الجمعة، 3 يناير 2020

أمنية الحب



صباح السعادة للجميع 


كل سنة وإنتم طيبين بمناسبة قدوم العام الجديد 2020 


وأتمنى من كل قلبي للجميع حياة سعيدة بهذا العام الجديد

كما أتمنى للجميع تحقيق كل الأحلام والأمنيات التي يطمحون ويحلمون بها 
صباحكم سعادة زواري ومتابعي مدونتي 
موضوعي اليوم بعنوان (أمنية الحب)



نعيش بتلك الحياة وبداخل كلاً مناً أحلام تراوده ويتمنى أن يحققها ، وطموحات يسعى جاهداً إلى الوصول إليها من خلال العمل والمثابرة ، وأمنيات كثيرة قد تكون صعبة المنال ، وقد تكون بعيدة كل البعد عن الواقع الذي نعيش لكنها في النهاية أمنيات نحلم بها ونعيش معها السعادة حتي لو كانت السعادة وقتيه ، وهناك من يحلم بأن يعيش حياة كريمة وسعيدة وهناك من يحلم براحة البال فقط، وغيرها من الأمنيات الكثيرة التي لا تنتهي عند الإنسان ، أما الأمنية الوحيدة التي تأتي بدون موعد وتوقيت وحتى بدون إستئذان هى أمنية الحب التي عندما تدق قلوبناً تجعلناً كأطفال أبرياء نرقص فرحاً له ، لنعيشه بكل تفاصيله ومع من إختاره القلب قبل العقل .




نعم يأتينا الحب بغته دونما استئذان حتى وإن أغلقنا كل الأبواب حتى لا يجد منفذ للدخول لكنه يا سادة الحب لا يعترف بوجود أبواب للقلوب لكي يستأذن قبل الدخول أو يطرقها حتى ، فهو يمارس طريقة السطو لسرقة القلوب والأفئدة  ، و إن كان هذا الحب صادق فلا شك أنه لن يعذب رهينته و إن كان متسلط فيا خيبت المسع ، لن يرحم هذا القلب المسروق و سيلقي به في وادي الحب حتى تجرفه سيول من الخذلان



ورغم ذلك فالحب هو أقوي شعور ممكن أن نتعرض له بهذا الكون ، فهو إحساس غريب جداً لا يمكن السيطرة عليه والتحكم فيه ، من الممكن أن يشتعل بسرعة كسرعة البرق لكن بلحظة غير متوقعة وبلمحة البصر ممكن أن ينطفئ ، فهو شيئاً حسياً ومعنويا ليس بقدرتنا أن نكمشه باليد لانه خلق للحرية ، يستحيل علينا حبسه بمكان لان وجوده ليس له حدود ويأخذ قوته من المسافة بين قلبين ، وإذا كان نبض القلبين واحد فالحب لا نهائي ، وبيقدر يواجه كل المشاكل لكن أحيانا بسبب نظرة غلط ممكن تطفي ناره وتحس وقتها انه لازم تبعد عن روحك وحالك وعن الكل مش شرط انك تترك حدا بس انه تضيع شوي بتلك الحياة التي لا ترحم أبدا .

 ورغم حلاوته ولذته إلا أنه كما طلقة الرصاص التي إذا خرقت الصدر قتلته وجعلته يتمنى الشفاء منها ، فالحب هو أكبر امتحان بحياة الأنثي وأصعب موقف بتعيشه هو قرار الرحيل بأن تبعد عن الحب .

 لذلك الانسان يشعر بلحظة من اللحظات انه عاش تلك المراحل مع من أحبه القلب وقد يشعر بأنه هو الذي أشعل نار الحب وعليه أن يطفئها بلحظة عابرة ، وهكذا تمر الأيام والشهور بتلك السنة التي حملت بين طياتها الكثير من الأفراح والأحزان وحتى انها حملت أجمل ما يمكن أن نعيشه وهو الحب المحمل بلحظات السعادة رغم لذعاته القاسية أحيانا ، والمحملة أحيانا بنار الشوق ولهيب الفراق ولهفة اللقاء وجمال العناق .

والآن تلك السنة الجميلة ذهبت بكل ما تحمل من ذكرياتناً وأيامناً وسعادتناً وأحزانناً ومشقات الحياة والصعوبات والنجاحات التي حققناها ، ذكريات جميلة ومتنوعة من أعمارناً .

ونحن اليوم نستقبل  سنة جديدة لنجدد النبض والحياة بهذا الحب وتوقد شعلته من جديد وأتمني أن تكون سنة ملئية بالخير والعطاء والمحبة كما السنوات السابقة لكم جميعاً .


أتمني لكم السعادة ويوم راقي برفقة من تحبون 

وكل سنة وأنتم طيبين بمناسبة حلول سنة 2020

بانتظار آرائكم وتعليقاتكم 

بقلمي : eman ahmad 


الاسم المستعار : همس الأحباب

تحياتي


هناك 17 تعليقًا:

  1. وانتى بالف خير

    متالقة بقلمك الجذاب فى 2020

    تحيااتى

    ردحذف
    الردود
    1. الله يسعدك يارب تسلم علي حضورك المميز

      حذف
  2. سنه مشرقه بل الحب ولاحترام وال الوفاء

    ردحذف
  3. الحب الصادق وهو المطلوب والذي يدخل القلب من غير استئذان... وشكرا كلاااام روووعة

    ردحذف
  4. روعاااتك الحب الصادق هو الحب الذي يثبت في القلب ولا ينسى ابدا

    ردحذف
  5. جميله انتي بكل مزاياك ♥♥♥

    ردحذف
  6. دوما رائعة بأسلوبك المتميز.
    سنة خير وامل وتفاؤل للجميع

    ردحذف
    الردود
    1. هلا اماني يارب علي الجميع وربي يسعدك

      حذف

الشعور الخفى

  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،، الحب .. هو ذلك الشعور الخفى الذى يتجول فى كل مكان ويطوف الدنيا بحثا عن فرصتة المنتظرة ليداعب الأحساس وي...