همسة أحرف حائرة

 

أسعد الله صباحكم جميعاً بكل خير وحب 

 

جمعه طيبة ومباركة للجميع 

 

وأتمنى من الله عزوجل تكونوا بألف خير 

 

موضوعي اليوم بعنوان (همسة أحرف حائرة)

حياة عشناها بكل تفاصيلها ، قد نكون عشقناً فيها الفرح والإبتسامة والعمل وتارة آخرى تعرضناً فيها للمشاق والمتاعب والأحزان ومع كل ذلك تحدينا تلك المشاق وعشناها  بحلوها ومرها .

 

 لكن أحياناً قد نتسائل هل كان ما عشناه حقيقة... ؟ أم وهم .. ؟ وأكثر ما قد يؤلمناً فيه أن نكون بتلك الحياة لاعبي احتياط في ملعب من نحب...!!  أو نكون كـ لاصق الجروح حين نمتص آلامهم وجروحهم ونشفي ندوبهم ، بعد ذلك نرمى كقطعة قماش بالية قد أنهكها التطبيب وأصبحت غير قابلة للإستعمال مرة أخرى  .

 

 قد ننسى بالفعل كما قالها محمود درويش ككنيسة مهجورة لا يبالي لها أحد ولا يعيرها أي إهتمام  ، قد ننسى كـ أي درب أجبرتهم وأجبرتناً الأيام المضي فيه ، قد نقول أحياناً كنوع من التطييب أن ما يحدث وما نتعرض له هو شيء فطري لكلا الجنسين وليس فقط لطرف واحد .

أحياناً نسرح بخيالناً ويخيل لنا الإحساس أشياء ربما ليس لها وجود فيدخلناً في مسارات ومتاهات ولربما يضيء بداخلناً موجة ضوئية فيدخل هذا الضوء إلى أماكن عتماء ، غير أننا بلحظة نتفاجئ فنفز بلحمة البصر من تلك الغيبوبة وسرعان ما نكتشف أن ذالك الضوء الذي مر في تلك الأماكن المعتمة والمدفونة بصندوق بأعماق القلب ما هو الا فقاعة برقية تزهو بألوان زاهية وبراقة في داخلناً ثم فجأة لا شيء فيضرم الحزن بأعماق القلب ويخيم عليناً اليأس والحزن والألم ليقذفناً في بحر عميق لا ساحل له .

إنها ثمة مشاعر تراكمت وتراكمت حتى أتت متاخرة وعلى حين غفلة منا ، و قد تكون آتيه بعد إكتمال الكأس وعدم القدرة على التحمل كما يقولون ، بالاضافة إلى أن هناك ثمة مواقف تمرناً وتجتاح دواخلناً ونحن في زخم الوهم لا ندرك أحداثها الا متأخرين أو بعدما نتعرض إلى الكبت المستمر لما نشعر به من أوجاع وأحزان ، لكن بعد الفراق يتوضح ما كانت تغطية سحائب العشق وغشاوة الحب فندرك ما كان يحصل لنا وماكنا نشعر فيه ، وعند استرجاع الذكريات يتعرى كل ما كان وقتها مغشي عليه .

 

بانتظار آرائكم وتعليقاتكم 

بقلمي : eman ahmad 

الاسم المستعار : همس الأحباب

تحياتي