أسعد الله مساكم بكل خير
زوار ومتابعي مدونة أناقة فكر (لنقرأ معاً)
موضوع اليوم بعنوان ( ميتٌ في جسدٍ حي )
ميتٌ في جسدٍ حي
أتعرفون ذاك الذي يكافح من أجل الموت؟!!
ذاك الذي يمضي طوال يومه يتصفح هنا وهنا
-
لايبالي فيمن أساء له أو من مدحه
-
يتنقل بين المواقع كمن يبحث عن شيء ضائع
-
لايهمه شيء في حياته فقد شبع منها
-
حمل هموماََ فوق طاقته
-
أتعبته الدنيا وأتعبه ما فيها
-
ميتٌ في جسدٍ حي
ذاك الذي يضحك كثيراً ويحزن كثيراً حتى لو كان على شيء صغير
-
ذاك الذي لايبالي إن قالوا عنه سامج أو متكبر أو مغرور أو أحمق أو حتى مجنون
-
ذاك الذي لايبالي في كلام الناس
-
هو فقط يهتم بما يريده فقط
-
ذاك الذي يهوى النوم في وقت الجد ويهوى الجد في وقت الكسل
-
ذاك الذي لا يهمه شيء سوى انه يريد أن يبلغ لما يريده ولا يعلم ماذا يريد بالضبط
- حياته كالمتاهة إن دخلت فيها فلن تخرج
-
يسامح بسرعة وينسى بسرعة
-
يضحك في وقت الحزن ويحزن في وقت الضحك
-
لاتحاول أن تفهمه لأن عقلك لن يستوعبه
-
ستفقد عقلك إن حاولت فهم عقله
-
ميتٌ في جسدٍ حي
ذاك الذي يحب الوحده ويحب العزل
-
يكره التجمع ويحب الانفراد
-
ذاك الذي ليس كسولاََ ولا نشيطاََ ولاغبياََ ولا ذكياََ ولاحتى بارداََ
-
يحاول ان ينهي يومه بسرعة ليلقي بنفسه بين جنبات سريره
-
ذاك الذي إذا أراد ان يبوح بما في قلبه لوسادته سبقته دمعته لما أثقله يومه
-
ذاك الذي يسرح كثيراً
-
ذاك الذي يمضي وحيداً
-
ذاك الذي يعيش منفرداََ بين عائلته
-
ذاك الذي يعيش في مجتمعه كأن لا أحد يوجد غيره فيه
-
يأبى الجدار أن يستمع لقلبه
-
وتأبى الجبال أن تحمل ثقل ظهره
-
أرهقته وأضنته الحياة
-
أعيته الخيبات والصدمات من كثرتها أصبح ميتاََ في جسدٍ حي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق