الجمعة، 29 نوفمبر 2019

مقال بعنوان (حكاية الشعب الفلسطيني وسبل تعزيز الوحدة الوطنية بين أبنائه)

مساء المحبة في الله لكم جميعاً

مساء يهمس بالحب والسعادة لكم زواري ومتابعي حروفي

مساء يحلم بالوحدة والوفاء والانتماء

مقال اليوم بعنوان 
(حكاية الشعب الفلسطيني وسبل تعزيز الوحدة الوطنية بين أبنائه)
*هدف ملخص المقال:- 

هدف المقال طرق قضية مهمة على صعيد الساحة الفلسطينية، حيث هدف إلى تعرّف حكاية الشعب الفلسطيني و أسباب الانقسام الفلسطيني، والآثار والنتائج المترتبة عليه، كما هدف إلى استقصاء مبررات ودوافع الوحدة الوطنية، والتوصل إلى سبل تعزيزها.
 
- ولمعرفة الاجابة على تلك التساؤلات التى تدور بعقل كل فلسطيني والموجودة بمقالي اليوم ، اتبعتُ المنهج الوصفي، بأسلوب المسح التاريخي، وأسلوب جمع البيانات من المصادر والمراجع ذات العلاقة.

- وقد توصلتُ إلى مجموعة من النتائج المتعلقة بأسباب الانقسام وآثاره، ودوافع الوحدة الوطنية، كما توصلت إلى مجموعة من العناصر التي تمثل مبررات للوحدة الوطنية الفلسطينية، وخلصت في النهاية إلى اقتراح آليات وطرق لتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية.


*نبذه عن فلسطين العريقة :

* فلسطين هي بلد عربي منذ فجر التاريخ حيث وضع الكنعانيون العرب الذين نزحوا من الجزيرة العربية حجر أساسها أوائل القرن الثالث قبل الميلاد ولعدم علمهم بحقائق التاريخ فإن بعض المؤرخين خاصة الغربيين منهم يخطئ في التسلسل التاريخي لهجرة العبرانيين ويرجعونها الي فلسطين في حين أنهم وإن كانوا قبائل عربية الا أنهم متفرعون من الكلدانيين المهاجرين الي جنوب العراق ومنهم جاء إبراهيم عليه السلام وتفرع نسله حاملاً الرسالة الإسلامية عبر أبنائه من الأنبياء عليهم السلام .

- لذا فإن الإنتماء القومي لفلسطين هو انتماء عربي في الأساس قبل مجيء إبراهيم عليه السلام بألف سنة قبل الميلاد ، وظل على انتمائه علي الرغم من تعرض فلسطين لغزوتين استعماريتين قبل الإسلام : الأولى الاستعمار اليوناني بقيادة الاسكندر المقدوني عام 332 ق.م والثانية الاستعمار الروماني عام 63 ق.م ثم جاء الإسلام والفتح الإسلامي حين فتح عمر بن الخطاب رضي الله عنه القدس ليؤكد عروبة وإسلامية فلسطين .

*و منذ أقدم العصور نالت أرض فلسطين من المكانة ما لم يؤتَ لغيرها من البلاد ، فهي أرض الرسالات التي اختارها الله عز وجل دون غيرها ؛ ليبعث عليها أغلب الرسل والأنبياء وهي أرض المحشر ، و آخر محطات البشر على  وجه الأرض وكفاها شرفاً أنها استضافت أعظم رحلة في تاريخ البشرية 
(الإسراء والمعراج ) 
* إن الشعب الفلسطيني مثله مثل باقي شعوب العالم ، أراد أن يعيش في سلام وأمان  ، كما أراد  أن ينال كافة الحقوق وأن تكون له دولة مستقلة ، وشعب واحد ومتحد ، وأن يكون الأمن والسلام والحرية هو شعاره ، لكن كما نعرف بأن فلسطين تعرضت إلى الكثير من الحروب والغزوات وحتى الهجمات والأطماع نالت نصيب من فلسطين وأبناء شعبها .
 
- فقد سيطرت عليها الدولة العثمانية لفترة من الزمن وكانت تعتبر فلسطين جزءاً منها ، ولكن فلسطين لم تكن ملكاً موروثاً للدولة العثمانية قبل هزيمة الأخيرة في الحرب العالمية الأولي ، ولكنها كنت أرضاً مملوكة لأصحابها الفلسطينيين يعيشون عليها وينعمون بخيراتها وكانت العلاقة العثمانية بها إنها اقيلم تشرف عليه الدولة العثمانية مثل بقية الأقاليم التي كانت تشرف عليها في المشرق والمغرب وتخضع للسلطنة العثمانية في إسطنبول وكان ذلك الاشراف العثماني تحت مسمي الحكم الاسلامي ولخلافة الإسلامية مدة أربعمائة سنة تقريباً بعد المماليك .

-  وعلى الرغم من عراقة الشعب الفلسطيني الذي يعود لأكثر من أربعة آلاف سنة ق .م ، والذي ورد ذكره في التوراة وفي وثائق فرعونية لا أن فلسطين عبر تاريخها الطويل لم تكن معروفة بحدودها الحالية كوحدة خاصة ،وانما كان بعضها أجزاء إدارية من ولاية بيروت  في أواخر العهد العثماني وبعضها يعرف باسم لواء القدس  .

* وفي تلك الفترة الصعبة ومنذ دخول الانتداب البريطاني ، حاول الشعب الفلسطيني أن يستقل لوحده وسعى إلى تكوين منظمة التحرير الفلسطينية المتمثلة في تكوين وحدة وطنية بين فئات الشعب ، وبالفعل تكونت الوحدة الوطنية وكانت ببداية طريقها الي تحقيق أهدافها وأهداف الشعب الفلسطيني وأن يستقل لوحده.

- لكن صك الانتداب البريطاني أطاح بتلك الوحدة الوطنية وجعلها في حالة تدهور عندما أصدر (وعد بلفور المشئوم) الذي أعطي الحق لمن ليس له حق (أعطي الحق لليهود بإقامة دولة يهودية داخل الأراضي الفلسطينية ، وبالفعل نجحت تلك المؤامرة الحقيرة التي كانت بالاتفاق بين الدول الحليفة (روسيا وبريطانيا واليهود من جهه أخري ) .

وقضي الأمر ! وأصبحت الدولة اليهودية المزعومة – غير مزعومة –  وأصبح الحلم واقع وسيطر اليهود من خلال هذا الوعد المشئوم على الأراضي الفلسطينية ، وأصبح الشعب الفلسطيني أمام خطر كبير ، وخصم عنيد مفكر طامح ،  يتلقب الفرص بعد أن باشر بتعميم  تمثيله الديبلوماسي ، وتدعيم مقومات كيانه بالمناورة الدولية في جمعية الأمم المتحدة التي اشترك فيها المعسكران الروسي والأمريكي معاً ، وتظاهرات الانجليز بالامتناع عن التصويت تزلفاً للعرب وترضية على الحساب المقبل.


* فلسطين حقاً لقد تجاوزت مرحلة الطموحات للمستقبل ولم يبقَ لها إلا الذكريات بخيرها وشرها بعد اجتياح السرطان الاستيطاني الذي دمرها بالكامل وجعلها أشلاء متناثرة ، وبعدما أصبحت تاريخاً يثير الشجون والأحزان .

*إنها ذكريات لا يمحوها الزمان بل يزيدها عمقاً ووجعاً منذ أن اجتاحها الاحتلال الصهيوني ، نشأت أجيال وتفتحت أعينهم على عدو غاشم وعلى انقسامات بين فصائل الوحدة الوطنية وعلي زعامات تطالب كلها بالانقسام والتجزئة وقد وصل بعضهم لغاياتهم وأهدافهم وآخرون ما زالوا سائرون إليها.

* ومنذ دخول الاحتلال لم تسلم شعوب منطقتنا العربية من خطر الانقسامات ، بل شكلت الاختلافات معظم مراحل تاريخها ، وعطلت الجهود وبعثرت الإمكانات التي لو قدر لها أن تستثمر في مجال البناء والإعمار والبحوث العلمية والمهنية ؛ لتحول الوطن العربي بما يختزنه من قدرات وثروات وإمكانات بشرية ومادية وكفاءات علمية إلى منارة الشعوب ومحطة مهمة في عالم تسامى فوق الصغائر ووضع الهم الوطني فوق كل اعتبار.    
 
- ورغم ما تعرض له الشعب الفلسطيني من عدوان وظلم وجبروت على يد الاحتلال الإسرائيلي خلال الفترة التي احتل فيها الإسرائيليون أرض فلسطين إلا أنها بقت صامدة وجوهرها موجود وجاهدت طول فترة الاحتلال ، وهي يد واحدة ووحدة وطنية واحدة ضد العدو الصهيوني حتى استطاعوا أن يحققوا لو جزء بسيط أدى إلى انسحاب العدو الصهيوني من الأراضي الفلسطينية (خطة فك الارتباط ) .

- لكن للأسف الشديد عندما إنسحب العدو الصهيوني من قطاع غزة بفك الارتباط قال أرئيل شارون رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق غداة إقراره   فك الارتباط مع قطاع غزة أثناء لقاء مع مجموعة من شباب حزب الليكود الرافضين لهذه الخطة وخصوصاً لكونها تأتي من شارون الذي كان يلقب بـ أبو الاستيطان حيث قال مقولته المشهورة (وما معناه )بأن أهمية مستوطنة نتساريم (وهي كانت مستوطنة صغيرة جداً في قطاع غزة ) تساوي أهمية تل أبيب (أكبر وأهم مدينة في إسرائيل ) للدلالة علي صعوبة قرار إخلائها وأضاف استمعوا جيداً لما سأقول ؛ بعد تنفيذ خطة فك الارتباط ستدب الفوضى في القطاع وسينشب قتال بين (فتح ) و (حماس ) وسيرسل الفلسطينيون رسالة للعالم بأنهم غير جديرين بإقامة دولة فلسطينية وهذا سيساهم في تحقيق هدف إسرائيل التي ترفض إقامة دولة فلسطينية. 

*وبالفعل تحققت مقولة شارون وبعد فترة من الزمن بدأت الحروب الدامية بين فصائل الشعب الفلسطيني بسبب الأطماع على السلطة والمال والسيادة مما أدى إلى الانقسامات وتشتت الشعب الفلسطيني .  

 *الإنقسام السياسي الفلسطيني :-

نشأ الانقسام السياسي الفلسطيني نتيجة تلاقي مصالح لنخب فلسطينية بحثت عن دعم ومصالح دولية دعمتها ومولتها وتخدم مصالحها ، وبما أن عملية بناء الشعب الفلسطيني بعد دمار النكبة وتأثير الاحتلال تتطلب تحديد هوية هذا الشعب وتعمل علي بناء مستقبل آمن للأفراد والجماعات ، إلا أنه وللانقسام تأثيرات متعددة ، ولكنها في الأساس تؤثر علي عملية إعادة بناء الشعب الفلسطيني وتحديد هويته وقيمه الإنسانية والوطنية                  والاقتصادية والاجتماعية.                                                                                                               
- ولم تسلم شعوب منطقتنا العربية من خطر الانقسامات بل شكلت الاختلافات معظم مراحل تاريخها وعطلت الجهود وبعثرت الإمكانات التي لو قدر لها أن تستثمر في مجال البناء والإعمار والبحوث العلمية والمهنية لتحول الوطن العربي بما يختزنه من قدرات وثروات وإمكانات بشرية ومادية وكفاءات علمية الي منارة الشعوب ومحطة مهمة في عالم تسامي فوق الصغائر ووضع الهم الوطني فوق كل اعتبار . 

- وظل شبح الانقسام يحلق في سماء فلسطين ، رغم أنه شكل حالة من حالات انهيار المجتمع بقضاياه وأهدافه ومؤسساته ، فما من شعب من شعوب الأرض تنخر جذوره سوسة الانقسام ، الإ تهاوى سريعاً الى الحضيض ويحدث الانهيار في كل مؤسساته وتدمر بناه التحتية بسبب صراع القيادات المتنازعة على السلطة دون الاهتمام بالبرامج التنموية اجتماعياً واقتصادياً وسياسياً فتضيع الرؤى في زحام هذه الانقسامات ويلف الضباب الكثيف كل محاولة نجاح .

- وللأسف الشديد أصبحنا نعيش في صراع داخلي وخارجي ، لذلك يجب علينا أن نواجه الانقسام ونتوحد تحت برنامج واحد حتى نستطيع أن ندحر الاحتلال ونتخلص منه وأن تعيش فلسطين وشعبها المقاوم تحت سماء الحرية .

ومن هنا يحتم علينا جميعاً أن نأخذ العبر من الماضي ؛  لنعزز الحاضر بإيجابيات قوية تؤسس لمستقبل مشرق من العمل الوطني في ظل وحدة وطنية ترسم آفاق هذا المستقبل على قاعدة أن الوطن للجميع ، وحيث إن التاريخ الفلسطيني  زاخر بالدروس والعبر الهادفة ، فالمطلوب أن يعاد تقويم ما حدث بشكل علمي وموضوعي بكل شفافية على قاعدة النقد الذاتي البناء الذي يعيد عربة الحوار والوحدة والنضال إلى مسارها الصحيح كما يعد أسس وقواعد وآليات لتعزيز الوحدة الوطنية بين فئات الشعب الفلسطيني لانتصارها على العدو ودحر الاحتلال الصهيوني .


* الوحدة الوطنية :-
                      
تعتبر الوحدة الوطنية ركيزة من ركائز مقومات الوطن وأساسا من أسس تطوره وتقدمه وهو نتيجة تلاحم الشعب مع قيادته، كما أنها الأساس في استقرار الدولة ونمائها، يقوم عليها البناء الوطني السليم وتشكل هدف التنمية السياسية وغايتها الأولى. 

- وهي تمثل بحق أهم الثوابت الوطنية وأكثرها إلحاحا وحيوية.

-  إنها تبرز قصة الحضارة التي تتوالى فصولها مع تعاقب الحكم على البلاد مما يجعل من قيمة الانتماء الوطنية أمرا مسلما له جذوره التاريخية وامتداداته التي تَشَكل نظام البيعة لحمايتها وضمان استقرارها. 

- وتعتبر الوحدة الوطنية قيمة من القيم الوطنية الخالدة التي يعمل الجميع شعبا وحكومة وقيادة على تقويتها والحفاظ عليها، فهي من مكتسبات الوطن ومعيار التميز والاعتبار .

-فالوحدة الوطنية تعد المتطلب الاستراتيجي الأول للتمكن من تحقيق أهداف النضال الفلسطيني في العودة والمساواة وتقرير المصير للشعب الفلسطيني بأسره في الوطن والشتات بما يشمل حقه في تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وهو هدف لا يتحقق الا بإنهاء الاحتلال والاستيطان بشكل كامل عن جميع الأراضي المحتلة العام 67 .

* ومن المقترحات والآليات التي تعمل على تحقيق بناء  الوحدة الوطنية :

1-تأسيس الروابط بين الجماعات المختلفة بالاستناد إلى قيم المواطنة وتلاحمهم في كيان اجتماعي – سياسي ، وتعزيز العلاقة ما بين الشعب الفلسطيني وسلطته الوطنية وعدم إفساح المجال أمام بالخصوم والأعداء لكي يستغلوا  أي خلاف ويوجهوا السهام القاتلة إلى صدرونا .

2- التواصل والتعاون بين أعضاء المجتمع الواحد ، والعمل على توحيد القوى ، والحيلولة دون الانقسام والاقتتال الداخلي مع إبقاء القيادة بأيديها ولعب دور العمود الفقري لمنظمة التحرير الفلسطينية ، واعتبار أن الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية القيادة الجماعية للشعب الفلسطيني ، وهي الجهة المركزية المفوضة بالحوار الوطني الفلسطيني ، والمخولة بتحديد برنامج جلسات الحوار وعناوينه وآليات تنفيذه .

3- توافر نظام سياسي يقر دستورياً وقانونياً الحريات المدنية والسياسية ، والمشاركة السياسية في صنع القرار السياسي بدون تغليب أو انحياز لهذه الفئة أو تلك ، ومشاركة كل الأطراف الوطنية والإسلامية من خلال طاولة مستديرة لا تعطي لأحد حق فوق حقوق الآخرين، فضلاً عن الاهتمام بتحسين مستوى المعيشة .

4- أن تشمل جلسات الحوار على كل القضايا ذات الطابع الوطني بما في ذلك إجراء مراجعة سياسية شاملة للتجارب السابقة، والاتفاق على استراتيجية وطنية  تشكّل الحد الأدنى من القواسم المشتركة للجميع، والعمل بشكل سريع على إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة وإعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني على أسس وطنية وديمقراطية، وإعادة بناء مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية على أساس مبدأ التمثيل النسبي الكامل، وصولاً لميثاق وطني فلسطيني معبر عن وحدة الشعب الفلسطيني وأهدافه.

5- تغليب التناقض الرئيسي فوق كل اعتبار ، أي نبقى موحدين ضد العدو ولا نسمح بأن تتسع الصراعات الداخلية إلى حد يفيد منها العدو ، وهذا يتطلب الانطلاق من نظرة شمولية إلى الوضع ، أولاً وقبل كل شيء ، ويتطلب المحافظة على الاطار العام للتحالف الوطني القائم ، وضرورة شن النضال ضد الانقسام والاقتتال الداخلي .

6- التحلي بروح ديمقراطية في معالجة صراعاتها مع القوى الأخرى التي كانت ـحياناً تصل إلى حد الاستفزاز الذي لا يمكن أن تتسامح معه أية قوة أخرى ، والتحلي بروح الشفافية والصراحة وتغليب المصلحة الوطنية على أي مصالح حزبية أو فئوية أخرى، والامتثال لإرادة وطنية جامعة وقرار فلسطيني حر وملتزم.

7- الاستعداد وبكل قوة لمفاوضات المرحلة النهائية مع الجانب الإسرائيلي ، وإزالة سوء الفهم مع بعض الدول العربية الشقيقة ، وتعزيز العلاقات العربية الفلسطينية ، لأن عمقنا الاستراتيجي هو عالمنا العربي .

8- فإن للثقافة السياسية دورها في بناء الوحدة الوطنية ، لا يقل أهمية عن باقي العوامل الأخرى ، فالثقافة السياسية ترتبط بعواطف ومشاعر وقيم وإدراكات الفرد إزاء النظام السياسي سواء أكانت إيجابية (بناءه) أم سلبية (هدامة ) ، ويتجسد تأثير عامل الثقافة السياسية في عملية بناء الوحدة الوطنية ، حيث تتوافر لها فرص التوافق والتماهي في الشعور والعواطف والقيم والإدراكات عند الأفراد حول الأهداف .

9- الإعلان دوماً عن حماية المنظمات الأخرى في وجه القوى المضادة للثورة وعدم السماح بتصفية أية  منظمة من منظمات المقاومة ، واعتبار أي اعتداء عليها اعتداء على السلطة والشعب ، وتوحيد الجهود من أجل العمل المشترك لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي كاملاً ، وتحقيق الحلم الفلسطيني بإقامة دولته الفلسطينية المستقلة  وعاصمتها القدس الشريف .

في نهاية مقالي أتمني من الله عزوجل أن تتحقق الوحدة الوطنية بين صفوفالشعب الفلسطيني وأن يكون الهدف العام لجميع فئات الشعب هو فلسطين الوطن والشعب والحرية والعدالة .

eman ahmad 

الاسم المستعار / همس الاحباب 

تحياتي

 



هناك تعليق واحد:

الشعور الخفى

  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،، الحب .. هو ذلك الشعور الخفى الذى يتجول فى كل مكان ويطوف الدنيا بحثا عن فرصتة المنتظرة ليداعب الأحساس وي...