أسعد الله مساكم بكل خير
وأسال الله السعادة وراحة البال لكم
زوار ومتابعى مدونة أناقة فكر (لنقرأ معا)
موضوعي اليوم بعنوان (رقصة قلب )
قالت متمتمة ذات يوم ... ! والحيرة تنال منها وتتملك أركان ذاتها وكيانها ، أعيش وحدي بتلك الحياة وخرجت منها بطفلي الوحيد ، طفلى .. !الذي يبلغ من العمر الحادية عشر عاما ، فهو سندي بتلك الحياة بعد أن غدرت بي وأدارت ظهرها ، فأصبح طفلي يساعدني في أمور المنزل والأعمال كثيرا ، وكأن الله جعله تعويض حقيقي لي ، على ذلك ما عانيته من الألم والحزن طول حياتي .
طفلي كان مولع ولديه شغف النزول معي لأي مكان ،وكان يتردد على السوق معي بين الحين والأخر لشراء أغراض وبعض المستلزمات الخاصة ، وهو يرافقني كان يطلب ما تهواه نفسه بذلك الوقت ،يطلب ما يهواه ويرغبه في سنه هذا كما الأطفال قد يطلب لعبه أو أي شئ يهواه ..! ليعود فرحا للمنزل ، فكان المرح والحب والسعادة يلازمه طوال اليوم .
أستمر طفلي لفترة من الوقت على ذلك حتى تغير مطلبه بلحظة من اللحظات ، فلاحظت ملامحه بسرحان ، ليست كعادته المعتادة ، تغير و بدأء تصرفه يختلف عن السابق ،
وفي يوم باكر خرج إلى المتجر بجوار البيت الذي نسكنه لقد دعته بنت الجيران العشرينيه ، ليأخذ قطعة صابون من المتجر .
فكانت كاشفة الوجه بلباس شفاف ، أعطت الطفوله مرتع الثقه والبراءة ، ولنفسها الأمان أن الطفل مازال طفلا ،كان خلفها باقة ورد ، فنالت إعجابه وظل يرقب نظره الغريب في تفاصيلها تاره ، وفي الورد تارة أخرى ، ظل شاردا عن الطلب ، لم تستطيع الفتاة تلقينه مبتغاها، فتمتمت ببعض كلمات ، كانت مستغربه من صمته الشرود .
فغيرت ملامح وجهها ... !! و حركة مباسمها بإزدراء ، لقد لفحت بشعرها بكل غرور ، وتراجعت الى الخلف صامته ، ثم أغلقت الباب متعجبة ، وهي تقول في نفسها ... !! ماذا جرى لطفل الجيران ..؟ هل أصابه مس جعله بهذا الجنون أم مازال في سبات النوم ..؟
لكنها لن تعير تفكيرها فيه أي إهتمام فكان مجرد تساؤل ممزوج باستغراب ، وإنتهي الأمر لديها ، أما الطفل ذلك الطفل فلم يكتفي بذلك الأمر ، بل أسرع مهرولا ، يتسابق مع خطواته حتى وصل هناك .... ؟؟؟
تحياتي
مدونة ثقافية وفكرية ومتنوعة تشتمل علي مواضيع مختلفة وقضايا واسعة وتناقش امور متعددة
السبت، 5 سبتمبر 2020
رقصة قلب
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
تجاربي المباشرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تعلّمتُ معظم ما أعرفه من خلال الخبرة المباشرة، وليس عن طريق النصيحة أو التقليد، واجهتُ الصعابَ بشكلٍ عمل...
-
الحياة ما زالت تتلاعب بنا لعبة غريبة الأقدار، تقذف بنا كما أمواج البحار! لا ندري أين السبيل؟ وأين الخلاص لما نعيشه؟ وطن يتنفس بصعوبة، وأبن...
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته انتهت أصوات القنابل، لكن هل انتهى كل شيء؟ غزة تخرج من تحت الركام لا لتحتفل، بل لتعدّ أسماء الشهداء، وتحص...
-
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته في قفصٍ ذهبيّ،،، تعيشُ روحٌ مُتمردة، تحاول التحرّرَ من قيودِ الواقعِ المُرّ، وتُقاومُ الظلمَ الذي يُحيطُ ...

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق