الجمعة، 25 أكتوبر 2019

فتى أحلامي

 
فؤادي أنت ....

وأمير يسكن بنبض قلبي ....

فارس أحلام ...

طفولتي ..... برائتي....

نبضت روحي لك ....

واختارتك من بين سكان أرضها ....

أحتار ....!!

عندما أكتب في وصفك ورسم ملامحك ...

أيها الرجل الشرقي ......

مالك السيجارة المتطايرة بكل ثانية ....

‏أرسم حروفى لك ....

وأرتل زفرات عشقي ....

ما بين الحاء والباء .....

وأنافس في ‏حروف عشقي لك....

نساء الأرض

يااااااا ... ياااااااا....

حبيباً .....


من سحره أنسج حروفي ....

ومن كلماته تعصف رياحي....

وتهتز براكين اشواقي ......

يااااا .... يااااااا ....

جزءاً استوطن كياني ....

وجعلني أدمن عشقه وحبه ....

بما يحمل من .... !!

جنون....قسوة .....حيرة ....عناد ....تحدي

يا ملاكي .....

من سحر قصائدك يكتب‏ قلمي انتشاء

و‏من فيض رجولتك ولمسات عطفك ....

‏ يكون للقلب الارتواء......

وللروح الاستكانة بين أحضانك

التي تنعم بالأمان

وأنا  هنا ....

عاشقة الحب و‏أتغزل بمحاسن الرجال
 
 
الاسم المستعار / همس الاحباب 

تحياتي

الخميس، 24 أكتوبر 2019

احساس عاشقة

حبيبتي .. بعشقك

حبيبتي  ... طفلتي . .. 

أنتي جزء مني . .. بعشقك

هائلة من المشاعر تزلزل كياني بسماعهما

فرحتي لا توصف

عندما أشعر بأنني جزء من ...

كيانه ... روحه.... أحلامه ...

حياته .... قصائده وكتاباته

سعادة تغمرني ....

عندما يردد علي مسامعي بكل لطف

حبيبتي ...

جدار القلب .. لمسات حنونة ..طفلتي

تخترق جدار القلب لتستوطن بأعماقه

تهيم مشاعري

بــ لمساته الحنونه

أنفاسه المحملة بعشقه الوردي

أحلامه الجميلة

وبراءة تجتاحني وتعيدني الي عالم الطفولة

عندما

يلاطفني بحنان وعطف

ويردد

بابتسامة لطيفة طفلتي ...!!
 
نعم طفلتي .... !!

المدلله التي تحبو بين ذراعي

وتستوطن بين أضلعي

وتثثير جنوني

بابتسامتها الجميلة التي أعشق رؤيتها

وأردد لها ربي يحفظك لي يا طفلتي

جدار القلب .. تتثير جنوني


آآآآه .....

من ذلك الشعور

الذي يجعلني أحب الحياة
 
بنظرة الطفلة البريئة

التي تراه أباها وتحتضنه بقوة وبعناق محب

تتمني ....!!

أن يدوم طويلا ...

وينتهى بقبلة وابتسامة ....
 
تختمها كلمة تفجر بركان الأشواق ...

وتنثر عبير الآهات ....
 
وتحتل النظرات المليئة بالحب ....

وتجعل لحظات العناق ....

وحروف بعشقك تضيء عتمه المكان ....

وتزيد لهفة الحب ....

وتجعل الخجل يسيطر علي كياني .....

والخوف يعصف بدقات قلبي ويردد

هذا حلم ...  أم حقيقة ... ؟

أهذا حب .....  أم جنون ... ؟

أحقا يعشقني .... أم أنه مجرد حلم ....؟


صنعته طفلة برئية

طفلة ....



شعرت بصدق الكلمات

وآمنت بهذا الحب والعشق


طفلة تمنت كثيراً ....

ودعت كثيراً أن يطول لآخر الدهر 
 
وينتهي بعش صغير تزينه شهقات الحب ولوعة الحنين
 
وتغريد عصفور بكل صباح يغني

أحبك يا جزءا يسكن كياني

أحبك يا حلما تمنيت تحقيقه

أحبك يا مستودعا لأيامي ومصدر أمني وأماني

وأردد دعائي لك ربي يحفظك لي 

بقلم 
 
eman ahmed

الاسم المستعار (همس الاحباب )

مودتي

الثلاثاء، 22 أكتوبر 2019

جرائم باسم الحب

 
جرائم باسم الحب


اكتب اليوم عِن الحب

الحب الذي أتعب الجميع بالبحث عنه في قلوب البشر 
 
 في قلوبً مزقتها الحياه ....!!

أكتب عِن تجارب عاشها كثيراً من الناس ....
 
فيها من دامة طويلاً  ، وفيها من انتهت سريعاً

بعض القلوب توهم صاحبها بالحب ....
 
 والبعض يعيش الحب حقيقة ....
 
ويأتي القدر ويفرق بينهم ...!!

ويبحث عن البديل وحين يجده يوهم نفسه ويعيش حاله جميلة 
 
حتى ينسى ماضيه ...

ينسى قصته السابقه الذي خسر فيها مشاعره ، ولكن لا يدوم ذالك الحب 
 
 فقد كان مجرد حاله عاشها 
 
لا يتخلص من أثار ذلك الحب القديم الفاشل 
 
ويخرج من التجربه الثانيه منتصر ...!!

لانه ترك قلب أخر يعاني ما كان يعانيه هو .

هذه المره تبدلت الأدوار هو الآن منتصر متناسياً ما حصل معه

متناسياً ماسيحل بهذا القلب الذي أحبه بصدق وعاش معه بكل صدق

وآساه كثيراً ومنحه الكثير كي ينسى اعطاه كل مافيه من

حنان ....وحب .....وعطف.... ومشاعر جميله .....

فقط لكي يرى ابتسامته المشرقه على محياه ..

لماذا لم يذكر جرحه السابق ... ؟

لماذا القسوه ...؟

هل كان جزاء ذالك القلب الذي إحتواه بكل حب ... !

أكبر فاجعه للحب ...!!

هو أن يأتينا مجروحاً من تجربه ويتركنا بنفس الجرح

تحياتي

الأربعاء، 16 أكتوبر 2019

انثي عاشقة

مساء الخير لكم جميعاً

حروفي اليوم تتحدث عن انثي عاشقة 

روحي لك .. كل أشيائي ...أغنيتي الأولي .. انثي عاشقة

اشتاقت روحي لك بجنون يعصف بها


فاعتزلت كل أشيائي التي تسعد أيامي


وعدت لقلمي وحرفي الذي يكتب عنك


وسكنت مع أغنيتي الأولي التي اطربت مسامعي


ورددت سماعها ....
 
بتلك اللحظة كثيراً .. ، وكأنني لأول مرة
أسمعها وأعيش احساسها الذي سكن جوارحي وكياني
 

انت محتاج الف قلب يحس بيك 

أصبحت انثي عاشقة تري الحياة بلون الحب

تعشق رائحة الياسمين الذي يحمل نقاء قلبه

ورحيقه يعج بابتسامتك التي تنعش قلبي

تلك الحروف التي تجتاح مشاعري

وتذكرني بأول نبضة نبض بها قلبي

 ورددها أعشقك بكل جوارحي 

أعشقك ..الاشتياق لك .. الحنين لك ..

وأعلنت التوبة عن كل الاشياء الا الإشتياق لك

وأصبحت هاربة من كل الأشياء إلا الحنين إليك

الحنين الذي يشتعل بكياني ....

الحنين الذي تملكني .....

وسيطر علي وجداني وتفكيري ....

حقا لا أدري يا نبضي .... !!

كيف لي الهروب منك .. ؟

وأنت تسكن بين نبضات قلبي .....

وتجتاحني بجنون ....

أحبك .. أعشقك


أخبرني يا جزءا يسكن ذاتي وأحلامي وروحي

كيف لي الهروب منك ... ؟

تحياتي

الاثنين، 14 أكتوبر 2019

حياتنا والقصة



يسعد مساكم جميعاً

موضوعي اليوم : حياتنا مع رواية القصة وتأثيرها علينا

وهنا سأتحدث عن القصة وكيف سيكون لها دور فعال ومهم في بناء شخصية الانسان وحياته .

البداية 

حياتنا مع رواية القصة وتأثيرها علينا

منذ قديم الزمان

وبمعني أخر منذ ولادة أمهاتنا وآبائنا لتلك الحياة ونحن نعلم بأن حياتهم مختلفة اختلاف كلي عن حياتنا الحالية

أجدادهم وآبائهم كانوا يلجأون الي الأعمال الشاقة والمتعبة جداً لم تكن متوفرة لهم كل السبل الترفيهية والتعليمة في ذلك الوقت

كما هو متوفر لدينا من وسائل التواصل التكنولوجي وبكثرة في عصرنا الحالي ،

لكن رغم ذلك كانت حياتهم مختلفة بشكل كلي وكانت دائما تعتمد علي أسلوب تربية مختلفة ومميز ولها طابع خاص

وقد يعطي نتائج ايجابية وناجحة بالفعل بعكس الواقع الحالي الذي نعيشه ونتعايش معه .

نقاط موضوعي

- سأتحدث عن دور القصة في تربية الطفل أو الانسان بشكل عام

- وكذلك سأتحدث عن الفرق بين التربية علي يد أجدادنا وأمهات ...

- وتربية أمهاتنا وآبائنا علي يد أجدادهم

- وكيف كان للقصة دور فعال في بناء شخصية الانسان وحياته 

أجدادنا وحكايتنا معهم .. القصة ومفعولها مع أجدادنا وتاثيرها علي أبائنا

بداية كلنا نعلم أن بالقدم كان أجداد أمهاتنا وآبائنا يلجأون الي القصص الخرافية من أجل ترفيه الطفل في بعض الأحيان

وفي أحياناً أخري يعتبرون القصة كهدف من أجل تحسين سلوك الطفل أو حتي تكون ساعد مهم في تربيته

كما قصة الغولة التي كان الهدف منها هو تخويف الطفل مع أنه بالعلم لا يوجد لها هيكلية وبرغم ذلك كان صداها قوي

بالفعل علي الطفل وكانت تساعد الأم بأن يلجأ الطفل الي الخوف وأحياناً أخري الي الاستجابة الي كلامها وطاعتها

يعني كانت في النهاية هدف تربوي وترفيهي في بعض الأحيان ، كذلك هناك قصص كثيرة كما قصص الأنبياء التي كانوا الأجداد

يرونها لأبنائهم وكانت تساعد في بناء حياتهم الشخصية والدينية ، وكانت تقوي وتعدل من سلوك الطفل

بأن تجعله يقتدي بأنبياء الله وكذلك الصحابة ، والكثير من القصص التي كانت تروي بنظام الحكواتي ،

وأري أنها كانت ذات دافع قوي جداً علي الطفل من جميع النواحي ، وكذلك كما نري أجدادنا خرجوا أبناء وأمهات يحملون

راية العلم والدراية والوعي ، والدليل علي ذلك أن أمهاتنا أخذنا وتوارثنا تلك الأحاديث والقصص والعادات عن أمهاتهن

وقامن بتنفيذها مع أبنائهن من خلال التربية والأسلوب ، وبذلك لعبت القصة بقديم الزمان دور مهم

رغم أنها كانت تلقي بطريقة فردية يعني (بنظام الحكواتي ... وكان يا مكان ) وهي بالفعل قد تكون تربية ايجابية

ولها جوانب جميلة جداً ومفيدة  .

التربية التكنولوجية .. الأمهات والقصة .. أطفالنا مع التكنولوجيا
أما في وقتنا الحالي بصراحة ولا ألجأ الي أسلوب التعميم أري أن فئة قليلة توارثت نظام القصة عن أمهاتنا وتستخدمها

وفئة اخري لا تلجأ الي قراءة القصة بنفسها الي أبنائها بسبب التربية التكنولوجية التي طغت علي التربية الانسانية

 وبمعني أخر أن التربية السيئة أصبح لها دور خطير في زرع وتكريس السلبيات والصفات لدي الانسان

من خلال التكنولوجيا والعصف التكنولوجي والانفجار الانترنتي الذي طغي علي عقول الكبار قبل عقول وحياة الأطفال 

وبرغم ذلك تعرفون أن القصة لها أثر كبير في التربية وبناء الشخصية والتأثير علي النفوس وتغيير العادات والسلوك

بمعني أخر أنها تصنع انسان آخر وجديد .

لكن رغم أهمية القصة بشكل كبير في تربية الناشئة ، الا أنها بذلك اليوم أصبحت مهمشة لدي الكثير من الأسر

وأصبحت بالكاد منعدمة لان الوالدين يلجأون الي أمور بديلة عن القصة

كإعطاء الجوال لطفلهم من أجل تلهية الطفل وبنفس الوقت لينالون قسطاً من الراحة بعد انشغالهم بالعمل طول الوقت

وهم بذلك لا يدركون كم من الأثار السلبية ستقع علي هذا الطفل بمجرد استخدامه هذا الهاتف وهذا العالم الإفتراضي

رغم أن قراءة القصة من الوالدين قد تعطي أثار جانبية وايجابية أكثر علي حياة الطفل
 من هذا العالم الافتراضي .

- فإنها قد تقوي علاقة الطفل بالوالدين

- وتبني نوعاً من الصدق والثقة بينهما

- بالاضافة الي أنها ستغير من سلوك الطفل وتجعله انسان واعي ومتفهم للأمور

- والأهم أنه سيحصل علي معلومة مهمة وموثوقة من الكتاب ثم الوالدين

والدليل علي أهمية القصة في حياة الطفل
 

أن كتاب الله عزوجل وسنة نبية محمد صلي الله عليه وسلم تحفلان بأحسن القصص وأصدقها

والتي كان يستخدمها أجداد أمهاتنا وآبائنا وهي قصص هادفة لها آثار ودلالات

لكن بعصرنا الحالي كما ذكرت أن كثيراً من الآباء والأمهات والمربيين يتساهلون في موضوع القصص

وقد يتركون أبنائهم وأطفالهم أمام شاشة التلفاز وأو اعطائهم الهواتف النقالة من أجل مشاهدة العالم الافتراضي

أو يقومون بشراء بعض القصص لأبنائهم دون الانتباه الي معني ومغزي القصة واذ كانت هادفة بالفعل أم لا

نصائح

- لذلك في ظل هذا العصف التكنولوجي لا بد من الانتباه الي أطفالنا ومراقبتهم عند استخدام العالم الافتراضي

- والي تعزيز الثقة لديهم بأهمية الكتاب وأهمية القصة

- والأهم من ذلك نشر الوعي لدي الأمهات والأباء باهمية القصة ودورها في بناء شخصية الطفل

وأن الكتاب هو الثمرة الحقيقية التي تغذي عقل الطفل وتشبعه منذ ميلاده

لذلك اذا لجأت الأمهات الي تعزيز الثقة لدي أطفالهن من خلال القصة

فإنها بالفعل ستخرج شاباً يحمل من الوعي والعلم والدراية أعلاه

وبالنهاية هي ستبني مجتمعاً كاملاً من خلال رواية القصة وستصنع جيلاً قارئاً ومتعلماً

تحياتي

الشعور الخفى

  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،، الحب .. هو ذلك الشعور الخفى الذى يتجول فى كل مكان ويطوف الدنيا بحثا عن فرصتة المنتظرة ليداعب الأحساس وي...