السبت، 5 سبتمبر 2020

رقصة قلب




أسعد الله مساكم بكل خير
وأسال الله السعادة وراحة البال لكم
زوار ومتابعى مدونة أناقة فكر (لنقرأ معا)
موضوعي اليوم بعنوان (رقصة قلب )

قالت متمتمة ذات يوم ... ! والحيرة تنال منها وتتملك أركان ذاتها وكيانها ، أعيش وحدي بتلك الحياة وخرجت منها بطفلي الوحيد ، طفلى .. !الذي يبلغ من العمر الحادية عشر عاما ، فهو سندي بتلك الحياة بعد أن غدرت بي وأدارت ظهرها ، فأصبح طفلي يساعدني في أمور المنزل والأعمال كثيرا ، وكأن الله جعله تعويض حقيقي لي ، على ذلك ما عانيته من الألم والحزن طول حياتي .

طفلي كان مولع ولديه شغف النزول معي لأي مكان ،وكان يتردد على السوق معي بين الحين والأخر لشراء أغراض وبعض المستلزمات الخاصة ، وهو يرافقني كان يطلب ما تهواه نفسه بذلك الوقت ،يطلب ما يهواه ويرغبه في سنه هذا كما الأطفال قد يطلب لعبه أو أي شئ يهواه ..! ليعود فرحا للمنزل ، فكان المرح والحب والسعادة يلازمه طوال اليوم .

أستمر طفلي لفترة من الوقت على ذلك حتى تغير مطلبه بلحظة من اللحظات ، فلاحظت ملامحه بسرحان ، ليست كعادته المعتادة ، تغير و بدأء تصرفه يختلف عن السابق ،
وفي يوم باكر خرج إلى المتجر بجوار البيت الذي نسكنه لقد دعته بنت الجيران العشرينيه ، ليأخذ قطعة صابون من المتجر .

فكانت كاشفة الوجه بلباس شفاف ، أعطت الطفوله مرتع الثقه والبراءة ، ولنفسها الأمان أن الطفل مازال طفلا ،كان خلفها باقة ورد ، فنالت إعجابه وظل يرقب نظره الغريب في تفاصيلها تاره ، وفي الورد تارة أخرى ، ظل شاردا عن الطلب ، لم تستطيع الفتاة تلقينه مبتغاها، فتمتمت ببعض كلمات ، كانت مستغربه من صمته الشرود .

فغيرت ملامح وجهها ... !! و حركة مباسمها بإزدراء ، لقد لفحت بشعرها بكل غرور ، وتراجعت الى الخلف صامته ، ثم أغلقت الباب متعجبة ، وهي تقول في نفسها ... !! ماذا جرى لطفل الجيران ..؟ هل أصابه مس جعله بهذا الجنون  أم مازال في سبات النوم ..؟

لكنها لن تعير تفكيرها فيه أي إهتمام فكان مجرد تساؤل ممزوج باستغراب ، وإنتهي الأمر لديها ، أما الطفل ذلك الطفل فلم يكتفي بذلك الأمر ، بل أسرع مهرولا ، يتسابق مع خطواته حتى وصل هناك .... ؟؟؟

تحياتي 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الشعور الخفى

  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،، الحب .. هو ذلك الشعور الخفى الذى يتجول فى كل مكان ويطوف الدنيا بحثا عن فرصتة المنتظرة ليداعب الأحساس وي...