أسعد الله مساكم بكل خير
زوار ومتابعي مدونة أناقة فكر (لنقرأ معا)
موضوع اليوم بعنوان ( أخبرني عنك )
لك ان تسري في اذني ببعض كلمات
دعني اتذوق شيئا من فنك
شيئا يثملني عند استماع لحنك ""
اسمعني نصا من قلبك
او بالاصح اخبرني عنك ؟؟
كيف حالك ؟؟..
اعلم ان برغم ما يحدث ستقول بخير
لكنك لا تبدو كذالك لقد رأيت ما يكفي من ملامح وجهك لقد شعرت بما يكفي من زيف ابتسامتك ...
هكذا حالي كئيبا دونك !!
دعنا من هذا واخبرني'''
كيف تقضي اوقاتك !!
يبدو لي ان الوقت جميلا حين يكون وجودك فيه...
لكن احتاج دليلا اكثر تكوينا انك تستطيع ان تدير المكان بدون ان اشتياق ؛ الا يبدو كم انت بارع بالاخفاء ؛ لا تستغرب مني
حسنا اعلم ان الشوق يرهق قلوب المحبين كما اتعب قلبي !!
فهل ابتسمت شفتاك بيومك ؟.. اجبني
فحين تبتسم شفاتك اشعر بشيء في قلبي وهج يشعل روحي يجعلني اكثر شوقا اليك ...
لكن ماذا اذا لم تبتسم شفتاك ؟...
فهناك فرق بين الوهج والحريق كلاهما يشعلان؛ وكلاهما يجعلاني اكثر إما شوق اليك او وجع عليك !!
وكلاهما يلتصقان بصدري لكن الا يبدو لك غريبا كيف اعيشهما في آن واحد !!
مثل ان اسبح في البحر وانا فوق الرمل يبدو ان الشاطئ ليس عميقا اطفوء تاره وتاره اغرق لكني حين اتعمق اغرق بكلاهما وانا ابقى ما بينهما عالق بتيار الانتظار !!
فـ هل لك ان تحضر فهنا من الوقت ما يكفي لاحدثك ومع هذا اود سماعك
؛ فلا زلت اخاف الاقتراب اكثر ؛ ان اذهب عميقا الى بقلب لا يهداء جنونه ويرغب بامتلاكك اكثر واكثر ؛ فمن يستطيع ان يهديني ربيعا غيرك
ومن يستطيع ان يجعلني مجنون غيرك..
فـ هل لك ان تحضر فلا زلت منتظرا لاحدثك
لكن الامر اكثر خطوره حين تنعقد لساني اتلمس في الصمت والاكثر غرابه حين تنفتح لساني اتلمس في الحديث ..
كلاهما تلمس !!
وكلاهما يمتلئان بالكلام فاحيانا يكون الكلام صامتا !!
واحيانا الصمت يصبح كلاما !!
مثل ملامح وجهي حين تتكلم بدلا عني
لكن
الا يبدو لك اعجوبه كيف ينفذ مني هذا الصمت!!
يبدو ان الحب مثل المارد يخترق اسواري بحديثك...
هكذا انت تخترق صمتي !!
حين تصبغ لحظاتي بوهج حضورك حيث يبتدي الحديث بك
اتقدم برفق امامك فتمنحني بعضا من كلامك وترافق خطوي في هذا الطقس البارد
تمنحني بعض الدفئ وتغير نكهة هوائي باريج حضورك
حينها تصبح انفاسي نورس يندلق عبر فضائك واخاتل يومك گ الحلم المتارجح بأعماقك...
فهل لك ان تسري في اذني ببعض كلمات
دعني اتذوق من فنك....
اسمعني نصا من قلبك....
او بالاصح اخبرني عنك ؟...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق