الثلاثاء، 28 يناير 2020

اسرار البيوت

 إلى أصحاب القلوب الطيبة...،
إلى أصحاب النفوس الأبية ...،
إلى أصحاب الإبتسامة الفريدة ...،
متابعي الكرام أسعد الله أوقاتكم جميعاً.

اليوم سأتحدث عن المشاكل التي تحصل بكل بيت.

بقلم أماني 
 
لا تخلو الحياة من أي منغصات،والمشاكل التي تعكر صفو العلاقة الأسرية،هناك غالبية عظمى من الأشخاص يصمدون أمام الأزمات رغم تراكم الضغوط ، وهناك من لا يصمدون والهروب هو الحل الوحيد لهم. 

فهناك آباء وأمهات لا يجيدون فن التعامل مع الأبناء،بالذات الأبناء في سن المراهقة، يكون العناد والتمرد والعصبية وطرق انفعالهم اتجاه الظروف المحيطة.

كمان نتيجة اختلاف الآباء بالعادات والتقاليدوإجبار أبنائهم على نهج سلوكهم،بحيث ينتهج الأبناء قيماً وأفكار متحررة جديدة غير تلك القيم والعادات التقليدية التي يتبناها الآباء،مما يؤدي لحدوث فجوةوصراع بينهم وبين أبنائهم.

هناك مشاكل الأزواج فيما بينهم تكون نتيجة حدوث تغير بمشاعر الزوجين بعد الزواج من حب وسعادة،واختلاف بالفكر و الثقافة أيضا.

مشاكل نتيجة الضغوط الإقتصادية بالذات بوقتنا هذا،،معظم مشاكل الأسر تكون بسبب جلوس الزوج بالبيت بلا عمل، وبالتالي لا يقدر على تلبية احتياجات بيته وهذا بيكون عائق في تحقيق تماسك الأسرة . 

تأثير الأقارب من أهل الزوج والزوجة،فٱن التأثير السلبي من كلا الطرفين بتدخلات بشؤونهما و بتحريض طرف على الآخر. 

بس بأذكر مثال لعلى صحة كلامي من الواقع وأناس بعرفهم حق المعرفة: 

تدخلات متتالية من أهل الزوجين قلبت حياتهم جحيم لا يطاق،فهو أهله يحرضوه على زوجته،وهي أهلها يحرضوها على زوجها،فنشبت مشاكل واسعة بين الزوجين،أصبحت هي تعانده وهو وجد الضرب وسيلة لتأديبها،فأهلها أخذوها وزوروا تقرير طبيى بعد رشوة أحد الدكاترة ورفعو دعوة ضد الزوج ،وتم سجن الزوج،زوجة سجنت زوجها ما يقارب الشهرين. 

وبعدها أحست انها ثقل على أهلها وانهم لا يتحملو شقاوة أبنائها،وندمت على م فعلت وأرادت التنازل عن الدعوة مقابل رجوعها لبيتها لكن أهلها رفضو ونهروها بشدة. 

بيوم كان أهلها نيام ومن أول النهار حملت أبنائها وتركت بيت أهلها ورجعت لبيت زوجها بعد تنازلها عن الدعوة دون علم أهلها وقطعو علاقتهم بها لانها كسرت كلمتهم حتى انهم أرادوا قتلها. الآن يحدث ما يحدث بينها وبين زوجها من مشاكل ما بتحكي لاهلها لانها بتخاف تعنيفهم لها،واختارت حل مشاكلها بعيداً عن تدخلات من الطرفين.

لحل المشاكل بشكل عام سواء بين الآباء وأبنائهم،أو بين الأزواج انفسهم ،هو الإبتعاد عن الغضب والشدة ،فالغضب لا يأتي بخيرٍإنما هو أصل الشرور كلها،واللجوء إلى ضبط الأعصااب.

(إنّّ الرِفقَ لا يكون في شيءٍ إلا زانه،ولا يُنْزَعُ من شيءٍ إلاشانه)

تحياتي لكل رب أسرة استعمل العقل والدين والحكمة في إدارة بيته. 

دمتم سالمين

هناك 5 تعليقات:

  1. هلا أبو احمد بالفعل البيوت أسرار والمشاكل موجودة بكل بيت لكن الانسان محتاج يتحلى بالصبر والتأني حتى يخرج من تلك الازمات .. قلم مميز

    ردحذف
    الردود
    1. فعلا يجب ان يكونوا الاباء عندهم القدرة على التحمل.فالابناء مشاكلهم كثيرة .
      انرتي وشعشعتي ايمان

      حذف
  2. هلا امانى

    بالفعل البيوت اسرار

    كلنا لدينا مشاكلنا

    طرح واقعى

    تحيااتى

    ردحذف
    الردود
    1. مشكور على مرورك الراقي ابو احمد

      حذف
  3. أشكرك جدا اماني ما ما قدمتي هنا

    ردحذف

الشعور الخفى

  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،، الحب .. هو ذلك الشعور الخفى الذى يتجول فى كل مكان ويطوف الدنيا بحثا عن فرصتة المنتظرة ليداعب الأحساس وي...