الاثنين، 17 يناير 2022

وشاية إحساس



 
أسعد الله مساكم بكل خير 
زوار ومتابعي مدونة أناقة فكر ♥️(لنقرأ معاً)
موضوعي اليوم بعنوان (وشاية إحساس)
 

 
اتهامات كثيرة نتعرض لها بتلك الحياة ،
 لا ندري فيها من الظالم ومن المظلوم ،
قد نكون بعين أنفسنا دوماً المظلومين ، 
رغم أحيانا وجود التقصير والخطأ منا ،
فذلك الأمر طبيعي فليس انسان فينا كامل ،
 فالكمال لله سبحانه وتعالي ، 
 

لكن ما نتحدث عنه اليوم مؤلم بعض الشي ، 
عندما تكون دوماً أنت المتهم الاساسي بكل ما يحدث ، 
والأشد قسوة عندما ينظر لك المحب دوماً بعين الكذب والخيانة ، 
دوماً يراك إنسان مخادع وكاذب بينك وبين الحقيقة سراب ،
رغم أن هذا الحكم عليك قد يكون فيه الكثير من الظلم  ،
لكن تمر علينا لحظات نتجاهل فيها أصابع الإتهام الموجه لنا ، 
ليس من أجل شي ، 
 
 
بل فقط من أجل المحافظة على من نحب ،
من أجل الإصرار على عدم الخسارة ، 
فهى بحد ذاته موجعة جداً ، 
وكم من خسارات تعرضنا لها ،
وأخذت الكثير من أرواحنا ونبضاتناً، 
لكن رغم ذلك تجاوزنا ،
ونهضناً للمسير مجدداً فقط من أجل الحب ،
 

وعندما نقول من أجل الحب ، 
نعني بها الكثير من النبض الصادق ، 
ومن أجلها نبتلع ايحاءات مسمومة تطلق من نبض ، 
أصدر حكمه المؤلم بكل إتقان معتمد فيه على الإحساس ، 
الذي قد يخطأ في كثير من الأحيان ويصيب في لحظات ، 
لينشر سم أحكامه وكلماته القاتلة بنبض أخر ، 
 

لا أدري حقيقة ماذا أقول لكن تلك المرة كانت القاضية ، 
فأوجاع تلك الكلمات مازالت مغروسة بين النبض ، 
قد لا أدافع عن نفسي لأنني ربما أكون ظالمة ربما ، 
لكن ما ظننت يوماً بأن نبضي سيوجعني بتلك الطريقة ، 
ما ظننت بأن رحلتي ستكون قصيرة بتلك السرعة ، 
ما ظننت أن شعلة الإحساس وحدها ستكون الحاكمة ، 
ما ظننت أنني بيوماً سأكون متهمة حتى بمشاعري ،
لكنني على يقين تام بأن الحق يوما ما سيظهر مهما طال ، 
 

 
تحيتي 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الشعور الخفى

  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،، الحب .. هو ذلك الشعور الخفى الذى يتجول فى كل مكان ويطوف الدنيا بحثا عن فرصتة المنتظرة ليداعب الأحساس وي...