منذ اللحظة الاولي ...!
لإقترابي
وأنا أخشى وأخاف الفراق ...
أخاف من أن تدق أجراس الرحيل
وتعلن عن ...!
ضربتها القاسية لنبضي
الذى طويته سنين طويلة
وأبعدته عن الحب
وأوجاعه التى لا ترحمه
لكن ...!
خانني نبضي ...
أعلن التمرد ...
عشق المستحيل
شرع نوافذه للسعات الحب القاضية ....
شرع نوافذه للسعات الحب القاضية ....
التي كانت كالحلوي
المغلفة بنار البعاد والآهات
ورغم مذاقها الشهي وما تحمله
ورغم مذاقها الشهي وما تحمله
من لحظات حب
ولمسات محملة بعبير الحنين
ولمسات محملة بعبير الحنين
وآهات الأشواق
ولحظات الانتظار
ولحظات الانتظار
التي تنتهي بقبلة وعناق
يذيب كل لحظات الاشتياق
يذيب كل لحظات الاشتياق
ويروي القلب
جرعات الأمن ...
الأمان ....
الراحة الأبدية ...
إلا
إلا
أنها كانت كلها مجرد أوقات جميلة
كحلاوة الدنيا
تبني ببدايتها علي جميل الكلام
تبني ببدايتها علي جميل الكلام
ورسم الإعجابات والابتسامات
وتتوسطها الثقة العمياء
وتنتهي
وتنتهي
بالسيطرة علي النبض والروح والكيان
وتعصف بكل جوارح القلب
الذي يعلن العشق المجنون
وتبقي بعدها الآهات ...
وتبقي بعدها الآهات ...
وآلام الأنين تدق أجراسها ....
بكل ثانية .... وليلة ....
بكل ثانية .... وليلة ....
وتعصف بالعقل ....
لدرجة أنها تشل الفكر
وتلغي روح النفس لدينا
لماذا ... ؟
وتلغي روح النفس لدينا
لماذا ... ؟
لأننا شرعنا قلوبنا للحب يعصف به ...!
ونسينا ... !!!
ونسينا ... !!!
أن ساعة الرحيل ستكون موجعة
ولا ترحم هذا القلب
وأنه سيدفع العمر كاملاً من أجل النسيان
وسيعاني ألم الذكريات
وأنه سيدفع العمر كاملاً من أجل النسيان
وسيعاني ألم الذكريات
التي استوطنت النبض والروح
ورغم أصرار العقل على النسيان
إلا أن القلب تمرد وأعلن العصيان
ورغم أصرار العقل على النسيان
إلا أن القلب تمرد وأعلن العصيان
وتمسك بهذا النبض
تحياتي
تحياتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق