الجمعة، 30 أكتوبر 2020

الفؤاد ينوح



 مساء مغلف براوئح الجمال لكم 

مساء يهمس بحب الروح وجمال الياسمين لكم
زوار ومتابعي مدونة أناقة فكر (لنقرأ معا)
حروفي اليوم بعنوان (الفؤاد ينوح )

همس لها ذات يوم والدموع غارقة على وجنتيه

اذكريني
حينما يأتي المساءُ ولم ترَيْني
واذكري كل التفاصيلِ الصغيرةِ
كيفَ كانت تحتويكِ وتحتويني
واسألي الذكرى التي مرّت سريعةْ
كيف حلّق طيفُها فوق الغمامِ
وفجأةً خرّت صريعةْ

صدّقيني
إنّ قلبي لم يزلْ بالحُبِ يَنبِضُ دائماً
لكنّ شيئاً خافياً كسرَ الذي مابيننا
وساقَنا نحو التفرُّقِ
فافهميني

لهفي على الحب الذي عِشناهُ يوماً
ثم سافرَ واغتربْ
أنا لن ألومكِ أو ألومَ مشاعري
لو كان صوتُ اللومِ يشفي جرحنا
لكنتُ أوّلَ من عتب!

مُجبراً واللهِ أعلنتُ الرحيلْ
والفؤادُ ينوحُ مما يعتريني
فاذكريني واذكري لي لحظةً
فيها سعِدنا بالحياةِ.. وسامحيني

تحياتي 

الاثنين، 26 أكتوبر 2020

أبي أدبني وجدي لم يؤدب أبي

 



أسعد الله مساكم بكل خير 

وأسال الله السعادة لكم جميعا
زوار ومتابعي مدونة أناقة فكر (لنقرأ معا)
موضوعي اليوم بعنوان (أبي أدبني وجدي لم يؤدب أبي)

رأيت بأحد الأيام إمرأة مسنة ،الشيب يملأ رأسها وشعرها وملامح وجهها يكسوها تجاعيد منفردة ، وقد ظهر عليها من حديثها أنها تحمل الكثير من خبرة الحياة بين جعبتها ولديها الكثير من المعلومات الثرية والقيمة بحكم خبرتها فنظرت لها وحدتثها قائلة ياعزيزتي الغالية ، حدثيني عن زمنك الجميل وما تحمله حنايا قلب وروحك من خبرة .

قالت إسمعيني يا طفلتي ،يحكى أن ملكا من الملوك خرج ذات يوم مع وزيره للغزو، وفي الطريق شاهدا ولدا يسير، فنادى وزير الملك على الولد الصغير،وطلب منه أن يحضر بين يدي الملك.

فحضر الولد الصغير بالحال ، فقال له الملك: ما اسمك؟
أطرق الولد الصغير برأسه قليلا احتراما للملك ، ثم رفع رأسه، وقال: اسمي فتاح ، فسر الملك وتفاءل بالخير، ثم سأل الملك الولد الصغير : إلى أين تذهب ؟ فأجابه الولد: إلى المعلم.

فازداد فرح الملك وسروره (الولد اسمه فتاح وذاهب الى المعلم ) بعد ذلك سأل الملك الولد: وما درسك؟ فأجاب الولد: إنا فتحنا لك فتحا مبينا ، فعندما سمع الملك كلام الولد الصغير ، فرح فرحا كثيرا واعتنق الولد وقبله، وقال له: اذهب يا بني على بركة الله إلى درسك.

نعم وبالفعل ذهب الملك ووزيره للغزو ، وانتصر الملك في المعركة وفي طريق العودة لدياره قال الملك لوزيره: نريد أن ندهب إلى المعلم لكي نكافئ الولد الصغير الذي تفاءلنا به، قال الوزير: سمعا وطاعة يا مولاي.

ذهب الملك والوزير إلى المعلم واستقبلهما المعلم بالسلام والتحية وأجلس الملك على يمينه والوزير على يساره، نظر الملك في وجوه الأولاد، فرأى الولد الذي تفاءل به جالسا في زاوية المجلس ، قال الملك للوزير: أريد الولد الجالس في الزاوية وأشار إليه بيده.

فصاح المعلم على الولد الصغير قائلا له: عابس تعالى هنا يا بني ، جاء الولد وجلس بأدب بين يدي الملك ، استغرب الملك من الولد وقال في نفسه: عندما سألته قال لي: اسمه فتاح ، والآن المعلم يناديه عابس ،قال الملك للمعلم: دعه يقرأ في درسه ، قال المعلم للولد : اقرأ يا بني في درسك ، فقرأ الولد: عبسَ وتولى، أن جاءه الاعمي.

فازداد استغراب الملك ودهشته ، فسأل الملك الولد: لماذا عندما سألتك عن اسمك قلت : فاتح ، وعندما سألتك عن درسك قلت : إنا فتحنا لك فتحا مبينا؟

قال الولد: أنا ولد صغير ،وأنت ملك البلاد وعندما سألتني عن اسمي ، فكرت في الأمر وقلت : من غير المعقول ان الملك يوقفني ويسألني عن اسمي من غير هدف، ولذلك قلت لك: اسمي فتاح، ودرسي (إنا فتحنا لك فتحا مبينا) لأكون فال خير عليك.

أعجب الملك بأدب و ذكاء الولد وقال الوزير: اعطه دينار
رفض الولد أخذ الدينار ، فنهره الوزير ، وقال له : أترفض عطية الملك؟ قال الولد الصغير : أنا لا أرفض عطية الملك بل أتشرف وأسعد بها ،ولكن اذا رجعت إلى البيت سيقول لي والدي : من أين لك هذا الدينار؟ قال الوزير: قل له من الملك ، قال الولد: لن يصدقني وسيقول لي: ان الملوك لا يعطون دينارا ، فازداد إعجاب الملك بأدب الولد وذكائه و قال للوزير: اعطه مائة دينار .

بعد ذلك ودع الملك المعلم وخرج فنادى المنادي: ابتعدوا عن طريق الملك هيا أفسحوا الطريق للملك ،فابتعد جميع الناس ووقفوا على جانبي الطريق ، ولكن هناك رجل كبير وطاعت في السن ، عليه ثياب رثة وشعره كبير وحالته لا تسر الناظرين لم يريد أن يبتعد عن الطريق ، وأخذ يكيل الشتم والسب المتكرر للملك بصوت عالي ، ويقول بصوت مرتفع : من هذا الملك ؟ الفاعل الكذا .... الكذا ....

فغضب الملك وقال : اقبضوا عليه ، واعلنوا في البلاد من أراد ان ينظر إلى تأديب المسيء فليقبل فاجتمع الناس في ساحة كبيرة للنظر إلى تأديب المسيء.

في تلك اللحظة خرج الولد مع الأولاد من المعلم فسمعوا المنادي ، فذهبوا مع الناس ليروا كيف سيكون تأديب هذا المسي؟ فبينما هم يسيرون واذا بالولد يحدق النظر بقوة وفجأة أخذ يشق الصفوف،و يركض بسرعة كبيرة باتجاه الملك، وعندما وصل الى الملك، أخذ المائة دينار ، ورماها في حضن الملك، وقال له: هذه فداء لأبي .

فتعجب الملك، اقترب من الولد الصغير وقاله له هذا أبوك  فقال الولد: نعم ، فقال الملك: نعم الابن وبئس الأب ،فقال الولد للملك أرجوك لا تقل هكذا عن أبي ، بل قل نعم الأب وبئس الجد،  فأبي أدبني ولكن جدي لم يؤدب أبي.

فقال الملك للولد: لقد عفونا عن أبيك اكراما لك.

تحياتي

السبت، 24 أكتوبر 2020

ممتنة أنا

 


مساء محمل بعبق الياسمين لكم 

مساء المحبة المغلفة بعناقيد الجوري
لكم زوار ومتابعة مدونة أناقة فكر (لنقرأ معا)
موضوعي اليوم بعنوان (ممتنة أنا)

إمتنان غريب يسيطر على مشاعري بتلك الليلة  ، وكم أنا بحاجة شديدة نعم وممتنة لشرفة صغيرة أدنو منها فأجد فيها الحياة ، أعيش الخيال والحياة  معها بكل تفاصيلي ، وأترك العنان لقلمي أن يسبقني بالبوح والسرد ،  ليردد ما تحمله حنايا روحي بتلك الليلة .

ومن أمام تلك الشرفة الصغيرة أتمنى بشمس تتجلى على الكون وتنير طريق الأمل بداخل هذا القلب ، لتجعله ينظر لهذا الفضاء الرحب الذي يتسع لنا بكل تناقضاتنا ،وميولنا  وإهتماماتنا ، همساتنا المختلفة بين الحين والأخر ، كم ..! ممتنة لعصفور يغني ..! ويغرد ليملأ المكان بصوته الشذي ويجعل القلب يرقص فرحا مع زقزقاته الندية ، وريشاته متماوجة الالوان .

ليمنح وافراً من البهجة والسعادة والغبطة لنور أشرق في قلبي،أملأ حياتي أملا بالغد بعد أن كان يعج قلبي بالظلام وحياتي بالجمود واليأس ، فالدنيا تقسو عليك أحياناً ولا ترحمك أيها الإنسان ،لذلك كم نتمنى ونشتاق ونحن ليوم
يحمل بين طياته مطر غزير ،،، يسكب نقاءه على أرواحنا قبل الأرض ، لتهتز له أرواحنا ،آه وينتعش فيها الحب من جديد كما تهتز له الأرض وتربت ولتصبح بساطاً اخضراً يسر الناظرين .

نعم يا سادة ...!! فكم أنا مشتاقة وممتنة لفنجان قهوة قد جلب معه الأحبه ، القريب منهم ،والبعيد وجلب ذكرياتهم الجميلة وعطرهم الساحر ، آه فهو  يجعلني أشعر برونقهم وبسعادتي التي لا توصف عند اضمامة ورد ياسميني زين منضدة منزلي ونثرت رائحه أريجه بسخاء ، فيفرح قلبي بتلك الوردة التي أنارت معها إبتسامة على ثغري .

فكم أعشق خيالي وأنا أناظر تلك المكان من تلك الشرفة الصغيرة ليأخذني إلى الجمال ، حيث هناك طوق ياسمين زينت به عنقي ، فهو منحني بعطره وبياضه وطرد السواد من لحظاتي الدفينة .

إحساس جميل،أنيق قد لا يوصف عندما أحن لكلمة طيبة سمعتها ذات يوم ،وعلقتها جوهرة في صدري وعلى جدار قلبي ، إحساس متفرد ومختلف يسيطر على كياني عندما أشعر بأيادي ناعمه الملمس ودافئة تمتد نحوي ، وتخشى أن تخدشني وكل همها أن تحنو علي وتمنحني الحب والدفء ، فأنا حقا ممتنة لكل ذلك انا ....!!

الأربعاء، 21 أكتوبر 2020

شوكولاته بالنعناع

 


أسعد الله مساكم بكل خير 

وجعل الله السعادة رفيقتكم
زوار ومتابعي مدونة أناقة فكر (لنقرأ معا)
موضوعي اليوم بعنوان (شوكولاتة بالنعناع)

قابلت ذات يوم فتاه تبدو عليها ملامح الجمال ، والأنوثة شقاوتها كما شقاوة الأطفال ..! نظرة عيونها تلمع بالجمال وإبتسامتها تضيء ثغرها كما اللؤلؤ المنثور ، آه .. ذكائها لا وصف له لقد إكتشفته من حديثي معها .. .! وأسلوبها لبق جدا ، إقتربت منها قليلا، عندما أعجبتني طلتها وحادثتها ما هى نكهتك بتلك الحياة والتي جعلتك متفردة هكذا .

نظرت لي ... بإبتسامة جميلة أضاءت المكان وقالت بحب حسنا سيدتي الأنيقة .. إستمعي لي جيدا ... في ذات يوم حضرت دروة تدريبية في كتابة الخبر أثناء دراستي في ، كان الصحافي الذي يقدم الدورة، يعمل في صحيفة ،فبدأ يوزع علينا شوكولاتة بالنعناع بين الحين والآخر.

ولم يكتفي.! ذلك الصحفي بتقديم النعناع مع الشوكولاتة للمشاركين في الدورة وإنما لجأ ليقدمه مع عصير الليمون البارد كذلك ، فقام مقدم الدورة بمراسلتنا  بعد عدة أشهر من انعقادها سائلا عن أبرز ما علق بأذهاننا منها ، تباينت إجاباتنا المختلفة عن سؤاله الجميل ، لكننا اتفقنا على أن النعناع هو الحاضر الأكبر.

فعلق المدرب فرحا على إجاباتنا قائلا: "النعناع هو نكهتي المفضلة ، يرافقني دائمًا ، لذلك أعزائي احرصوا دوما على أن يكون لكم نكهة خاصة ومختلفةفي حياتكم وأخباركم  يتذكركم بها المتلقي".

لذلك نحتاج جميعا أن يكون لكل منا أسلوب خاص يميزه عن غيره ، إنه لا ينسحب على الكتابة فحسب ، وإنما في جميع مناحي وجوانب الحياة.

لذلك فهناك عزيزتي الكثير من العابرين في حياتنا ممن لا يتركون بصمة خاصة،قد يغادرون دون أن يتركوا انطباعا محددا في حياتنا ، آه وقد يغفل العديد او البعض منا أن يسجل حضورا في ذاكرتنا بأسلوب خاص وطريقة معينة تجعله مختلفا عن غيره ، فمثلا ، يتجاهل الكثيرون أهمية تطوير مهاراتهم وقدراتهم يتقاعسون عن تنميتها وصقلها رغم أثرها البالغ على شخصياتنا ومستقبلنا .

لذلك ..! إن المهارات في الإنسان مثل البهارات في الطعام  عندما يخلو منها المرء يصبح بلا نكهة والاهتمام بمهاراتنا وتعزيزها هو خيارنا الوحيد للتألق .

لذلك عزيزتي لو تخيلوا الجميع أن يأكلوا طبقا بلا نكهة .! فإن ذلك سيخلف ذكرى تعيسة في نفوسكم ،  فلن تكملوا طبقكم ولن تكرروا التجربة مرة ثانية  ،نعم لذلك علينا أن نحرص على أن تكون شخصياتنا جاذبة ومغرية ،لا يوجد شخص بلا مهارة من لا يملك مهارة هو من لم يبحث عنها في أعماقه ، لن تتهادى السمكة إلى قاربك دون أن تتكبد عناء اصطيادها ، إذا لم تستكشف لن تكتشف.

نعم ليس بالضرورة أن تكون المهارة عملا إبداعيا ملموسا  ربما تكون مهارة محسوسة كالقدرة على إفشاءالابتسامة
، فإذا لم يجد أحدنا ما يثير الانتباه ،  ويلفت الأنظار في شخصيته وأسلوبه ، عليه أن يراجع حساباته ويغير نمطه بحثا عن هوية تجعله راسخا وقويا  في أذهاننا وحاضرا في وجداننا .

فيجب على الانسان عزيزتي أن يسأل نفسك دائما: بماذا أتميز أنا وما الاختلاف؟ إذا لم تستطع الإجابة، ليس عيبًا أن يسأل المقربين منه،فمن لم يكتشف أي شيء مميز في شخصيته ما زالت الفرصة أمامه مواتية للعمل على خلق هذا التميز ، كل شيء يسير متى ما بدأنا في المسير، وكل شيء صعب وعسير إذا لم نتحرك إزاءه.

لذلك أيها الانسان ،كن أنت النكهة التي تتمنى أن تتذوقها في غيرك نكهة تشتاق إليها، وتسافر من أجلها.

تحياتي

السبت، 17 أكتوبر 2020

همسة متناثرة

 



أسعد الله مساكم بكل خير 

وأسال الله السعادة لكم جميعا
زوار ومتابعي مدونة أناقة فكر (لنقرأ معا )
موضوعي اليوم بعنوان (همسة متناثرة )

حياة غريبة والأغرب فيها ذلك البشر المختلفون بطبعهم
فكل إنسان فيهم له طبيعة وسيكولوجية بشرية مختلفة
تجعلنا نتوه في معرفتهم حق المعرفةرغم أننا نعلم جيدا
أننا نعرفهم جيدا ، لكن يحصل العكس فهو ليس مجرد عكس سلبي ،فأحيانا يكون ايجابي لنا اذا أخلصنا ، إذا كنا صادقين فحتما سنرى الايجابي فقط ونغمض أعيننا عن كل شي سلبي .

ومع ذلك نشعر كأننا لأول مرة نعرفهم ، عندما يثرثرون عنهم أناس بطريقة وحشية بهدف فقط تدمير مكانتهم وحياتهم ، حقيقة أستغرب جدا من تلك النوعيات التي تتلون كما الحرباء ، وإن أصح التعبير كما الأفعي منظرها جميلة وقناعها راقي وألوانها زاهية جدا ،كل من رأها يتغر بجمالها الخارجي ، لكن داخلها سم عقيم لا شفاء منه ،اذا إقتربت من الفريسة لذعتها بكل عنفوان وكأنها تريد أن تتلذذ على سماع صوت فريستها وهى تئن من أثر ذلك السم العقيم .

وتلك الأفعى هى بعض البشر تسعى لأن تدمر علاقتك الجميلة بأشخاص قريبين من القلب ،ربما أصحاب ،أقرباء إخوات ، فتنشر سمها القاتل فقط من أجل التلذذ بجروح البشر وآنات حزنهم ، وتظهر أمامك بقناع الطهر والنقاء بقناع الملائكة وكأنها لم تفعل شيئا ، كأنها المجني عليها وليس الجانية ،حقيقة لا أدري ماذا أقول بتلك النوعيات الحقيرة ،نعم حقيرة بتفكيرها وقناعها ، همها الوحيد تدمير كامل لحياة انسان ،لماذا ،


لماذا يا سادة  صعب علينا أن نكون أكثر طيبة ؟ لماذا يصعب على الإنسان العيش بدون الحقد والكراهية ؟ وماذا يجني من أذية البشر ؟ لماذا لا نسعى ان نكون أكثر اصلاحا بتلك الحياة .

لذلك قد يصعب على الجميع فعل ذلك ، لكن عندماَ تُريد أن تكون راقياً قلل حديثك عن البشر ، فأسلوب بسيط  جدا ، فلا توجد أي متعة عند انتهاك حرمة البشر ،وعندما تريد أن تكون نقياً أحسن الظن بالبشر ، أعطى المساحة الكافية لقلبك بأن يحسن ويتورد بالنقاء ، حاول و‏ابتسم حين يضيق عليك الأمر واستبشر ف ربّ  الخير لا يأتي إلا بالخير ودائما في الغيب شيء جميل يستحق الصبر .

‏نعم أخطأنا كثيراً ،وهنالك أشياء ندمنا على فعلها ،ولكنّا نتعلّم ونعتذر ونتغيّر ، لسنا بلا عيوُب ولا أخطاء ،فلا زلنا تحت مسمّى إنسان وليس ملاك ، لذلك ‏أكرموا من تحبون بكلمات جميلة ، وأفعال أجمل ، أرواحنا خُلقت لفترة من الزمن وسترحل ، نعم سنرحل لذلك إبتسموا و تناسوا أوجاعكم فهي دنيا لا جنة .

لمسة علها تداوي كل قلب حزين ومثقل بالجراح

همسة لكل روح تتمرد وتنسى أننا مجرد عابرين

همسة لروحي قبل أرواحكم ولعل الحياة ما زالت

تنبض بالخير والعطاء والحب

تحياتي

الثلاثاء، 13 أكتوبر 2020

همسة حب





أسعد الله مساكم بكل خير 

موضوعي اليوم بعنوان (همسة حب )

همسة حب ونصيحة إلى كل أم

لا تأكلي البواقي ، 

لا تشربي من أكواب أولادك التي اتسخت ،

سخني الأكل قبل أن تأكليه ،

زيني الطبق لـ نفسك ،

لا تشربي في أكواب بلاستيك ،

تناولي وجبتك في طقمٍ جديد ،

لا تحتفظي بالأطقم حتى يملؤها الغبار !

تناولي الطعام وأنتِ جالسة ومستقرة 

اجلسي في مكان مريح أثناء الأكل ،

لا تقولي لا أعرف أن آكل لـ وحدي

استمتعي بالأكل، امضغيه جيداً وبدون عصبية .

لا تأكلي شيئاً مجاملةً لـ زوجك ولا تحبيه ،

عندما تكوني متعبة ولا تستطيعي الطبخ، يمكنكِ أن تتناولي

 أي طبق بسيط ، ليس من المهم كل يوم وليمة !

خصصي وقت لـ نفسك، للاسترخاء

إقرأي، تعلمي ، اخرجي للاستمتاع

مارسي أي نوع من الرياضة ولو بـ قدرٍ بسيط.

لا تقولي "هي حياة والسلام"

ولا تقولي أنا الأم ومن الضروي أن أضغط على نفسي ،

لا تأجلي أي عمل يستهويكِ القيام به !

نظمي وقتك

إعزمي نفسك على وجبة في مطعم ،

اجتمعي مع صديقاتك كل فترة، الأصدقاء هم أوكسجين الحياة.

لا تنظفي عند وقت نوم أولادك ،

حاولي إنهاء عملك أثناء فترة وجودهم .

و استمتعي بكل لحظة عند نومهم، لكي تستطيعي أن 

تستمتعي بهم وهم مستيقظين .

الأمومة ليست مهمة إدارية

الأمومة مسؤولية نفسية

حب .. عطاء.. فرحة.. تعليم.. ضحك.. استمتاع ❤

وكل ذلك يحتاج إلى أن تهتمي بنفسك قبل أي شئ حتى 

تستطيعي أن تواصلي ،

دللي نفسك ولا تنتظري من أي أحد أن يدللكِ!

أنتِ اهتمي  بنفسك كي يهتم بك الكل

أنتِ متميزة

أنتِ مهمة.. وأنت الحياة 💓💓

تحياتي 

الاثنين، 12 أكتوبر 2020

عبق الروح

 



مساء محمل برائحة الياسمين لكم 

مساء الخيرات والحب لكم جميعا
زوار ومتابعي مدونة أناقة فكر (لنقرأ معا)
موضوعي اليوم بعنوان (عبق الروح)

إحساس ...! لا يمكن وصفه عندما نفكر بالقراءة ونلجأ لها فهى عشق أبدي لدي الجميع ، فهي عبق الروح وزاده ، آه فكلما قرأنا أكثر كلما ارتقينا أكثر ، فالقراءة تذهب كل هم وتأخذك إلى عالم التميز والرقي .

نعم عبق جميل ينعش القلب ،وحسبنا أول آية أنزلت في القرآن "اقرأ باسم ربك الذي خلق"حقا إنه أول شيء طلبه منا رب العباد ، فماذا نبغى بعد كلمة ( الله سبيلا ونورا )

فعندما عرفت القراءة فلقد وجدت روحي ، وجدت كياني
الضائع ، شعرت أنني ألملم شتاتا ، وأبني تلك الأنا القوية
الثابتة ، هي بداية التميز ، لاتحسبي أن القراءة هي أوراق بالية وقديمة على المكتبة الغابرة ، بل هي عقول كثيرة وضعت على رف مكتبتك .

لكي تختصر لك الحياة لتجعلها أجمل وأحلى ، تنيرين بها دربك وتختصر لك ولنا الكثير من الآلام ،لتكون ابتسامات ونجاحات وتميز ، نعم .. !مازلت أذكر ردود بعض معلماتي عن القراءة وأهميتها ومدى تأثيرها علينا ، وقولهن "بينما هن يمرحن كنت أقرأ .. أقرأ كثيييرا " .. هذا هو سر التميز في الحياة ..

لذلك نجد الكثير يقرأ لكن ... !! رسالتي تحمل بين طياتها فعلينا اليوم أن لا نكتفي فقط بالقراءة بل علينا أن نكتب نعم نكتب ونبهرهم ، حتما ... ستجدين في هذا العالم من سيوافقق أفكارك ، ويلتقي فكره بفكرك ،فعلينا جميعا أن نبهرهم بكتاباتنا الخاصة ..... ،، من منطلق أن ما نفكر به سيتحقق والأحلام والخيالات التي نتخيلها تتحقق بإذنه وقوته

لماذا لا ننطلق نحو الكتابة ؟ لماذا لا نعيش مع الخيال الحرفي ؟ ونبدأ نتخيل عنوان كتاب سنألفه ، فالكتابة مهارة أخري تأخذنا لعالم جميل ، لماذا لا نجعل خيالنا ينطلق ؟ نعم ينطلق بقوة إلى عالم النجاح ، من يدري قد يطبع عليه فالمستقبل "الأكثر مبيعا ، ونكون امبراطورية مالية من الكتابة وهذا الكتاب .

تحياتي

السبت، 10 أكتوبر 2020

قناع النفس

 



أسعد الله مساكم بكل خير

وجعل الله السعادة لا تفارقكم
زوار ومتابعي مدونة أناقة فكر (لنقرأ معا )
موضوعي اليوم بعنوان (قناع النفس)

كم جميلة وأنيقة هي تلك الحروف والكلمات التي يكتبها الليل شوقا، حنينا ، أسفا ، أو ندما ، ويمزقها الفجر كبرياءا  حيث أنها غالبا ما تكون الأصدق بحياتنا ، إذ أننا ننزع إثر كتابتها جميع الأقنعة المخيفة ، التي كنا بيوم قد استترنا بها لإخفاء تقلباتنا العاطفية أي لنكون أمام الآخرين فصلا محايدا لا يعرف معنى لامطار المآقي .

فأمام الحجاب الحاجز ، لذللك الليل لا يعود لنا من حاجة لأقنعة مزيفة ، فهو الشاهد الوحيد على حقيقتنا أيا كانت محاولاتنا للتماسك ، فأمام ذلك الليل جميعنا متساوين اذ أننا نتعرى سوى منا ولا يبقى شيء و نتجرد من كل ما لا يشبهنا ،ففي حضرت صمته المباغت يُبرز الصراخ المدوي لدخائلنا .

فيعلو فجأة بدون إنذار ضجيج ذواتنا وترتفع أنات دماء سئمت مسارها الروتيني ، ليعم حينها  ذاك الصخب بداتنا للمساحات البيضاء لأوراقنا ، و نكون بذلك "نحن" بما في الكلمة من معنى ، ففي الغالب نحن لا نشبهنا تماما سوى نادرا ،في حالة العشق مثلا ، الجنون ، أو الكتابة.

أما في ما عدا ذلك ...!! فنحن أناسا يشبهوننا تقريبا و في ذات الآن يختلفون عنا كليا ،،  لذلك علينا أن نتصالح ليليا معنا ونعتذر لنا ...! نعم نعتذر عن هامش التقصير والضرر الذي قد ألحقناه بنا سواء عن قصد أو غير قصد ..! فنحن أيضا نخطئ في حق أنفسنا ، وإن لم نعتذر لنا ولأنفسنا فلا داع لانتظار الإعتذار من آخرين .

لذا لا بد من الاستسلام للكتابة كي تعيدنا إلينا و توقض فينا جانبا كنا قد أدخلناه في سبات لأسباب ما و دون أن ندري إن كنا قد قبلنا إعتذارنا أو لا .. !! فنحن في كل مرة للأسف نعود لخطئنا مجددا ، منذ بزوغ اول خيط لشمس اليوم الموالي بارتدائنا لأقنعة لا تناسبنا .

أقنعة للأسف تشوه جمالنا و تمحو ملامحنا و تنسبنا إلى زمرة من أشخاص متشابهين تماما ولايشبه أي منهم ذاته مطلقا فكم نحن قاسين معنا .

تحياتي

الاثنين، 5 أكتوبر 2020

كم أحسدك




مساء الجمال والياسمين لكم 

مساء محمل بالحرف الانيق لكم
زوار ومتابعي مدونة أناقة فكر (لنقرأ معا)
حروفي اليوم بعنوان (كم أحسدك)

كم أحسدك حينما أجد نفسي أكتبك ..
حين أرسم من الحرف قصه عشقك ..
حين أرتب حروف الغياب كــ مكعبات ملونه و أبصرك ..
وأغزل من الحبر قصيده تقصدك ..
و أرمي النقاط على ورق الشوق لأزرعك ..
و من ثم أدمعك ..

كم أحسد الحروف التي تجسدك ..
وترقص على حافه السطر لتنثرك ..
وأحسدك على قلب صغير يمتلىء بك ..
ولا ينبض الا بك ولك ...
والله إني لأحسدك....
على وطن صغير أقيمه لك...
بين كتفي وردة وضلوع كطوق نجاة تطوقك

أحسدك عندما أرى ضعفي في عينيك
عندما أشتاقك... فلا أقدر وصلك
وأحسدك على تجبرك وجبروتك

كيف تمر أمامي ولا تلهبك حراراتي
كيف تغيب ولايخطر ببالك انشغالي
كيف للوقت أن يمر عليك سريعا
وأعد أنا الدقائق لا بل الثواني
احسدك...وأشفق على قلبي
وأنثر همسك الأخير عبيرا في أفقي
فعطري أنت وترياق روحي...!!

تحياتي

السبت، 3 أكتوبر 2020

وجع بلذة الصمت

 


أسعد الله مساكم بكل خير

وجعل السعادة رفيقة دربكم
زوار ومتابعة مدونة أناقة فكر (لنقرأ معا)
موضوعي اليوم بعنوان (وجع بلذة الصمت)

عجبا لتلك الحياة ، فما زالت تعصف برياحها المتناثرة هنا وهناك ، آه عجبي زاد لها ..!! فما زالت تراقص البشر وجعا كما تتراقص أنامل عازفة البيانو ، بكل خفة لتجعل الروح تزيد رقصا على جمرات الأنين ، وآه .. !! عندما تكون تلك الجمرات متقلبه على لحظات الصمت الطويل .

ذلك الصمت ..الذي ليس له نهاية وأحيانا قد تكون نهايته وجع الكلمات المكبوتة والدفينه بين طيات الروح ،، وربما التي تبقى عالقة ما بين الحلق والحنجرة ، لدى الكثير من البشر وقد يكون البوح بها قد أكثر وجعا من إبتلاعها ، لذا البعض قد يجعل الصمت ،، هو الميلاد الوحيد للهروب من تلك الكلمات رغم أنها قد تطعن القلب لو بقيت .

لكن..! أين الفرار من تلك الحيرة المتجمدة ، ما بين البوح وما بين الصمت الطويل ، وما بين آنين الجمرات ، ولوعة الإشتياق لعبير البوح وفضفضة الروح ، لا أدري .!! ما هذا الذي يحصل لنا ؟ ولماذا دوما الصمت يختارنا و يتراقص جنونا بحياتنا ؟

فحينما ... يخنقُ الصمت الطويل ضحكاتنا ، المتجردة من لحظات السعادة الحقيقية ، تنطوي الكلمات على ذاتنا في أقاصي السكوت لتذهب بنا إلى عالم آخر لا يشعر به الا ذاتنا وجوارحنا العاصفة والمبللة بقطر الشوق للبوح .

نعم شوق جنوني للبوح والكتابة والخروج من ذلك العالم  المعتم ، فكلما اشتقنا للبوح ، نشعر بصقيع يملأ الجوارح ، وتأوه ينتابنا ، كتتأوه إمرأة بات أطفالها دون ماء وقوت ، لتنحني الكلمات برفق على سرة الأرض تبحث عن مشاعر هجرتها المعاني والحروف ، وأوْدى بها الصمت في وطنها الغريب ، كما داخلنا ... !! ليس فيه سوى قاذفاتٍ وموت ، نعم في وطن الحروف ليس فيه سوى حشرجات ضحايا الفؤاد ودمع التأوه كالسيل ينثال من حدقات الروح .

نعم يا سادة ... !! تنحني الكلمات لتسأل قافلة ريح حب ، عن شاعرٍ تـاه في ظلمات الخبوت…. قال ماذا بها؟!  قلتُ للكلمات والحروف احاسيس كالناس تبكي وجعا ،  اذا لم يغنّ بها الشعر تبكي دماً وتموت ، كما ماتت قلوبنا وجعا من لذة الصمت .

تحياتي

الخميس، 1 أكتوبر 2020

حلم عمره لحظات

 


مساء الخيرات والسعادة لكم 

وأسعد الله مساكم بكل خير
زوار ومتابعي مدونة أناقة فكر (لنقرأ معا)
موضوعي اليوم بعنوان (حلم عمره لحظات)

حلم أصبح غريق بين ثنايا القلب والروح، وأمل يغرد وما زال قابع هنا وسط النبضات ،وشوق أبا أن يفارق الضلوع، وعناد ..!! كما عناد الصخور الصلبة يشعل لهيب العقل ، لا أدري كيف النجاه ؟ ومتى ينجو هذا الحلم ويصبح سليط أضواء الروح ؟ لكن ... كل ما أدركه جيدا أن شتات الحلم ربما يتحقق ، ليرسم لثنايا الروح نكهه فريدة .. ! من طعم الحب والسعادة .

فآه !!تسكن الضلوع وتشعل حنايا القلب ، فأي جنون هذا الذي يسكن أعماق جوف الشوق ...! ؟ أي جنون هذا الذي يجعلني أناظر الليل كالمجنونة ، !همسا ولمسا لعله يشفي لهيب وآنين الشوق المكتوي على جمرات نار اللهفة وآنين الشوق ..؟ وأي إنتظار هذا الذي يشعل في الأعماق شتات حلم ربما يتحقق ! وربما .. !!يبقى غريق بين ثنايا الروح ، عالقا بين زفرات الأنفاس .

ثمة إحساس ينبؤني بشيء ما ....!!!

وأنا سأبقى هنا أنتظر ... !! ، وألون عناقيد صبري بلحظات الحب ولمساته التي أروت ظمأ القلب ،كلما لامست الروح وأعلم أنك ستأتي بيوم ما !! نعم ! فأنت حلم عمره أجزاء من الثانية ! حلم عشقته و عشته وأنا أحبو بين ذراعيك ، حلم جعلني أنمو معه لحظة بلحظة وأتنفسه زفيرا وشهيا كلما ترعرعت وأزهرت ورودي !

لكن ...! مع ذلك الحلم الجميل أسرع مهرولة إلى الإنشغال كلما شعرت بأنني أفتقده ، وبات يغادرني كما تغادر طيور الحب ، فأسرع بخطوات أثقلتها هموم الحياة ، ومصاعبها غير العمل الشاق فذهبتُ مسرعة إلى غرفتي ، ربما سأجد ما أبحث عنه هناك ... ! بين أركان وجدران ذكرياتي ، بين مفاتن ورقة دونت بيوما ما ،، ! بين رائحة وسادة عطرتها أنفاسك ، أو أي شيء هكذا .! أشعر فيه بأن الروح عادت ، فأمسكت مقبض الباب بيدي ودفعته مرة ثم مرتين!

آه .! فأبواب غرفتي مازالت حزينة يكسوها صقيع الغياب والشوق وآنين اللهفة ، سنوات مضت لطفلة بريئة عشقت فيه الحلم ، عاشته عمرا ودهرا وتقدم مع الروح ،فسنوات مضت ولم تحظى بلمسة أو سؤال! آه ! لم تحضى بتذكرة شوق ،لم تنال هى شرف ملامسة الحلم ، فبدأت خطواتي تتسارع ودقات نبضي تزيد ..! كأنها تريد الهروب من بين الضلوع ، أحدث نفسي تائهة لا أدري ماذا أفعل ..؟! سآخذ أشيائي والحق عملي ،، وأشغل نفسي وأضيع بين ضربات العمل هنا وهناك وأختصر الوقت فهناك قلب ينتظرني!

لكن .. ثمة شيء غريب جعل من الصمت لحظات تكسرت على شفتي ومبسمي ، ، وشيء من الذهول رسمته عيني! حيث حلمي كان هناك يستلقي على السرير ، وشعره الذي كساه الشيب الأبيض قد غطى الوسادة ، نعم ! وسيجارته مشتعلة في يده بدأ عليها الاحتراق..!

فهذه سنوات،، ! لم ترتوي الا من الغياب ومن دموع قسراً رسمها البعد ! تبسمت ثم أسرعت قليلاً نحوه أجر أطراف ثوبي ، والإبتسامة تعلوا شفاهي ،، !! فكل شيء في عيني كان يتحدث إليه بوضوح ، أقتربت أكثر ،،، لأقول له .. كم أشتاقه ، فعانقته كطفلة ، وأحتضنته كأنثى غريقة !

وهكذا حتى بدأت المسافة بيننا تتلاشى ، ونبضات قلبين هائمين تزداد شيئاً ، فشيئا أقتربت نحوه خطوة ثم أكثر ، أغمضت عيني قليلا لأخذه بين ذراعي عناقاً ،،،،!!  وأرسم قبلة خجولة على وجنته  ، نعم ..أقتربت وأقترب هو أكثر وحين فتحت عيني لأقول له كم من الشوق أضناني..!

آه ... ثم .. آه .. لقد أحتوى المكان صمت مطبق لا يوصف وثمة شيء مختلف حدث مجدداً ، فلم يكن في الغرفة إلا سرير تقطنه وسادة قد أعياها التعب ، آه فكان حلم عمره لحظات ، إنها روحه !تسكن هنا وما زلتُ في نفس المكان أعيش ذلك الحلم .

تحياتي 

الشعور الخفى

  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،، الحب .. هو ذلك الشعور الخفى الذى يتجول فى كل مكان ويطوف الدنيا بحثا عن فرصتة المنتظرة ليداعب الأحساس وي...