الثلاثاء، 31 ديسمبر 2019

سقط القناع 2

 مساء الخير للجميع 

عدنا اليكم من جديد بعنوان (سقط القناع)

 نتيجة بحث الصور عن قناع امراة"

جلست السيدتين بغرفة المركز تتسلى كلا منهم بمكسرات غالية الثمن ودردشة نسائية لابد أن تمر على علاقة الأسرة والزوج ومشاكل الحياة .

 وهنا لمعت عيون صاحبة مركز التجميل وصديقتها تروى مشاكلها بلمعة ذئبة نت  متمرسة ، لكن الحديث لا ينتهي وقد حان وقت الرحيل للسيدة لبيتها و أولادها ودعت صديقتها على أمل التواصل بسهرة قادمة .

عادت الى بيتها وقارنت جدران بيتها المهترئة بجدارن المركز البراقة والوانة الزاهية ، وجلست تروى لزوجها ما شاهدت بعيونها وكيف السيدة تعيش حياتها بكل أريحية وغنى ولا ينقصها أي شيء 

 وعلى حفاوة صديقتها واستقبالها بمكتبها وترك أشغالها والتفرغ ساعتين معها ، من خلال الحديث الذي دار لقد شجعها زوجها على توطيد الصداقة بينهم .

بأوقات السهرة اتصلت فيها صديقتها وطلبت أن تفتح لها كام ومايك خجلت من منظر بيتها ولكن زوجها شجعها أن تفتح كام ومايك 

وبالفعل حققت صاحبة المركز هدفها وفتحت لها كام وشاهدت بيتها وأولادها وأرسلت تحية الى زوجها 

وأثناء حديثهم عرضت عليها العمل معها بالمركز الفترة الصباحية أثناء تواجد زوجها بالعمل وأولادها بالمدارس 

لقد ترددت بالموافقة خاصة ليس لها خبرة بها المجال ، الا أن صديقتها أصرت عليها أن تأتي وتجرب أسبوع مقابل مائة دولار  ، إن عجبها استمرت وإن لم يروق لها العمل ترفض .

العجيب في الأمر أن زوجها وأولادها عندما  سمعو الملبغ المقترح كبداية ، رقص الجميع وفرح حتى سمعتهم صديقتها قالت لها لا تحرميهم فرحتهم واقبلى بهذا العرض و الوظيفة 

 بالفعل قبلت أن تعمل لديها بمركز التجميل بقسم التدليك 

وهنا انتهت المكالمة أما زوجها وأطفالها ناموا وهم يحلمون بمائة دولار أسبوعيا ، وزوجها أخيرا سوف يسدد ديونة المتراكمة 

فما كان منها الا القيام للنوم استعداداً لأول يوم عمل .

ونهضت مبكرة وارتدت أجمل بنطلون جينز وبلوزة جميلة وتضع بعض مكياج وبرفان رخيص الثمن ، وصلت مركز شغلها وكانت السيدة بانتظارها أخدت بيدها وعرفتها على رفاق عملها ومكان غرف التدليك والمساج .

وسلمتها أحد البنات تكون متدربة تحت يدها تعلمها اتقان المهنة وخبايا المساج وتدليك وكيف تتعامل مع الزبائن 

 ثم جاءت اول زبونة سيدة بعمر منتصف الثلاثين دخلت الغرفة بدأت فى خلع ملابسها وارتداء روب شفاف ونامت على بطنها أمامهم 

 أمام تلك السيدة كانت تراقب العمل حتى تتقن شغلها وتحافظ على رزقتها ، الا  ... الا .... الا .... !!!

خرجت مهرولة تجرى لمكتب صديقتها تروى لها ما رأت بين السيدتين من عناق وتبادل القبلات بصورة حميمية 

 اجلستها صاحبة المركز وفتحت كاميرا المراقبة على السيدة التى تعمل المساج وقالت لها : هنا نلبى طلبات الزبائن الذى يدفعون بسخاء مقابل راحتهم وتلبية رغباتهم فما يحدث بين سيدتين لا خوف عليهم ولا منهم .

كانت تنظر إلى شاشة العرض بحالة من الذهول والإستغراب وغير مستوعبة لما يجرى أمامها بهذا المركز  وبالذات بين السيدتين من علاقة حميمية تفوق ما سمعت عنة من قبل .

عندما انتهت جلسة المساج قامت الفتاة العاملة أخذ الزبونة الى الحمام وغسلت لها جسدها ونشفت لها شعرها وساعدتها ارتداء ملابسها 

طبعاً تلك الفتاة العاملة حصلت على أجرها مع بقشيش يعادل بمقدار انبساط وراحة تلك السيدة التى أعطتها 50دولار مكافاة على ما قامت به وعلى سعادتها وراحتها معها .

أما تلك الأم والزوجة المسكينة والفقيرة لقد التفت إلى صديقتها وما زال الذهول يسيطر عليها وقالت لها لا أستطيع العمل معك صديقتى الغالية 

 فأنا أم وزوجة تحافظ على شرفها وبيتها ، لا أستطيع أن أكون مثلية متل ما تقوم فية فتيات المساج لديك .

وقامت من مكانها والتفت لها وقالت : ساكون سعيدة بلقمة حاف مع أولادى أفضل من أن أكل كباب مغموسة بضياع شرف زوجة وأم 




تحياااتى

هناك تعليقان (2):

  1. هلا أشرف سردك للأحداث كان بطريقة مشوقة وبالفعل هذا ما نشاهده بواقع حياتنا لكن أبواب النهاية بقيت مفتوحة وجعلتنا نحمل الكثير من التساؤلات .. يسلموا دياتك علي رقي ما قدمت لنا من قلمك

    ردحذف
  2. اسلوب متميز
    واقع مؤلم

    ردحذف

الشعور الخفى

  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،، الحب .. هو ذلك الشعور الخفى الذى يتجول فى كل مكان ويطوف الدنيا بحثا عن فرصتة المنتظرة ليداعب الأحساس وي...