كـل الـكـلام أمـام حُسْـنِكَ حائر ٌ
حَبّرتُ من روحي إليك قصائدي
هذي هي الأشواقُ تسكنُ في دمي
وعسى بها ألقى النعيمَ السرمدي
بـك بـشّـرَ الإنـجـيـلُ فاح مـُضـوّعاً
و بـذكــرِكَ الـدنـيا تـسـامت للـغـدِ
وتحـطّم الطاغوتُ حين بُـعثت من
تلـك الصحاري التائهات لـتـهتدي
وإذا بـهـا مـن إثـر خـطــوك جـنـة
يأوي إلـيـهـا الـحـب حـتـى يقـتدي
فـي مـكـة الأنـبـاء هـمـهـمـة سـرت
وسط الظـلام تـلـوح مـثـل الـفَـرقدِ
يا كافـلَ الأيـتـام هـذا حـالـنـا
مِـن بـعـدك انـكـفأت قـدورُ الـموقدِ
مَـن يُطـعـم الـفقـراءَ يحـنـو دائـماً
مَـن يـجـمـع الأشتات بـعد تـَبَـدّدِ
مَن يُـرجع الـدنـيا لـكـفـة عِـزّها
إلا إذا انـقـادت لـشـِرعة أحـمـدِ
هـيـهات أن نرضى بـغـيـرك مـورداً
نِعْمَ السّّقاء ونِعم أصـلُ المـورد ِ
ها قـد رقى الأقزام بعـدك مـرتقىً
أيُـرامُ رُكنُ المَـجـدِ دون مُـحـمـدِ
فالسـيـفُ لا يَمضي بـدون رسـالـة ٍ
والـقـول لا يُـغـنـي بــغـيـر مـهنّدِ
كملتْ بك الأخلاقُ حتى أسفرت ْ
عن وجهِ محمودِ الشمائلِ أغيدِ
عن دُرة الـثقـلـينِ دون مـنازعٍ
يَقِظ البصيرةِ قـلـبُـهُ لم يـرقـدِ
هُديتْ بك الأيام ُ بعد جهالة
طالت، وَأَبْصَرَ كُلُّ طَرْفٍ أَرْمَدِ
صـلـىٰ عـلـيـه الله كل دقـيـقـة ٍ
ما غـرد الـحـادي بــ مدح الأمجدِ
إلا_رسول_الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق