حياة لا تريد منا أن نكون فيها سعداء، دوما تسعى لإجهاض جنين الحب بدواخلنا ، واغتيال تلك البسمة التي نحاول أن نستعيدها رغم ما نعيشه من أوجاع.
فقد تمر علينا لحظات نصاب فيها باليأس من إعادة بناء ما تهدّم بتلك الروح التي عانت الكثير من ويلات الحياة، فلم نعد وقتها نملك تلك الرغبة الملحة في خوض نقاش عقيم، أو إصلاح صدعٍ لا يُرتق، أو توضيح ما التبس من أفكار،
بتُنا نرى المحاولاتَ كلها بلا جدوى، كمن يحاول ملء إناءٍ مشقوق، فبعض الأشياء المتراكمة بأعماق القلب لا تُصلح بالكلام، والمفاهيمُ المغلوطة التي نسمعها مرارا تترسّخ مع الزمن، فربما يكون الصمتُ هو الحلّ الأخير، حين تفقد الكلماتُ معناها ويصبح ضجيج الحياة أكثر استقرارا بداخلنا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق