الاثنين، 18 يناير 2021

فضفضة أنفاس

 

أسعد الله مساكم بكل خير 

لقد رأيتها تمزق الأوراق بعد أن كتبت فضفضه: تردد فيها

أعلَمٌ أنكَ لَن تَقرأ كلٍماتي ، و إن قَرأتها لن تفهم انك أنت المقصود ، كّـ كٌل مَرة أُعَبر لكَ عن مَحبتي في أسطُر مُختلٍفة مُميزة و تُجيبُني بٍـ كَلمةَ واحٍدة مًتكررة اعتاد قَلبي عَليها فَلم يَعُد يَشعُرُ بٍها و أصبحَ طامعًا في المزيد !!

أعلمٌ أنكَ لَن تَفهمُ هَذهٍ الكَلمات الَتي كَتبتُها أيضًًا ، اعلمُ جَيدًا أنني لَديك مٍثل عَدمي و بَقائي .

أُريد أن أُخبٍركَ إنَني لَطالما كُنتُ عَلى يًقين أنكَ انتَ الشخص الوحيد الذي خُلق في هذا العَالم لٍـ كَي أحظَى بٍحٌبه انَا قٍط ، لَـكنني مُؤخرا أدركتُ ان الحُب لَيس روايةً في نٍهايتها يَتزوجٌ الأبطَال ، و أن لَيس كٌل من أحببناهُ سَيبقى لَنا وحدنا و سَيدوم و لَن تغيره عجاف الأيام ، و سنبقى مجرد ذكرى تعيدها الذكريات في صُلب العَقل عندما تَـ تشابه المَواقٍف المٌتكررة . .

أريدُ أن أُخبْركَ أنني كُنت أراكَ بٍـ قَلبي لا بِـ عَيني ، فعلمت أن قلبي قد غفني عندما رأيت هَذهٍ القَساوة في قَلبكّ . .

أُريدُ أن أُخبٍركَ انكَ قَد احتليتَ جوفي و استْعمرت فٍكري و فَجرت مَنابيعَ قَلبي حُبًا ، و لَكنني عَلمت أن هذا الاحتلال و هذا الاستٍعمار كَان صُهيونيًا و هَذا الأنفجارَ قد كان هلاكًا و لَيس حُبًا ، عندما أردتَ فُراقنا بٍهذهٍ السُهولَة . .

أعلَم يَا هَلاكي وقَلبي في آن واحٍد ، إنني لم أعد أبالي لٍكٌل هَذا ، فَأعلم جَيدًا إنَني أنا إبنةَ الحُزن  ، و اللَيل رَفيقي و السَواد طَريقي من بَعدك ، لَم اكُن أعلَمُ انكَ سَتُهلٍكٌني بٍـ طَريقتكَ تَدريجيًا و لَكنَني كُنتُ أعلَم أنً حُبكَ قَد احتَلني رأسًا على عُقب و وضَع رايته على قَلبي مُعلن إنتصَارهٌ الدَائم . . 

وَفي الخٍتام إني أكرهك والسَلام.

تحياتي 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كما تدين تدان

  لأنى أعلم أن الطيبة فى هذا الزمان    قد تكون غلطة تجازينى عليها الأيام لن أتغير وويل لكل من أستهان بمشاعر إنسان ونسى أنه كما تدين تدان ربى...