الغرور والطموح
مساء الخير متابعيني الكرام وأحبتي المحترمين
بلحظة ما قد يخلق وينشأ بداخل الإنسان طموح ما ، قد يطمح أحيانا بالوصول الي عالم
الشهرة والمال ، وأحيانا أخرى يطمح بتحقيق السعادة والعيش مع الحب ...
طموح كثيرة تجتاحنا ونأمل أن تتحقق ونعيشها بتفاصيلها ....
وقد نحاول أن نفعل المستحيل من أجل تحقيقيها ، أحيانا قد يكون بأسلوب بسيط
والصعود لسلم النجاح درجة تلو الأخرى بهدوء وتأني وصدق ، وأحيانا أخرى نلجأ الي طريق
الدلال والدلع واختراق القلوب بالكلام المعسول والنظرات الخارقة المليئة بالحب
والأسلوب المغلف بعسل الحياة وشهد
، لكن المصيبة الكبري .....!!
عندما يرتبط سلم النجاح مع الغرور
لذلك عندما يصل الإنسان إلى سلم النجاح والشهرة والمال يزداد غروره ويري الحياة بلون مختلف
وتصبح علي عيونه غمامة حاقدة ونظرة متكبرة للبشر والطبقات البسيطة التي كانت السبب
في صعوده لأول خطوة لسلم النجاح
ورغم أن الغرور قد يصيب الإنسان ويعميه عن النظرة الجميلة للحياة
إلا أنه قد ينسي بأن الغرور قد يجعله يلتقى بطبقة عالية من ذوات الشهرة والمال
والتي لا تعرف معنى الحب والإنسانية وبتلك اللحظة تلعب لعبتها القذرة عن طريق طعن
تلك القلوب النقية التى سيطر عليها غرور
الشهرة وأنساها بساطة قلبها وحياتها
ويفقدها بتلك اللحظة طهارة قلبها .... ويمتص رحيق لذتها .....
ويقطف زهرتها اليانعة بطريق الغدر والخيانة ....
وعندما ينتهي منها يلقي بها تحت أقدامه ويقذفها بأبشع العبارات ...!!
ويذكرها بأنها مجرد هفوة كانت بطريقه وعليها الرجوع إلى عالمها البسيط
ومن هنا .....!!
تضيع الأحلام والطموح التي سيطر
عليها الغرور وتصبح رماد يخنق الحياة
ويحطم طموح الانسان ويجعله شخصاً مختلفاً في الأيام القادمة
بقلم eman ahmed
الاسم المستعار : همس الاحباب
تحياتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق