أسعد الله مساكم بكل خير
زوار ومتابعي مدونة أناقة فكر (لنقرأ معاً)
موضوعي اليوم بعنوان (وشاية إحساس)
اتهامات كثيرة نتعرض لها بتلك الحياة ،
لا ندري فيها من الظالم ومن المظلوم ،
قد نكون بعين أنفسنا دوماً المظلومين ،
رغم أحيانا وجود التقصير والخطأ منا ،
فذلك الأمر طبيعي فليس انسان فينا كامل ،
فالكمال لله سبحانه وتعالي ،
لكن ما نتحدث عنه اليوم مؤلم بعض الشي ،
عندما تكون دوماً أنت المتهم الاساسي بكل ما يحدث ،
والأشد قسوة عندما ينظر لك المحب دوماً بعين الكذب والخيانة ،
دوماً يراك إنسان مخادع وكاذب بينك وبين الحقيقة سراب ،
رغم أن هذا الحكم عليك قد يكون فيه الكثير من الظلم ،
لكن تمر علينا لحظات نتجاهل فيها أصابع الإتهام الموجه لنا ،
ليس من أجل شي ،
بل فقط من أجل المحافظة على من نحب ،
من أجل الإصرار على عدم الخسارة ،
فهى بحد ذاته موجعة جداً ،
وكم من خسارات تعرضنا لها ،
وأخذت الكثير من أرواحنا ونبضاتناً،
لكن رغم ذلك تجاوزنا ،
ونهضناً للمسير مجدداً فقط من أجل الحب ،
وعندما نقول من أجل الحب ،
نعني بها الكثير من النبض الصادق ،
ومن أجلها نبتلع ايحاءات مسمومة تطلق من نبض ،
أصدر حكمه المؤلم بكل إتقان معتمد فيه على الإحساس ،
الذي قد يخطأ في كثير من الأحيان ويصيب في لحظات ،
لينشر سم أحكامه وكلماته القاتلة بنبض أخر ،
لا أدري حقيقة ماذا أقول لكن تلك المرة كانت القاضية ،
فأوجاع تلك الكلمات مازالت مغروسة بين النبض ،
قد لا أدافع عن نفسي لأنني ربما أكون ظالمة ربما ،
لكن ما ظننت يوماً بأن نبضي سيوجعني بتلك الطريقة ،
ما ظننت بأن رحلتي ستكون قصيرة بتلك السرعة ،
ما ظننت أن شعلة الإحساس وحدها ستكون الحاكمة ،
ما ظننت أنني بيوماً سأكون متهمة حتى بمشاعري ،
لكنني على يقين تام بأن الحق يوما ما سيظهر مهما طال ،
تحيتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق