السبت، 7 نوفمبر 2020

إنثى بعبق الطفولة




 أسعد الله مساكم بكل خير 

وجعل السعادة رفيقة دربكم
زوار ومتابعي مدونة أناقة فكر (لنقرأ معا)
حروفي اليوم بعنوان (إنثي بعبق الطفولة )

قالت له :

أكثر ما أخشاه من علاقتي معك ..

أنه بطريقة معاملتك المختلفة لي ستعيد تربية قلبي

الصغير من جديد ..

فيتحول من قلب طفلة ، عذبة ، عفوية ، لطيفة ،

ملائكية الروح ، تحبك بدهشة الاطفال بهدايا العيد ،

إلى قلب إمرأة مجنونة ، شرسة ، جبارة ، قاسية ،

تجيد إستخدام دهاء الانثى في أصعب الاوقات ،

إنثى ثائرة لكرامتها ، لغرورها ، لكبريائها ،

تضرب مشاعرها بعرض الحائط ،

دون أدنى حزن أو تأنيب

لذا  أرجوك ..

إن أردت الرحيل ،

أو إكتشتفت أنه لايوجد بيننا مايستحق الوصال ،

إرحل بهدوء ، بتفرد ، بأناقة ، بسلام

دون أن تقتل الطفله البريئة ، الصادقة ، الجميلة ،

 التي حافظت عليها أعوام مديدة ،

دون أن يشوه عذرية قلبها رجل عابر ،

إرحل وحدك لكن لاتأخذ طفلتي معك ،

أنا أضعف بكثير مما تتخيل

وأضعف من أن أحيا هذه الحياة بشراسة انثى محطمة ..

تحياتي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أنت إستثمارك

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته لكل صدفة غاية، كل اللقاءات ليست عابرة كما تبدو في بادئ الإمر وما تشعر به في أول مره حين ترى شخصاً ما "ه...