السبت، 15 فبراير 2020

وشاءت الأقدار: الجزء الثاني من (قدر مجهول )

مساء محمل برياح السعادة لكم جميعاً
مساء الياسمين الأبيض الشبيه بصفاء قلوبكم
مساء السعادة لكم زوار ومتابعي أناقة فكر (لنقرأ معاً )
موضوعي اليوم بعنوان (وشاءت الأقدار) الجزء الثاني من (قدر مجهول )

أحبتي متابعي وزوار أناقة فكر في الجزء الأول من قدر مجهول وصلنا للنهاية المجهولة والتي تقول (حصل شيء لم يكن بالحسبان وكان بمثابة الصاعقة التي قضت على حياتي فكانت رسالة من مجهول يقول فيها ....؟؟ ) واليوم سنتعرف على هذا الشيء المجهول وماذا حصل مع تلك الفتاة .
تتابع حديثها قائلة لقد كانت فرحتي وسعادتي لا توصف ، فانا ما زلت عروسة انتقلت لبيت عريسها واستمرت فرحتي ثلاثة أيام فقط وبعدها حدث ما لم يكن بالحسبان وكأنني كنت بنوم عميق استفقت منه بعد رسالة الجوال التي وصلتني .
كما تعرفون أخي كان يعمل سائق عند سيدة غنية جداً وهى فاتنة الجمال وبيوم من الأيام حدث خلاف بين أخي وصديق تلك السيدة الغنية الذي اعترض طريقهم وحاول الحديث مع تلك السيدة بالإجبار ولكنها رفضت فقام أخي بالدفاع عنها وهذا الأمر أوصل به إلى أن تم زجه بالسجن من قبل صديق تلك السيدة .
فاضطررت للجوء إليها من أجل الشهادة وإخراج أخي من السجن وبالفعل هى كانت طيبة فسمعت مني وذهبت للسجن معي وساعدتني في إخراج أخي من الحبس وبعدها تم خطبتها فقامت بدعوتي لحضور حفلة خطبتها بداخل القصر الذي كانت تسكن فيه ، فقبلت دعوتها وذهبت باليوم المحدد للحفل وعندما دخلت القر وجدت أناس من طبقات عالية وغنية جداً وكما تعرفون فانا فتاة بسيطة الحال ومتوسطة الأسر .
فكان الأمر في البداية مدهشاً ولكني عندما اختلطت بالأشخاص وبالأخص صديقتي العروس ، بلحظتها طلبت من الرقص معها وسط الكثير من الشبان والفتيات ، بلحظتها وقعت الكارثةمعي ولكني لم أعرف بها إلا لاحقاً ، لقد قامت سيدة غنية جداً من سيدات الأعمال التي يقمن بشراء الفتيات وعرضهن على أناس أغنياء من أجل المتعة الليلية المؤقتة .
فقامت بتصويري وأنا أرقص واحتفظت بذلك الفيديو ، لكنني لم أعرف ذلك في ذلك الوقت وبعد انتهاء الحفلة ذهبت لمنزلي أما تلك السيدة الغنية قامت بعرض صوري والفيديو على رجل أعمال كبير جداً مقابل مصلحة خاصة مع الأموال ، فعندما رأى ذلك الرجل صوري أعجب فيني وطلب من تلك السيدة الغنية أن تأتي بي إليه .
أتدرون أصدقائي ممن كانت الرسالة التي وصلتني بثالث يوم لفرحي ..؟ لقد كانت الرسالة من تلك السيدة الغنية ، أرسلت فيها الفيديو وصوري وطلبت فيها مقابلتي من أجل الاتفاق ، كانت تلك الرسالة كما الصاعقة التي قضت على حياتي ، وبدلت كياني وجعلتني أفقد توازني بالكامل .
قضيت الليل كله وأنا افكر في أمر تلك السيدة ومن تكون ؟ وماذا تريد مني ؟ ولماذا قامت بتصويري ؟ قضيت الليل هكذا وكلي توتر وقلق وحيرة وبانتظار الصباح يهل من أجل مقابلة تلك السيدة المجهولة ، وأخيراً أشرق الصباح وبدون استئذان من زوجي لبست وخرجت مسرعة إلى المقهي الذي أرسلت عنوانه تلك السيدة ، وعندما وصلت تلفت يميناً ويساراً من أجل رؤيتها رغم أنني لا أعرفها .
فعندما رأتني أشارت هى بيدها حتى أذهب لها فوجدتها بمنظر تشمئز له الأنفس ، جالسة بلبس فاضح وأمامها الأرجيلة والقهوة ، وقالت لي بصوت متعجرف أخيراً وصلتي ، إجلسي يا حلوة عندي كلمتان لك إذا وافقتي إنتهى الأمر واستلمتي الفيديو والصور ، وإذا لم توافقي فستكوني أنتي السبب لما سيجري معك ..،
فقاطعتها بكل تمرد وخوف وصرخت بوجهها من أنتي ومن أين تعرفيني ؟ وماذا تريدي مني ؟ فقالت إخفضي صوتك أنتي بمكان محترم وإسمعي من الأخر لقد رأك رجل غني جداً وأعجب بك ويريد أن يتزوجك وسوف تعيشين معه أجمل أيام عمرك وسينشلك من عالم الفقر والجوع والقرف الذي تعيشين فيه ، فأجبتها من قال لك بأنني أريد الغنى والرجل فأنا فتاة غلبانة ومن عائلة بسيطة وكل ما أملكه هو شرفي وشرف عائلتي وزوجي ، لو سمحتي أعطيني الفيديو والصور ودعيني أذهب بطريقي ، فقالت أوك تعالي لي غداً على مكتبي وسأعطيك الصور والفيديو وفوقهما بوسة محبة لك ، فأجبتها أعطيني الآن الصور ودعيني أذهب أنا لست حمل ما تفعلينه يا مدام ، فقالت إذهبي من أمامي وتعالي غداً .
فخرجت من المقهي وأنا تاهه لا اعرف ماذا أفعل ؟ وإلى أين سأذهب ؟ ومن سأشارك في همي الجديد هل أقول لزوجي أم لأبي وأخي ؟ وصلت للبيت وأنا شاردة الذهن والعقل وكل تفكيري فقط بتلك المصيبة ، وقضت اليوم وأنا أفكر لقد أهملت بيتي وزوجي وأبي وأخي ، وبدأ زوجي يلاحظ تصرفاتي الغريبة بهذا اليوم ، لقد حاول كثيراً معي بأن يعرف ماذا يجري معي لكني رفضت الحديث وكتمت الأمر بداخلي وأنا أفكر بالصباح ماذا سيحدث ، وهكذا عدا الليل وأنا بفكر سارح وتساؤلات كثيرة جعلتني بقلق شديد .
حتي أشرقت صباح اليوم الجديد وخرجت كعادتي بدون إذن من زوجي ، لقد ذهبت مسرعة كما المجنونة لمحل لتلك السيدة الغنية ، حتى وصلت ورأيتها جالسة أمام مكتبها فرددت عليها الصباح وطلبت منها الفيديو والصور فقالت أوك تفضلي اشربي العصير لعند ما أجيب الصور .
في تلك اللحظة هى همست بعينها إلى العامل الذي عندها بأن يأتي بالعصير ، وبالفعل أتى به وفقدمه لى وهى طلبت مني أن أشربه وخرجت من الغرفة ، بتلك اللحظة عندما شربته أحسست بدوار والإغماء ولم أشعر بعدها بأي شيء ، حتى عدت الساعة فقامت تلك السيدة بإفاقتي وهى تقول لي هل ما زلتي تريدين الفيديو والصور أجبتها ماذا حصل لي وماذاوضعتي لي بالعصير ، منذ شربته شعرت بالإغماء .
قالت إنظري ماذا فعلت وإذا بها تأتي لي بفيديو جديد قامت بتصويره لي مع ذلك العامل وأنا عارية تماماً وبوضع فاضح وغير لائق مع هذا العامل ، وقالت الآن عليك الموافقة على عرضي وإلا نشرت هذا الفيديو بكل المحطات وعبر وسائل التواصل .
فكانت صدمتي شديدة لم أفيق منها ولم أقم بالرد عليها فخرجت وأنا غارقة بالدموع والويلات والكثير من التساؤلات ماذاأفعل لقد أصبحت مصيبتي كبيرة الآن ؟ هل أقول لزوجي وهو يأخذ لي حقي ، أم أقول لأبي وأخي ؟ وماذا سيحصل لي إذا شاهد زوجي تلك الصور وهل سيصدق بأني بريئة ولم أقم بهذا الفعل الفاضح ؟ 
ساعدوني ماذا أفعل وإلى من سأتوجه لأحل مشكلتي هذي ؟ لقد ضاق بي الحال كثيراً  وأصبحت حياتي سواد كسواد الليل  ، يوم بعد يوم بعدت عن زوجي وكرهت الحال ، شعر زوجي وأخي بهذا التغيير رغم محبة أخي لي لكنني خائفة جداً من البوح له وخائفة أكثر من ترك زوجي لي ، ماذا أفعل ؟ 

بانتظار أرائكم وتعليقاتكم 

eman ahmaed
الاسم المستعار : همس الاحباب 
 
تحياتي

هناك 3 تعليقات:

  1. هلا همس

    عودة رائعة لتسلس الاحداث

    قلمك متجدد برقى حرفك

    منتظر الجديد

    تحيااتى

    ردحذف
  2. هلا أشرف
    الرائع هو وجودك ومتابعتك المستمرة
    أسعدني وجودك يا راقي
    تحياتي

    ردحذف
  3. السلام عليكم اختي ايمان لي شرف الانظمام في إلى مدونتك اتمنى لك مزيد من الابداع😊

    ردحذف

الشعور الخفى

  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،، الحب .. هو ذلك الشعور الخفى الذى يتجول فى كل مكان ويطوف الدنيا بحثا عن فرصتة المنتظرة ليداعب الأحساس وي...