الجمعة، 18 يوليو 2025

أخبرك سرًا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الخفة بعد العاصفة


واليوم... أستطيع الحديث عمّا مضى،  

وكأنه غيمٌ مرّ من فوقي، لا يمسني بشيء!  

تخطّيت؟ ربما، ليس تمامًا،  

لكنني لم أعد أهرب من ذكرياتي كما كنتُ أفعل سابقًا...


دعني أخبرك سرًا،  

نحن لا ننسى يا صديقي...  

تلك الحكايات لا ترحل مع الريح،  

بل تظلّ عالقة في زوايا القلب،  

تتراكم، تُثقل، تُوجع...  

لكن، في لحظة ما،  

تغدو مجرّد محطات عبور… لا أكثر!

حينها، يتلاشى الحنين المؤذي،  

نغلق الأبواب دون ضجيج،  

نتوقّف عن البكاء، ونبتسم ببرودٍ ناضج،  

كما لو أننا نلوّح لمسافر لا عودة له…

صدقني، هكذا تنتهي الأمور،  

ويظلّ في داخلي شعور واحد…  

الخِفّة

أن لا يكون في قلبي ندم،  

ولا في عيني حزن على طريق لم امشي فيه،  

ولا في ذاكرتي قصةٌ بنهاية مبتورة.

تحياتي 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أتآكل بصمت

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته  كنت ابحث منذ زمن عن أحد اُصارحه بما يثقل قلبي،  طالما رغبت ان اكون على سجيتي،  كما اعيش في داخلي،  لا ذلك ا...