الخميس، 28 يناير 2021

دينك أولا يا رفيقة

 

أعياد الميلاد ..

لا أدري كيفَ يحتفلُ الانسانُ بـ نقصِ عُمره و اقترابِ أجله !

الذين يحتفلون بـ أعياد_الميلاد ..
من بابِ "التقليد" فهذا شعور بالنقص 
والذين يحتفلون من باب "الفرح" فهذا جهل❗

تأخذ الأيام من أعمارهم .. وتقرّبهم من قبورهم 
وهم يفرحون ويحتفلون ويضحكون❗

يا ابن آدم.. إنّما أنت أيام.. إذا ذهب يومك ذهب بعضك 

ماذا سأستفيد بتهنئتك ؟!بماذا تفيدني عباراتك المنمّقة ، وزهورك العبقة ، وحَلواك اللذيذة .. إذا حبسَتني الملائكة يوم القيامة عن ورود حوض النبي -صلى الله عليه وسلم وقالوا له ( إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك ) 

بدعة عيد الميلاد ..
ما معنى أن يُسمَّى اليوم عيداً ؟يعني أنه يعود كل سنةولا عيد في الإسلام إلا ما جاء به نبيّنا (الأضحى والفطر )، وما عداه بدعة، وكل بدعةٍ ضلالة، وكل ضلالة في النار.

ألا تشعر بالعزَّة حين تقول: كلا، لا أحتفل ولا أشارك بالاحتفال في منكر ٍأو بدعة لأني أحب الله أكثر ؟!

قيمة ومكانه الإنسان تكون بقدر تقواه وحُبّه لربه وتمسكه بمبادئه أتذكّر أحد المشايخ كان يقول : ”ينقضي العام فتظن أنك قد عشته.. وأنت في الحقيقة قد ( مُتّه ) 

عُمرك ينقص فلماذا تحتفل ؟ 

حاسب نفسك .. ماذا أنجزت في هذا العام لتحتفل به ؟
كم تقرّبت إلى الله في هذا العام ؟
كم قدّمت من الخير ؟
كم نفعت غيرك ؟

لو أنّك تسعى في حياتك وتجتهد في دينك .. ثم في كلّ إنجاز تحققه تحتفل به وتدعو صحبك وتنوي سنّ سُنّة حسنة .. ما كنت ستحتاج لأن تقيم عيداً ليس له أصلٌ في دينك،


دينك أولا يا رفيقة

تحياتي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الشعور الخفى

  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،، الحب .. هو ذلك الشعور الخفى الذى يتجول فى كل مكان ويطوف الدنيا بحثا عن فرصتة المنتظرة ليداعب الأحساس وي...