الأربعاء، 26 فبراير 2020

حصلت على لقب عانس

أسعد الله مساكم بكل خير زوار ومتابعي مدونة أناقة فكر 

الموضوع من قلم امانى

موضوعنا اليوم بعنوان (العنوسة في مجتعنا ) 

 تسأل إحداهن هل معكِ أطفال؟فتصمت برهة وترد :لا زلت آنسة.

 هذه الكلمة خلفها دموع مخفية،

ولها وقع عالنفس كوقع السوط عالجسد. هناك الآلاف معنا ووسطنا ممن يعشن الآلام

آلام لا يعرفها معافى أو مريض ،فهي ليست آلام بدنية

،بل آلام تصيب النفس فتدعها قطعة هشة تقتل فيها نظرات الناس وهمزاتهم ولمزاتهم.

 هنّ آنسات حضرن أفراح أخواتهن الاتي يصغرنهن حتى ربما حضرنّا أفراح 

أبناء اخوانهن وبنات أخواتهن دون أن يعرفنّ للفرح طعم .

 النّاس متخيلة أن العانس ما بيتقدم لها خاطبين أو لا تملك أخلاق أوغير جميلة ،،،لاااا 

هناك آنسات من تأخر نصيبهم ليس بإرادتهم يملكون من الأدب والأخلاق والجمال ما لا يملكه المتزوجات.

 احداهن اعترفت بعد ندم أنها رفضت الزواج بمزاجها لانها لا تريد من ينكد عليها ومن يتحكم بها

 لكنها الان ندمت حسب قولها على انها حرمت من انجاب الولد لكان نفعها الان بكبرها. 

 اخرى قالت أجلت موضوع الزواج بحجة انهاء الدراسة اولا ثم بعدها اصبحت أتحجج بان المتقدم غير مناسب

 وظللت هكذا حتى حصلت على لقب عانس.

 دكتورة تقول:عندما كنت أدرس تقدم لي عدد كبير من الخاطبين لكن كنت أرفض بحجة أنني أريد الحصول على الشهادة ولقب 

دكتورة حتى تعديت سن 27 ،فأصبح يتقدم لي المتزوجين ،ورفضت أيضا بحجة أنا الدكتورة لا أتزوج على ضرة،ومر العُمر

 وتعديت الأربعين فضاقت نفسي فأصبحت أتخيل عيادتي بانها سجني 

وسماعتي التي أفحص بها مرضاي گحبل مشنقتي،

والآن أعيش الندم لأني حرمت نفسي الأمومة.

 آنسة تقول حرمني أبي الزواج لانه خاف على الميراث.

 أخرى تقول أبي حرمني الزواج لانه لا يريد الغريب يأخذ راتبي وحصلت على لقب عانس. 

 آخرى تقول حرمت نفسي الزواج لاني ربيت إخواني وأخواتي بعد وفاة والدي

 وزوجتهم جميعأ وحصلت على لقب عانس. 

إحداهن تقول عندما أشتري أغراض للبيت يقول لي البائع :تفضلي يا مدام،

فهنا أشعر وكأن سكاكين تغرز بي فأصاب بالتوتر . 

 هنا أنصح كل أخت لم تتزوج حتى لا تصاب بأمراض نفسية 

كالإكتئاب والتوتر بالمشاركة

 بأنشطة تطوعية والمساهمة في عمل الخير ،

كفالة أيتام ان كانت تقدر على ذلك ،

أو عليه بالتقرب إلى الله والدعاء وعدم الإكتراث لحديث 

وهمزات ونظرات الناس المزعجة ..

 دمتم سالمين

هناك تعليقان (2):

  1. هلا اماني
    العنوسة في مجتمعناً ظاهرة عادية وما تشغل بال الكثير
    بدليل ان المراة بحياتها تلجأ إلى اثبات ذاتها وكيانها
    بعكس المراة زمان كان هدفها الزواج والبيت لكن امراة اليوم أصبحت متعلمة ومثقفة وتتولى مناصب كبيرة يعني هدفها ما بيكون فقط الزوج رغم انه سنة الحياة
    اشكرك علي الموضوع القيم
    يسلموا دياتك اشرف
    تحياتي

    ردحذف
  2. هلا ايمان..مرورك زاده قيمة

    ردحذف

تجاربي المباشرة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته  تعلّمتُ معظم ما أعرفه من خلال الخبرة المباشرة،  وليس عن طريق النصيحة أو التقليد،  واجهتُ الصعابَ بشكلٍ عمل...