أسعد الله مساكم بكل خير
زوار ومتابعي مدونة أناقة فكر (لنقرأ معاً)
موضوع اليوم بعنوان (روح الانثى)
ستظل
روح الانثي هي أكبر أحجية .. علي كل المستويات الجسدي منها و العاطفي و
الفكري المتقلب الحاوي الحي و الأعظم علي المستوي الروحي ، روح الانثي لا
تري , لا تتعامل مع التفاصيل للتفصيل , تبحث دوما عن روح تنعكس بصورتها
عليه .
تعتمد
علي أدق وأذكي أدوات الحس ولا تهيكل ذلك بحال منطقي الا في اللمسة
الاخيرة للصورة ،
هي لا تتجمل من أجل أحد , بل من أجل إشباع روح الجمال , لتنعكس علي كل سطح
لامع ليعكس بعض من ملامحها , تحب حتي النخاع لتجد من يفجر حال الامومة
فيها , تعطي لأنها حال يحتوي لا حاوي له .
لا تبدأ في التشخصن الحقيقي الا لملئ الفراغ الخاوي لكون يحركه قوي محتجبة من أصل صنع الكون نفسه ،
لا يبدأ الحب الحقيقي الا عندما تنعكس في الحال و تجد من يستطيع أن يحتوي و يعطي , يواجه الفيضان بايقافه أولا ثم باستسلام .
و
يداعب طفل الانثي يهبه بعض من أمومتها , حينما يصل ذلك العطاء اصداء جدران
الروح , تبدأ الحياة في خلق ملامح ذكريات و تفاصيل ، لن تحب الانثي الا
رجل يخترق الجمال ولا ينبهر به لكن يستسلم بقوة ليهب عطاء , حينها ينهار
مجد الحال و يذوب و يبدأ التشخصن دون ارتباط ،حينها تكون الرجولة قد اكملت
دورها و ذابت الخلايا ببعضها و بالروح ليكون حال واحد لا قطع فيه و لا
فراق .
تحياتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق