصوت عامل الحلوى الذي طرده خارج محلِه، ورمى بهِ أرضًا، وتلك العربة التي كادت أن تسحقه! 


سُحقًا! كُل شيء مازال مرسومًا على جدران ذاكرته، وما زالت تلك الصفحات النازفة تُقاسمه الحياة؛ ويرتشف من دِمائها كُل ليلة!  


عويل الذئابُ يشاركه السَمر، وكل شيء يغوص في الظلام؛ فيحتضن قلبه خشيةَ أن تتزايد ثقوبه، وخشيةَ أن يطير من قلبه الأمل.


فجأة، شعر بوخزٍ في صدرهِ؛ فقد تراءت له صورة أمه الراحلة في كبدِ الظلام تناديه" ولدي حبيبي" وترسل له قُبُّلاتها عبر رذاذ الهواء فيطبعها على جبينه الأسمر.


ولولا صوت الرياح التي هبت مؤخرًا بقوة لغاب عن وعيه، وبعد ربع ساعة أفاق من شروده ونفض الأفكار عن رأسه المكتض بصورِ الماضي ثم هتف بصوتٍ مرتفع  يملؤه الأمل:" لم أعُد جمال الفاشل، تعال يامعلم وسام وانظر بنفسك... تعالوا يا أصدقاء، أنا الآن مدير لأحد أكبر الشركات في العالم، أنا النابغة، أنا الناجح والمفكر ...."



صوتُ أوراق كتابه الذي وضعه أمامه قد أفاقه؛ فوجد الأوراق مببللة، وكأنها تستغيثه من غرق السطور!   

-ما الأمر من أين جاء الماء؟!

ظن أن السماء تبكي على صدره، لكنها عيناه من بكت بحرقة دون شعور منه؛ فارتفع صوته أكثر فأكثر حتى قال: " أيها العالم المتوحش، أيها الحمقى...أنا هُنا ألا تسمعون صوتي؟! 

أنا هُنا أُلملم مابعثرتموه بي، أُجددُ فيّني أملُ الحياة الغير منقطع؛ أنا هُنا لأخبركم عن نجاحي الذي حاولتم عبثًا كسره؛ لأخبركم أنني كنتُ وسأظل أقوى؛ أنا هُنا نجم سمائكم شئتم أم أبيتم.


أصوات المارة تحت نافذة غرفته قد هدنت قليلا لتنعته بالمجنون فقال أحدهم: اصمت! ستُيقظ الموتى....

ثم مضى في طريقه وهو يشتمه؛ فحبس أنفاسه متنفسًا الصعداء؛ وأشعل شمعة ثم أغلق النافذة ساحبا ظله المائل وجلس على سريره يكتب مكنون قلبه الأليم؛ وكتب هذه المرة إلى الليل فقال:

"عزيزي الليل، نسيت أن أخبرك أنني مازلت مُحِبًا للحياة وهذا الألم الذي يزورني كل ليلة لن يتمكن مني ...عزيزي الليل، أنا طالبٌ عندك؛ أبحر على سطحك الأسود بسفينةِ بلا شراع؛ فعلمني!"

الخميس، 18 فبراير 2021

تناول حرف



 *تناول حرف*


في الساعة التاسعة مساءً قرر أن يُقلع عن الكتابة؛ أكد لنفس أنه مافائدة من تناول الحروف مادامت لا تداويه، ولا تُنفسُ عنه القليل من ذاك الاختناق الذي يلازمه طوال اليوم!  

طرد كل فكرة مغرية للكتابة؛ وقرر أن يحرق دفتره المخضب بالذكريات وفي أول صفحة سحب قراره وعاد نحو مكتبهِ يحمل بين طيات تلك الصفحات انهزامًا قد جعله متهالك!

إنها الوحدة المشحونة بالذكريات قد زادت من حدة ألمه وذوابان قلبه! شوقٌ لمجهول يشدهُ نحو الكتابة ليمارس طقوس شوقه بهدوء! 

يخيل إليه أن أشخاصًا كُثر قد أماتهم الوجع؛ فكان يُكَفنهم بحروفٍ سوداودية؛ ينزع قلوبهم من بين صدورهم ثم يعلقها بين كل سطر وسطر!  

زاده ذلك كآبة؛ من الذي سيخرجه من وحل هذا الحزن؟! 
من سيوقظه من هذه التخيلات البلهاء سوى تناول بعض الكلمات على مهلٍ، والقيام برشها على جدران قلبه، زاد اختناقه أكثر؛ وفكر في هذا الكون الواسع فرءاه ضيقًا حد الجنون، أين يتنفس، لا شيء يسع ما أَلمَ به؟!

فجأة سقط كتاب من رف مكتبتهِ المزدحمة بالسنين، مشى إليه بخطى متكاسلة وفتح أول صفحة: 
 
«الكتابة حياة ونجاة من الوحدة القاتلة؛ الكتابة مُتنفس!

عرف أخيرًا أن قراره بالإقلاع عن الكتابة خاطئ؛ وأن عليه الآن تناول بعض الكلمات، حتى يعود نبض قلبه مستقرًا، وتتسع حلقات هذا الكون التي تبدو له ضيقة كثقب إبرة!

الاثنين، 15 فبراير 2021

رشفة عشق

 

مر احد الماره ورأآه واقف ينظر للسماء  بشرود

 قال له هل تعلم اين انت 

قال في انفاس صباح يشتاق لطلوع الشمس 

ثم رد قائل له اتعلم ان يوما ما هناك صباح قادم من اجلك!!

ولكن 

اي الليالي تبيت عليك ؟؟

قال له انا في قلب ليله تحجب قمرها وتلاشت الوان نجومه ولم يبقى سوى سماء بافقه حلما فظ 

 ثم اردا له قائلا اعلم انه ذات يوم ستزورني ليله نابضة تحت سماء يحرك غيومه نسمه شفيفه ستأتي سحبه ماطرة على ارضي واني بغيمها على انتظار...

قال له اتنتظر وكل الليالي تمر بلا اشراق 

فمتى ستشرق شمسك!!

قال حين تلون عينيها شعاع بزوغ الفجر 

قال له لماذا ؟...

قال اعتدت ان انهض حين تقرع انفاسها صخب الوان صباحي 

ان اشرب اول كأس من لحن تغاريدها 

اعتدت ان استنشق نكهة مسائي بشذا عبيرها 

ان يملاء افقي رقة تستاف من الورد احساسها 

وان يطلع قمري نابض بابتسامتها 

مضى وهو ينعته بالمجنون  

رد عليه قائلا :

وما جنيت اذ قد جن قلبي 

فإن الحب يودي بالجنون 

فهل  جربت من كاس الغرام

برشفه عشق من قلب حنون 

وهل مجنون ليلى جن عقلا

ولكن جن من فرط الشجون

وعينيها لأني افتقدها

كان لقائها مزن هتون  

تساوي الكون والدنيا ابتسامه

كأن الكون كوكب بالعيون 

تحياتي 


الأحد، 14 فبراير 2021

تباً للحظ

 

أسعد الله مساكم بكل خير 

زوار ومتابعي مدونة أناقة فكر (لنقرا معا)
حروف اليوم بعنوان ( تباً للحظ )

لم يكن الحظ معنا 
كي نعيش معًا  
ونكبر  معاً
ونذهب الى الى الحدائق والمتنزهات معاً
ونسافر  معاً 
لنلعب بثلج اسطنبول 
وناكل اكل لندن 
ونستمتع بكل لحظات العشق المجنون 
ونلعب معاً مثل الاطفال 
ونتصرف بطيشٍ كالصبيان
ونركض معاً في شوارع لندن كالمجانين
ونبقئ معاً كما كنا نحلم 
اجل لم يكن الحظُ كافياً 
لندخل كل مدن العشاق 
ولنفتح كل ابواب السعادة 
ولنسكن كل بيوت الفرح 
ولنشتم روائح كل الورود 
ولنغرد فوق اغصان الاشجار كالعصافير
ولنعانق كل الازهار كالفراشات 
ولنشرب من نبع الحب 
ولنتراشق بالمياه انهار الحب 
ولنبحر على سفينة حُبنا لنجوب كل البحار والمحيطات 
لم يكن الحظ كافياً
لنشيخ معاً
نموت معاً 
وندفن معاً
ونبعث معاً 
وندخل الجنة معاً 
تباً للحظ لم يُحالفنا
تباً للقدر  الذي فرقنا 
وتباً  وتباً وتباً وتب لكل شيء 

تحياتي

الجمعة، 12 فبراير 2021

أنت لقلبي مسكن

 
أسعد الله مساكم بكل خير
زوار ومتابعي مدونة أناقة فكر (لنقرأ معاً)
حروف اليوم بعنوان (أنت لقلبي مسكن)
 
أنت لقلبي مسكن
لملم بقايا روحي فصداها يئن بين الضلوع

يردد أحتاج لمسة دفء من أنفاسك الجامحة

لتطوف بين جدران قلبي بحب يبعثر كياني

يجعلني أشعر بسكرات الثمل المتقطر منك

كما الشهد الذي يسقي عروق أضماها الحنين

إرويني فالروح ما زالت عطشة 

من أثمل كسر
يا من أراقبه والوصل منقطع

كيف السبيل إلى إعلان أشواقي

كالغيم كنت على أرضي تظللها

واليوم قد عبثت شمس بآفاقي

لا تألف الروح إلا من يلاطفها 


 

الأربعاء، 10 فبراير 2021

لغات هواك

 


صباح محمل برائحة الياسمين لكم 

صباح السعادة والحب لكم جميعا 
زوار ومتابعي مدونة أناقة فكر (لنقرأ معا)
موضوعي اليوم بعنوان (لغات هواك )

إن لحبك مذاق خاص ، سرمدي ، يتوغل في كل ذرة من كياني ليشعل في ذاتي ناراً يتراقص على إيقاعها الشوق والحنين حبيبي ما بين ضجيج المشاعر وصمت الحروف تتبعثر الكلمات من بين شفاهي .

وأني ما عدت أفقه في هواك اللغات أسْمَعُ النبضَ شَهِيَّاً كالزفرات وأسبحُ في تكوينك والعبارات وتجمعُ الشتات مالحة" أنفاسُ دربي هي بكاء النجمات .

يا سمر الظلال تجمعني بك وارفاتُ حِبرٍ وبعثرةُ ظِلٍ في ورقه ،أرى النبضُ يرقص في وريدي وصريرُ أقلامي يعيد الرؤى أحلام" في اليقضه تتسلط في شرياني وتسترق ألنظر متى ألتقيك وأكتب لك كل اشتياقي وجنوني برسم البنان وأمزج بوح روحي بجوف السحر

وأصور داخلي على أريكة حلم جميل لم أصحو منه بعد وأتكى على غيمه جميلة جدا ، وأمطر  حروفاً من وعود ، من شهود ، من ردود ، من حنين ، من لوعه الورق أحرثه بالحرف المعذب بلوعتي وانتظاري للزهور والياسمين ما يجعلني أبذر  الضوء مرات كل هذا في مد عينيك 

تحياتي 

الاثنين، 8 فبراير 2021

غيمة بيضاء


 رسالة لروح تحمل غيمة بيضاء 

أهكذا أصبحتَ؟!
منذ متى أصبحت ضحوكًا، مرحًا؟!
منذ متى أصبحتَ تسرف في الحديث، وتُكثر الكلام؟
وأنت الذي ماكنتَ هكذا؛ وأنت الذي كنتَ هادئ جدًا كسكونِ الليل! كلامك قليل، وكلماتك معدودة! وضحكتك لا تُسمع بل إنها ابتسامة خفيفة فقط!

أيعقل أن تكون الخيبة هي من غيرتك؟!أعرف حال قلبك وأنت تضحك بصخب، وتحاول جاهدًا إسعاد من حولك  قلبك مغمور بالأسى وأعرف ضحكتك إنها ليست طبيعية حقيقةً؛ إنك من خلالها تحاول أن تنسى مامر بك؛ تحاول أن تتجاهل ذلك الشعور الذي يحيط بقلبك الصغير، قلبك الذي يسكنه السواد!  

أعرف نظراتك اللطيفة التي تطلقها نحو تلاميذك الصغار صباح كل يوم؛ تمسح على رؤوسهم بحب تحاول أن تقول لهم بطريقةٍ أخرى أحبوني ، أحبوني بصدق! لا أريد حبًا غير حُبكم أعيدوا لقلبي الأمان ضموه إلى صدوركم بتحنان علّ الحياة تعود لقلبي! أحبوني كما أنا ..أحبوني في الوقت الذي لا يَحِبُني فيه أحد، أحبوني اليوم وغدًا، وحتى الممات...!.

كِيَفَ حال قلبك الآن؟
أعلم أنه ليس بخير؛ ولعلك تتحسس نبضه لتطمئين عليه فحينما تكون حزينًا ولا تشعر أن قلبك يشاطرك هذا الحزن تتحسسه فلربما قد مات؛ فتعلم أنه هو أيضًا ينازع سكراته بهدوءٍ تام، دون أن يصدر ألم؛ ذلك لأنه متشبع من كل ذلك وقد أصبح ذلك شيء طبيعي إعتاد عليه منذ زمن!

وأنت في أوج حزنك تحاول أن تضحك غيرك وداخلك يبكِ في الوقت الذي تراهم يضحكون ليتهم قرأوا ملامحك؛ لَعرفوا الحقيقة! لكنهم لا يكترثون لحالك البتة!. أعرف أنك الآن تحاول أن تكتب؛ لكن تخونك الكلمات، وتغدر بك السطور كلما وضعت القلم عليها مالت للأسفل!
ولكن كيف؟! وقد قيل أن الحرف صديق من لا صديق له!
وذاكرتك...تلك الذاكرة التي تلتهم بقاياك؛ ذاكرة هرمة لا عمل لها سوى تعذيبك أكثر،ومنحك المزيد من الأرق!. 

وأعرف أيضًا سر مُزاحك! إنك تتستر على ملامحك الحزينة، تحاول جاهدًا ألّا يُسمع ضجيج روحك، ونشيجها!

انك تضحك كثيرًا ثم يألمك قلبك بعد ذلك ليس لأنه حزين أو أي شعور أخر سيء؛ بل لأنكَ أجبرته على ذلك!
إنك ياصديقي تتذوقها بطريقةٍ جارحةٍ لروحكَ! إنك ياصديقي، حينما تجبر نفسك على فعل أشياء لا تودّ أن تفعلها تجُر نفسك نحو الهاوية ...تدوس على قلبك بنفسك؛ فتسحقه! 

ولكم أصبحتَ شديد الغياب! لكنني  أعذرك جدًا، وأغفر غيابك عني الذي طال أمده! وإنني لأشعر بك وأشاطرك الشعور...إنك دائمًا شديد السأم، والضجر يقاسمك الأيام، وغالبًا ماتكون وحيدًا؛ تشعر بأن كل الكون يتجاهل وجودك بينما أنت تحاول أن تُسعد الآخرين، وتتحاشى كل مايحدث لك!

لا عليك ياصديقي، إنني أُصلي لأجلك كثيرًا، وأدعو الله بألحاح لا ملل فيه؛ أن يُعيد لروحك البهجة، والسلام وأن ينبت قلبك ويخضر من جديد؛ وأبعث لك برسالتي هذه من بين صخب الحياة، وكمد الأيام؛ علها تسعدك قليل وتزيح عنك بعضًا من ألم!

والسلام لروحك التي تُشابه غيمة بيضاء ناصعة.

الأحد، 7 فبراير 2021

لهفة أضلاعي



أسعد الله مساكم بكل خير 

زوار ومتابعي مدونة أناقة فكر (لنقرأ معا)
حروف اليوم بعنوان (لهفة أضلاعي )

تلك الأنامل التي ارتجفت عند صراخ أقلامي 
تتأصل عليها أفراس لوعات 
استرسلت برجفات  النداء  !!
تلك الحشرجه التي اعتلت على نبرات حنجرتي 
جعلتني اتشضى بين حلقه نداء 
إحتلها خراب ليالي المفقوده ...

أيا أنت
 ها أنا أمضي بين جبال خرساء 
تلمست بصداها على لهفه أضلاعي 
وأبقتني ساكنة 
أختفي بين الرسوخ المختفي خلف مدائن الصمت !

أروم بعينان غريقتان 
وأسافر في أحلام نافره 
وأحدق مليا في فضاء سحيق 
أققدني بريقا من ذاتي 
وجعلني أمضي في درب مجهول 
يوشك أن يحتلني عجزه ...

فـ هل لـ نفي النداء أن يأتي مسرعا إلي ؟..
هل لك أن تجتاح نساق نسياني !!..
فـ عتماتك تولد داخلي فجرا مضيء 
تشعل الصبح حنين واهج 
قد تكاثفت عليه الندائات .

تحياتي 

السبت، 6 فبراير 2021

هل بالغياب سنلتقي

هل بالغياب سنلتقي 

هل كان عشق أم جنون ! أم دمع جف على الجفون 

هل هان بعدك أو يهون .!  فالشوق تفضحه العيون
أنا أين ... ؟ يمكن أن اكون ؟

هل لي لقاء !! اي اللقاء سنجتمع ؟؟
وأنت عني غائبا !!. افلا تعود لنلتقي !
يامن غيابه وحشتي ... اوحشتنا !!
اسمعت صوت الاشتياق!!  اشتقت لك !!
والشوق مثلك ساكنا ولقد اتى في وحشتي
وانت عني غائبا لا شيء لي.. الدمع جف على الجفون 
هل هان بعدك أو يهون  ؟؟

هل بالغياب سنلتقي !! أو أين يمكن أن تكون ...
عود إلي // يا أجمعي 
إن الحنين باضلعي نادى اليك لترجع
فلتسمع ! هذا انا ....هذا انا  ...هذا انا 
وصراخ اشواقي معي !

اشتقت لك ...اشتقت لك ...اشتقت لك ..
ياشوق فلتتواضع .. رفقا بقلب خاضع
 فلقد نضجت من الاسى .. أخبأت فقدك في الحشاء
وأوان فقدك واسعي فتواضع

يا سامعي
من احتشاد الشوق أخبئ وحشتي 
وبعتمه الجدران  فاضت ادمعي
الضؤء في ليلي أصبح باهتا 
قد غاب نجمي حيث ما لا تسطعي
أو أتسطعي يااجمعي .. النور يوحش شارعي 
إن كنت عني سائلا  ... لا تسألي 
كيف الحياه بدونك .. والعيش صعبا دونك
أو لا تعي عن وحشتي .. عن إثر شوق واجعي 
لطفا بقلبي فارجع !....

شد رحالك ها هنا .. يا كل آآلآآآآآف المنى 
فلتهطل القا الي ...  بحثيث خطوا لامعي 
فلتسرع ....  الدمع جف على الجفون 
والشوق تفضحه العيون .. وانا على قدر الحياه 
أسير عشقا في جنون  .

الخميس، 4 فبراير 2021

أمضي بلا حلمي

 

أسعد الله صباحكم بكل خيرر

زوار ومتابعي مدونة أناقة فكر (لنقرأ معا)

موضوع اليوم بعنوان (أمضي بلا حلمي ) 

أمضي بلا حلمي، أحملني عليّ أُلتقيه صدفة يتسكع في شوارع الحي،ّ أو يرسمُ غيمة بيضاء لِتطير به إلى العالم الآخر! أفتشُ عنهُ بين ريش طاؤوس ملون؛ فلربما قد أُعجب بألوانه المبهجة فاستراح بينها!  أفتشُ عنه بين الأزهار على مفترق الطريق؛ علهُ شَغُف بعبقها فنام بين أحضانها!

أمشي أميالا طويلة؛ فتصادفني شجرةٌ بائسة قد هجرتها أوراقها، فأقترب منها وأقول: ما أتعسكِ أيتها الشجرة، لا أورقٌ عليك لتزيني ملامحك، وتجذبي الأطفال نحوكِ!  
وأواصل بحثي، وأسير بخطواتٍ بائسة أحمل ظلي الأعوج، وبعضًا من أمل، فيقطعُ طريقي حجرٌ أسودٌ مكسور فأسألهُ عن السبب، فيقول : كسرني حلمكَ حينما مر من فوقي؛ كم هو بائس وقد مضى مِنذُ وقت مثقلٌ بحزنه ولم يخبرني وجهته! 

أرى الأشجار تتحرك تصدر أنينًا مُخِيفًا، كئيبًا،  كأنها تلفضُ أنفاس حلمٍ تائه، أظنه حلمي؟!
تُحادثني، تُعاتبني، وتصرخ في وجهي: "لا تمر من بيننا؛ نُريد أن نبتهج قليل، واتبع حلمك!

أهربُ بعيدًا، وأمشي كثيرًا ليسندني أخيرًا جدار مثقوب!  تهب رياحٌ مسافرة تحمل أصوات أطفال فأقترب لأسالهم وهم يلعبون الكرة: يا أحباب أَلمحتم شبحًا مر من هُنا يحمل على كتفه عصا سوداء معوجة؟ لا يتكلمون!  أتراهم لا يسمعون صوتي؟

لَـگِنْ الحجر سمعهُ وأجاب: طارت حمامة بيضاء هاربة قد سرقته طعامًا لأطفالها الجوعى! لكنه نحيل لا يأكل !
وفجأةً هبط الحلم من على ظهرها  ليقول:  أتلحق بي،
 وتسخر من نحولي؟ نسيت أنك أنت من أمتص توهجي، وجمالي، ولم ترعني!  لا أريدك وأكمل حياتك وحدك. 

وطار…  لَـگِنْ كيف طار؟! 
لقد نسج من الحشيش جناحان؛ تلك الحمامة قد علمته الصِنعه!  لم يودعني كان قد ترك عبارات ممزوجة بالكره لي؛ وما أتعسني حين رحل! فلا بقايا له غير نحيب مستمر، وعين نازفة بالدموع!

وعدت لأبحث عن حلم جديد لأكمل حياتي فلم أجد! 
قد أخذ الجميع كل الأحلام وبقيت بلا حلم أتوهج به. 
قالت الأحلام: قد أسأت لحلمك؛ فاذهب واعتذر، أو نم نومتك الأخيرة  

تحياتي

الأربعاء، 3 فبراير 2021

في قلب

أسعد الله صباحكم بكل خير 

زوار ومتابعي مدونة أناقة فكر (لنقرأ معا )

موضوع اليوم بعنوان (في قلب )

كلّ واحدٍ مِنّا دعاء، حُلُم، حكاية، في داخل كلٍّ منّا معركة، لا يراها النَّاس في ملامحه، يبوحُ بها لله، يدرك تمامًا أنّه يسمعه، يراه، يطمئن له، يحاول جدًا، لا يلينُ جنبُه، طالَ انتظارُك؟ لا بأس، لعلّك اقتربت، [وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ]

ابقَ مُحاولًا، لا يُطفئنَّ أحد شمعتك، لا تسمَحَنَّ بفراغ، لن ينفعك إلا جُهدُك، قُـم مهما سَقَطت، لا يُمدَّنَ أحدهم يدًا مشلولة، اترُك كُلّ ما يُبعدكَ عَنكَ، مُدَّ لنفسك يدًا وقلب، ابقَ محاولًا حتّى آخر أنفاسك، ابقَ هكذا، بينَ التَحَرُّق والتَّحَرُّك، عَلَّكَ ذاتَ يومٍ تَصِل.

ستَقِف هناكَ وحدك، فَعُدَّ لذاك اليوم ذاتك، وانشغل بنفسك واشتغل كأنّك أُمَّة، واحمل هَمَّ النَّاس، كُن عَونًا، تبَسَّم بقلبك حتى نراك، أشعِل همّة صديق، واغرس أملًا بأهلك، وابنِ طفلًا رَجُلًا، وقدّر النَّاس.. لكن! قبل هذا وبعده لا تنسَ ربّك، فيَنساك! وإن قَسى القَلب اسجُد حُبًا وتفكّر بك.

وتَذَكَّر دائمًا؛ إنْ أحَبَّكَ الله، أحَبَّكَ كُلّ شَيْء!

تحياتي 

الثلاثاء، 2 فبراير 2021

في قلبي دائما

أسعد الله مساكم بكل خير 

وجعل الله السعادة رفيقتكم 

زوار ومتابعي مدونة أناقة فكر (لنقرأ معا) 

موضوعي اليوم بعنوان ( في قلبي دائما ) 

نثقُ بك، نعرفُ بأنّ هُناك الكثير من الأفراح خلف أضغاثِ أحزاننا، بأنّ هُناك الكثير مِن اللحظات المُحلّاة بدموعِ الفَرح خلف ستائرِ الهَم، نعلمُ بأنّك الباقي إذا رحل كلّ شيء .

_في كُلِّ مرّةٍ تُبهرُني بأُمنيّةٍ منسيّة كنت قد دعوتُك بها، لتهديني إيّاها في اللحظةِ الّتي ينساني بِها كُلّ شيء، وكأنّك تُذكّرني بأنّك بُِقربي، بِجانبي، وفي قلبي دائِماً . 

_وإن توّهتني الدّروب يوماً، فِفي دربي إليك قَلبي لا يتوه .

_أُحبُّك يا الله، بِلا غاية، بِلا هدَف، بلا تعقيد، بلا مُسميّات، بلا أيّ شيء، أحبُّك بِبساطتي وبأكثرِ لحظاتي حُزناُ، أُحبُّك كثيراً دون أيّ شيء .

_أعلمُ بأنّك تُنصِت إليّ لأنّك خالِقي، ونور قلبي لِذا أدعوك بقلبٍ لا يرجو شيئاً إلاك " اِبقَ بِجانبي دوماً " .

_منذُ قليل رأيتُ نجوماً مُضيئة في السّماء، شعرتُ بأنّها تقولُ لي : 

قريباً سنسقطُ على أرضِ قلبك كشُهباً مُشعّة بالفَرح فما نحنُ إلا أمنياتٍ مُعلّقة تضيءُ لياليكِ بُكلِّ حُبّْ .

_ " اللهمّ إنّك عفوٌ كريم، تحبُّ العفو، فاعفُ عنّا " .

_ادعوه وألحّوا، سيستجِيب، لِأنَّهُ الله..💜

الشعور الخفى

  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،، الحب .. هو ذلك الشعور الخفى الذى يتجول فى كل مكان ويطوف الدنيا بحثا عن فرصتة المنتظرة ليداعب الأحساس وي...