الجمعة، 4 يوليو 2025

وعُدنا للبداية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 

اتمنى لكم السعادة زوار ومتابعي مدونة أناقة فكر 

أنا الوجه الآخر لكل شيء أظنهُ، كيف أقول لك؛ أني معطّلة؟

أنني أفعل ولا شيء يثبت أني فعلت،

أنني لم أجد نفسي بعد هذا كله !

إلاّ ببكاء مؤجل، و عُقد كثيرة، و كآبة كامنة

تركت كل شيء اعتدت فعله إلاّ  التأمل ! 

ولا أعرف لماذا غدا التأمل بأي شيء يبكيني، وكأن عينايّ تحترق! 

كأنني لغة قديمة لم يُعد يفهمها أحد ،

هل ستفهمني ؟

كنت أهرب، قرأت، غنيت، رسمت ورقصت كثيراً،

شتتُ الوقت ومضيت في كل دروب الحياة، 

كنت أقول أنني نسيت،

أنا نسيت فعلاً ، لكنني تذكرت نسياني وبكيت على اللاشيء، 

كيف أشرح هذا؟  

كنت قوية بما يكفي لأن لا أبكي في أوقات مضت 

ولم أكن أجاهد نفسي على هذا، لكنني فعلاً لم أبكي! 

 لا أعرف ما الذي حدث لي بعد كل هذه المدة!

 الشعور ذاك، وعُدنا للبداية وكأنني لم أهرب.

تحياتي 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

وعُدنا للبداية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته  اتمنى لكم السعادة زوار ومتابعي مدونة أناقة فكر  أنا الوجه الآخر لكل شيء أظنهُ، كيف أقول لك؛ أني معطّلة؟ أنن...