الأربعاء، 11 يونيو 2025

عرفتُم الآن من نحن؟؟

اعتَدنا على مُداواة جروحِنا بأنفسنا ، ولملمَة خيباتنا وحدَنا ، لقد ربّينا قلوبنا على احتضان كسورِها ومناجاة الله كل ليلَة لجَبرِها ، نقف كلّ يومٍ أمامَ مرآتنا ونخبرُ أنفسنا أننا أقوياء جدًّا ، كنّا نمسِك أيدينا ونُربّت عليها بالأخرى مُستمِدّين الشجاعة والصلابة للمَضي قدما، نحنُ أبطالُ المواقف الصعبة التي مرّت علينا..

عرفتُم الآن من نحن؟؟


أنتم لا تعرفون شيئاً عنّا... في قصصنا أجزاء محذوفة يكمُن فيها السبب الحقيقي لمعاناتنا وحزننا... أنتم لا تعرفون كيفَ هيَ حياتنا... فقد تعوّدنا أن نظهِر الجانب الوردي... أما الظلام فلَنا وحدَنا 🩶

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كما تدين تدان

  لأنى أعلم أن الطيبة فى هذا الزمان    قد تكون غلطة تجازينى عليها الأيام لن أتغير وويل لكل من أستهان بمشاعر إنسان ونسى أنه كما تدين تدان ربى...