الأربعاء، 25 ديسمبر 2019

الاعتراف الثالث من حكاية السيدة العاملة (التحدي )


مساء الاشتياق لتلك الأحلام التي نريد تحقيقها 

مساء الحب والوفاء لكل عاشق وعاشقة

مساء معطر بذكر الرحمن لكم متابعي حروفي 

وكل زواري أسعد الله مسائكم بكل خير وسعادة

عدنا إليكم من جديد وموضوعنا اليوم بعنوان (التحدي)



(وهوالاعتراف الثالث من حكاية السيدة العاملة)

فكرة غيرت حياتي وجعلتني أعيد النظر بأمور كثيرة بحياتي حتى أنها جعلتني أحصل على عمل وأحرر نفسي من قيود زوجي وحماتي ..

أصدقائي لقد إستوقفنا بالمرة السابقة مع ضيفتي وصديقتي السيدة العاملة إلى هنا عندما تحدثت عن تلك الفكرة الغامضة ولكنها لم تكمل حديثها وذهبت واليوم تجدد اللقاء من جديد ، كالعادة إلتقيت مع صديقتي السيدة العاملة بالموعد المحدد و بنفس المقهي الذي إلتقينا به بالأيام السابقة  وبعد أن رحبت بها وتبادلاً التحية والإطمئنان على أخبار كلاً من الآخر ، جلسنا وطلبناً من أحد العاملين بالمقهي (الجرسون) فنجانين من القهوة .

* وقبل أن تبدأ السيدة بأخذ قسط من الراحة وجهت لها سؤالي بكل حرارة وشوق لمعرفة ما هي الفكرة الغامضة لتي طرحتها عليها صديقتها عندما تقابلتا وكيف غيرت حياتها  وحررتها من كافة القيود كما هي تقول ..؟ وقبل أن أكمل باقي تساؤلاتي قاطعتني صديقتي السيدة العاملة وقالت هل تسمحي لي بإكمال الحديث يا عزيزتي ..؟ فأذنت لها بالتحدث وأنا كلي شغف وداخلي حوارات كثيرة تحتاج إلى المزيد من الجلسات والحديث ..!! 

فبدأت حديثها كالعادة بتنهيدة عميقة خرجت من أعماق قلبها وقالت : كما ذكرت لك عندما تقابلت أنا وصديقتي الجامعية وعرفت أحوالي وظروفي لم يعجبها ذلك الأمر وبالأخص لأنها تعرف حق المعرفة بأنني إنسانه مدللة وطموحة وزاد استعجابها عندما عرفت بأنني السبب الأول والأخير بكل ما حصل معي وأرادت أن تساعدني لكي أتحرر من هذا القيود وأعيد شخصيتي وكياني من جديد ..

*فقالت لي : أنتي حصلتي على الشهادة الجامعية وبمعدل إمتياز ويساعدك على التقدم لوظيفة بأحسن الشركات والمراكز بالاضافة إلى أنني يا صديقتي أخذت دورات في مجال تطوير شخصيتي وكياني وأريدك أن تسجلي معي وسأساعدك على النجاح وإجتياز كل الصعوبات التي تقابليها ، كل ما عليك فقط هو التسجيل لدورة قد تكون لمدة شهر وبعدها بإمكانك التسجيل بمهنه التدريس كبداية لتأسيس شخصيتك وكيانك .

*وصدقيني يا صديقتي إذا فكرتي بتلك الطريقة ستحصلين على ما كنتي تحلمين به لكن عليك أولاً أن تكون قوية القلب وتفرضي شخصيتك وقرارك على الجميع وتفكرين بنفسك مثلماً تفكرين بأطفالك ، ولا تنسي بالمستقبل ستكونين أنتي الدافع القوي لأبنائك ويفخرون بك عندما يشاهدونك تتحدي الجميع من أجل طموحك .

* فكري بالأمر وخذي وقتك لكن لا تطيلي التفكير وأنا من رأيي أن تقرري فوراً بالتسجيل لتلك الدورة ولا تضيعي تلك الفرصة على نفسك ولا تنسي يا صديقتي أنك عندما فكرتي بقلبك دمرتي كل طموحك وأحلامك وحان الوقت لتفكري بعقلك فقط ولا تتيحي أي فرصة لأحد بأن يضغط عليك وضعي وسط عينيك أنك الآن تعاملين معاملة الخادمة من قبل حماتك وزوجك وإذا بقيتي على هذا الوضع ستندمين كثيراً  وستبقي حياتك بحينها  كالجحيم .

* لا تدايقي نفسك فأنا أتحدث بهذا الأسلوب معك من أجل مصلحتك وأنتي تعرفين بأنني قديماً نصحتك كثيراً لكنك رفضتي وتمسكتي بعنادك والنتيجة أمامك ظاهرة ولا تحتاج إلى الكثير من التوضيح أنا اقترحت عليك فكرتي وقولت ما عندي بدافع الصداقة والأخوة وحان الآن وقت قرارك وأنتظر منك القرار قريباً .. 

* بعد أن صمتت صديقتي عن الحديث ودون أن أقاطعها نظرت لها ورأيت خوفها الشديد على مصلحتي وحرصها على تحقيق طموحي وأحلامي ولا أخفيك سراً فهي أشعلت الشرارة بداخل قلبي وأفاقته من عتمته وفجأة وبدون تفكير أعطيتها قراري بأنني موافقة على التسجيل والتحدي ففرحت صديقتي كثيراً وشجعتني على قراري وقالت أنا معك للنهاية حتى تحققي كل طموحك وأحلامك ، بتلك اللحظة تعاهدناً على إكمال الطريق معناً .

*قبل أن نغادر من المقهى وبعد أن سرقناً الوقت وتأخرت كثيراً عن المنزل إذ بزوجي يتصل بي ويسألني أين خرجت وأين أنا الآن ..؟ فجاوبته بأنني خرجت لرؤية صديقتي وإنني عادة للمنزل ، فجاوبني بنبرة غضب وجنون : عودي بسرعة للمنزل وأغلق الهاتف ، بتلك اللحظة سمعت صديقتي ما دار بيني وبين زوجي وطلبت مني أن أتحلى بالصبر حتى أحصل على ما أريد وطلبت مني أن أكون حريصة بتعاملي معه ووعدتني وذهبت .

*عدت للمنزل فرأيت زوجي ينتظرني على باب المنزل وبلحظة وصولي قال من سمح لك بالخروج من المنزل ..؟ هل طلبتي الإذن مني للخروج ..؟ ومن هى صديقتك التي خرجتي لمقابلتها ..؟ ونزل على رأسي بالكثير من التساؤلات التي أزعجتني وجعلتني أقاطع حديثه الذي كان بصراخ وبصوت مرتفع ..!! وجاوبته بكل تحدي وغرور أنا لن أطلب الإذن الا من نفسي فقط ، ومن تكون أنت لأطلب منك الإذن ..؟ هل أنت زوجي أم زوج وعشيق كل الفتيات التي تسهر معهن بأوخر الليل ولمطلع الفجر ..؟ أم أنت طفل أمك الذي ينفذ أوامرها حتى لو كانت خاطئة وقاسية ..؟

* للأسف أنت لا شيء بالنسبة لي أنت فقط مجرد والد أطفالي ، لقد سقطت من نظري عندما أخلفت بوعدك معي ومع أبي ، لقد نزلت من عيني عندما صاحبت فتيات الليل والمراقص والكباريهات ، أنا لم أعد أراك زوجي وذاك الإنسان الذي أحببته وعشقته بيوم من الأيام ، أنت فقط لك حق عندي بأن أصون شرفك وعرضك وأطفالك ، ومن واجبي فقط أن أنفذ لك كل حقوقك الملزمة بها و الشرعية ، وليكن بعلمك أنا إتخذت قراري من اليوم لن أكون تلك الخادمة لأمك ، وسأسعى لتحقيق أحلامي وطموحي التي تخليت عنها عندما تزوجتك وبسبب وعد خائن منك ، من اليوم سأبحث عن ذاتي وكياتي وسأعمل جاهدة على تحقيق كل ما أسعى اليه .

فقال ماذا تقصدين بهذا الحديث ..؟ وعن أي كيان تتحدثي ..؟ وكيف ستحققين حلمك وطموحك يا سيدة .. ؟ 

اليوم أعطيت لصديقتي الموافقة على تسجيل لدورة من أجل أن أحصل على وظيفة ، وأطفالي سيكونوا برعايتي ، أعلمهم على الطريق الصح ، أعلمهم على الصدق والوفاء والعطاء ، وبلحظة قطع حديثي بلطمة شديدة على وجهي أحسست أنها أفرغت ما بداخله من غضب تجاهي وقال بصوت الإنكسار والحزن سؤاله ماذا تقولين ..؟ على أساس أنني بهذا المنزل كوز ذرة يا سيدة ..؟ وليس لدي أي قيمة بنظرك من أجل أخذ رأيي وموافقتي ..؟ تصرفتي على أساس أنك الرجل بهذا البيت وليس لك أي ربط ..؟ من أين لك تلك الجرأة التي جعلتك تقفين أمامي بكل عين قوية وتلغين احترامي ورجولتي.. جاوبيني ..؟ بصراحة بتلك اللحظة ضربته لي أفقدتني عقلي وجعلتني أتجاهل كل تساؤلاته وأفكر كيف ضربني ..؟ لقد ضربني بالألم على وجهي بدون أي رحمة لقد كانت المرة الأولى التي تعرضت فيها للضرب على وجهي و بحياتها كلها منذ خلقت ، وبعد تفكير دام لثواني نظرت إلى وجهه وشكرته كثيراً على ذلك الألم ورددت على مسامعه هذا الألم يا زوجي بالنسبة لي النهاية الحقيقة لكل شيء بيننا ، ومن اليوم أنا أريد الطلاق والانفصال وأريد أطفالي ، فكانت كلماتي على رأسه كما الساعقة تفاجأ كثيراً بطلبي ورفض رفضاً قاطعاً الإستجابة لما قولته وخرج من المنزل وهو يثرثر بكلام غير مفهوم .

* آآآه ثم آآآه : لم أكن أتوقع بحياتي أن تصل الأمور بيني وبين شريك حياتي وحب عمري إلى هذا الأمر من الخلاف وحتى إلى الضرب والإهانة لقد تدمر كل شيء بلحظة واحدة ، فالانسان يقضي عمراً كاملاً من أجل بناء حياته وبلحظة واحدة وبقرار مفاجىء يهدم كل شيء بناه بالسنوات السابقة .


* ما أصعب من شعور وما أقساه من يوم ، كما حجر الصوان الذي يسقط على القلب ، لقد طال تفكيري مع نفسي ، زوجي خرج من المنزل ، وأنا كما أنا بقيت مكاني طول الليل وانهرت بالدموع والتفكير ، حتى عاد زوجي بأخر الليل للمنزل وعندما شاهدني أمامه حاول الحديث معي والإعتذار على رفع يده وضربي ، لكني رفضت الحديث معه ورفضت اعتذاره وتركته وذهبت لمكان آخر .

* بصراحة لا أدري كيف ذهب هذا اليوم القاسي ، لكن كل ما أدركه جيداً صوت زقزقة العصافير على أغصان الأشجار بالصباح ، وطلوع الشمس بالمنتصف ، لقد أتى يوم جديد لا ندرى ما يحمل بداخله من مفاجئات لنا ، فتوضأت وصليت صلاة الفجر ، وقرأت القرآن ودعيت لخالقي كثيراً أن يهديني إلى الطريق الصحيح ، وبعدما إستيقظ الجميع ذهبت للمطبخ من أجل إعداد فطور الصباح لأطفالي وزوجي وعائلة زوجي ، وتصرفت بشكل هادىء وعادي جداً وكأنه لم يحصل شيء بيني وبين زوجي ، وكالعادة تناول الجميع الفطور وخرج زوجي وحماي للعمل وأنا نظفت المنزل وبعد الانتهاء من أعمال المنزل جائتني رسالة من صديقتي تقول فيها بأنها سجلتني بالدورة وغداً هو أول يوم لبدء الدورة وعليا المجيء الساعة 9 صباحاً ، فأرسلت لها مسج بموافقتي وأنني غداً سأكون جاهزة وقبل الموعد .

* وعدت الساعة تجر ورائها الساعات حتى أتى موعد الليل ورجع زوجي للمنزل قبل موعده المعتاد ، فتوقعت أنه سيبدل ملابسه ويخرج مرة آخري ، لكنه فجأئني عندما قال بأنه يريد التحدث معي ولا يريد الخروج مرة آخرى ، فقاطعته بأنني لا أريد التحدث معك وبانه لا يوجد أي شيء بيننا يستدعي الحوار ، فقال لماذا أنتي مصرة علي انهاء الطريق بهذا الشكل بينناً ..؟ فجاوبته لا يوجد طريق بيننا ، فالطريق انقطع ومنتظرة منك أن تنفذ طلبي وتعطيني حريتي ، فنظر إلى وقال بصوت هادىء أنا غير موافق على طلبك يا زوجتي ، ولن أتخلى عنك ، فأنا ما زلت أحبك كثيراً ، وأنتي من أثرتي إستفزازي وجعلتني أمد يدي وأضربك وهذا عندما ألغيت رجولتي وشخصيتي ، فأي رجل بالعالم عندما يحس بأن زوجته تجعله صغيراً  وليس له أي إحتراماً وتلغي كيانه ، يتصرف بهذا الشكل ورغم هذا فأنا أعتذر منك كثيراً على ما حصل وأعدك بأنني لن أكررها مرة أخري ، فجاوبته بنظرة استهزاز تعدني ..! على أساس أنه يوجد لديك وعد ..! لقد جربت وعدك وأنا لم أعد أثق بك .. فرجاءً أنهي الحوار ، فقال لا تتصرفي بهذا الغرور والعناد أنتي السبب بما حصل ..؟ فجاوبته أنا السبب بما حصل ...!! قال نعم أنتي وليس غيرك وأنتي من جعلتيني أبتعد عنك ، هل تذكرين عندما خرجتي من المنزل بدون إذيني وذهبتي مسرعة لشكوتي إلى أبيك ..؟ هل تذكرين عندما قولتي بأنك صاحبة الفضل لما وصلت إليه اليوم .. ؟ وأن لأبيك الفضل . ؟ حقيقة أنا لا أنكر فضل أبيك ومساعدته لي وهذا جميل فوق رأسي له ، ولا أنكر بأنني وعدتك بإكمال دراستك وتحقيق حلمك ، ولا أنكر بأنني رفضت طلبك بالبداية .

* لكن أنتي لم تتصرفي كإمراة عاقلة وتستوعبي رفض زوجك في ذلك الوقت وتمهلي وقتاً آخر للحديث مرة أخرى معي ، بل ذهبتي وجعلتي طرفاً ثالثاً يتدخل في حياتناً مع احترامي لأبيك لكن الحوار الشخصي إذا خرج بين الزوجين لشخص ثالث وتدخل الأطراف، فكوني على يقين بأن الخلافات ستزيد والعلاقة الزوجية ستنهار ، وهذا التصرف منك جعلني أتمسك برفضي كرد على عدم احترامك لي ولرجولتي ، ويوم بعد يوم زادت الفجوة بيننا وكنت أهرب من اتهامك لي للحديث مع الفتيات لكن قلبي لم يعشق أحداً غيرك ، لذلك دعيناً ننسى ما حصل ونبدأ صفحة جديدة بحياتناً ، وقبل أن أعطيه جوابي قاطعني وطلب مني أن أفكر قبل أن أعطيه جوابي ، في ذلك الوقت أصدرت تنهيدة عميقة ورددت على مسامعه بأنني غداً ذاهبة مع صديقتي لأخذ الدورة ، فنظر إلى وجهي ..!!

وبتلك اللحظة سكتت ضيفتي السيدة العاملة عن الكلام فنظرت لها وأردت منها أن تكمل حديثها لكنها كالعادة نظرت لساعتها وقالت بأنه حان الآن موعد العمل سأذهب وسنلتقي قريباً وودعتني وذهبت مسرعة لعملها .

* وبقيت أنا كالمعتاد بالمقهي أفكر بما دار بيني وبين تلك السيدة العاملة من حوار وبصراحة اليوم حوارها فاجئني كثيراً ، يحمل نوعاً من التحدي تارة ، وتارة أخرى يحمل نوعاً من الغرور والكبرياء والعناد ، وتارة آخرى يحمل العطف والحب والإنكسار من قبل الزوج ، وتارة آخرى يحمل مصيبة جديدة وهى الطلاق ..؟ 

بصراحة لا أعلم ماذا أقول لكن لدي بداخلي تساؤلات كثيرة لعلي أجد لها حلاً لا أدري هل الزوجة علي حق عندما ألغت شخصية وكيان ورجولة زوجها وقررت من تلقاء نفسها أن تعيد كيانها وشخصيتها ..؟ وهل صديقتها هي السبب بالخلافات التي حصلت بين تلك السيدة العاملة وزوجها ..؟ وهل من الصح مشاركة الأهل والأخرون بالمشاكل الشخصية التي تحصل بين الزوجين ..؟ وهل الزوجة أصابت الرأي عندما طلبت الانفصال من الزوج ..؟ وهل يحق للزوج بأن يضرب زوجته ..؟ وهل الزوج كان صادق عندما طلب من زوجته بدء صفحة جديدة وتمسك بها رغم كل الخلافات التي حصلت بينهما ؟ حقيقة لا أدري لكن كلها قضايا ومشاكل تحصل معنا وبتلك الحياة التي نعيشها ونتعايش معها .

في نهاية موضوعي اليوم أتمني لكم حياة هادئة وسعيدة 

وانتظروني قريباً مع الحكاية الثالثة من حكاية السيدة العاملة 



بانتظار آرائكم وتعليقاتكم 



بقلمي : eman ahmad 



الاسم المستعار : همس الأحباب

تحياتي

هناك 8 تعليقات:

  1. هلا همس

    ملاحظ تهافت للزوار لمتابعة الحكاية

    اكيد كل متلهف لسرد حروفك العميق بالواقع

    تحيااتى

    ردحذف
    الردود
    1. هلا اشرف الحمد الله واتمني انها تكون نالت اعجابكم
      تسلملي علي متابعتك القيمة

      حذف
  2. لو سمحتي رابط القصص حقك ما شاء الله تبارك الله انتي كاتبه مدبدعة
    ونتمنى لكي الازدهار والتقدم

    ردحذف
    الردود
    1. هلا يا طيب تكرم عيونك تفضل هي رابط مدونتي https://anaqatanfiker.blogspot.com/?m=1

      حذف
  3. اسلوبك رائع.حلو الشخص يكون واثق انه قادر على الوقوف بوجه الرياح العاتية🌹

    ردحذف
    الردود
    1. هلا امانى تسلميلي على رايك ومتابعتك القيمة

      حذف

الشعور الخفى

  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،، الحب .. هو ذلك الشعور الخفى الذى يتجول فى كل مكان ويطوف الدنيا بحثا عن فرصتة المنتظرة ليداعب الأحساس وي...