أسعد الله مساكم بكل خير
زوار ومتابعي مدونة أناقة فكر (لنقرأ معا)
موضوع اليوم بعنوان (أنت حرا طليق )
أبدًا لم نُخلق كاملين، الكُل يُعاني من نقصٍ ما، بل و نحن أيضًا مليئوون بالثقوب بعضها خفيّ حتى صاحبهُ لا يراه و الآخر كضوءِ الشمسِ بارز لا شكَّ فيه رُبما ينكره صاحِبه لكن نكرانه لن يُغير شيء .
دعنا نكن سُعداء أو بطريقةً أُخرى دعنا " نتقبلنا كما نحنُ دون قيود أو خجَّل، لنُحرر أرواحنا و لنكن على طبيعتنا،
لننسى من هو و من هى لننساهم جميعُهم و نتذكر فقط من نحن!
لنسعى لإرضاءِ ذاتِنا و لنُنفِذ مطالبها أيًا كانت و تحت أي ظرف، صدَّقني لن تعرف معنى الحياة أبدًا، إن لم تعرف من أنتَّ و ما الذي تُريده، لن تستطيع المضيّ قُدمًا إن لم تتقبل ذاتَك .
قبل أن تُحبُهم حِبكْ!، دعَّ الجميع جانِبًا و فكَّر بنفسِك ما الذي تُريده ما الذي يُسعِدُك، و نِفذ ما تُريد أفعل أي شيءٍ يجعل روحك تزدهِر لا بأس إن لم يُعجِبهُم، المُهِمُ أن ينال إعجابك أنتْ، أنتْ فقط .
روحك مِلكًا لله أولًا ثُم ملكُك فقط!، ليست لأحدًا آخر، إذًا أفعل ما تُريد قُّل ما يُخطر ببالك أطلق العنان لنفسك و أفعل ما تشتهي بعيدًا عن المعاصي .
إن كُنت تُفضِل الغِناءَ غنيّ و إن لم يُعجِبُهم صوتُك، إن كُنت تجِد سعادتك في الرسِم أُرسم و ضَّع آراء الآخرين في القُمامة مع الأوراقِ المُمزقة، إن كانت يدُّك تشتهي الكِتابة لا تحرمها دعها تُخرجُ ما في روحِك حتى و إن كانت لا تُلامِسُهم، كِتاباتك تُمثلُك أنتَّ فقط .
أفعل ما شِئت متى شِئت، أبكِ أضحك أًصرخ أرقص دندن مّزق، أنتَّ حُرًا طليق .
تحياتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق