ثرثرة حرف

 

 

 

أسعد الله مساكم بكل خير 

زوار ومتابعي مدونة أناقة فكر (لنقرأ معاً)

موضوع اليوم بعنوان (ثرثرة حرف)

 

 

قد تشغلنا أيامنا المتتالية ونحن نبحث عن ابتسامة نقية وأفراح نقية وحياة نقية من الاحزان والتحديات والمصاعب التي نتعرض لها ونعيشها وننسى ذلك الكنز الثمين وأن «القرب من الله سعادة» «كن مع الله يغنيك » وأكثر ما نسينا قول الله سبحانة وتعالى «لئن شكرتم لأزيدنكم » فأشكروو الله وإحمدوه كثيرا على ما نحن علية .

 

بينما الجانب الاخر من الاشخاص لا يشغلهم شي للبحث فهم يملكون حزن وحيد في قلوبهم ، يعيشون ويتعايشون معه كأنه نهاية العالم ، لذا فلا تستهينو وتواضعو بمن يعتلي الحزن قلبة وما زال صابراً ، فكم هو عظيم من يسكن الحزن دون ان ييأس فهو «لا يقنط من رحمة الله » كما قال الله تعالى «واصبر صبرا جميلا »...

 

فالحياة لا تقدر بثمن وليس لها حقاً أي ثمن ، والبعض منا جعل لها ثمن حين «يزهق روحة لاجل حاجة في نفسة او لأجل المال» تلك ابشع فكرة خطرت في بالة وسيطرت على حياته وجعلتها نقمة فكانت ثمن حياتة حاجتها ... 

 

 نحن قادرين على أن نتوصل لأغلب إضطراباتنا وحلها بشكل اسرع فقط« الرضاء بالقدر »مع الايمان والوثوق بالله ... لكل شي علاج وعلاج الاحزان الصبر فالوقت كافي لتعليمنا والايام والسنين ولو اردنا ان نقارن لوجدنا الحزن اعظم من السعادة لما فية من صبر وتزكيه للنفس والسعادة افضل من الحزن لما فية من شكر وتنزيه للرووح  

 

تحياتي 

 

طال الغياب

 

 

 

أسعد الله مساكم بكل خير 

زوار ومتابعي مدونة أناقة فكر ( لنقرأ معاً )

موضوع اليوم بعنوان ( طال الغياب )

 

وحاضر بقلبي .. يا كم قصرت بوصله

 فلما غاب عني شعرت الغياب 

وعشت العذاب بخصامه 

و فقدت أنفاسي الحب والأمان

 

 وغائب كان يضج المكان بعطره

فلما أغاب يغيب المكان 

وغاب الكلام وغاب الزمان 

وماتت الحروووف وضاع الامان 

 

 وغائب ما ينعش القلب غير عطر أنفاسه

فلما أغاب عن ناظري يغيب الزمان 

 فقدت الاماني رونقها بعطر المكان 

 

 موجة من الاحساس تعيدني اليك وتذكرني بك ؛ 

 ما زلت اشعر بهمس يحمل حرووفك المدفونة في نغمي ؛ 

مازلت اسمع لحنك يعزف على اوتار كلماتي وما زلت افتقدك ....

 

يرجف القلب بغيابك ايها الغيور ...

هل لي بعطرك كي ينعش أنفاس الهمس ..

 بغيابك/ يطرق الشوق أبوابي كل يوم فـيبكيني 

وهيهات للحنين بإستئذاني ليوجعني 

هل لك أن تأتي فقد طال الغياب..

تحياتي

 

عائدة اليك

 

 

أسعد الله صباحكم بكل خير 

زوار ومتابعي مدونة أناقة فكر ( لنقرأ معاً )

موضوع اليوم بعنوان (عائدة اليك )

 

لا أذكُر كم مرّةً أتيتُكَ فيها، كما آتيك اليوم، لا أُمسِكُ دمعي، في سجدةٍ طويلة، لا أكادُ أرفع رأسي مِنها، لثِقل حِملي، واشتدادِ كربي، اختَر لي، ولا تُخيِّرني، فإنِّي ضائِع، حائِر، أنا تائِه مِن غيرِ نورك

 

 أنا مُتعب، ولا أدري أين أسير.. دُلَّني، أرشِدني، ارزُقني نورا في بَصري وبصيرتي، ثبِّت قدمي، برِّد قلبي، علِّمني كيفَ أصبِر على ما لم أُحِط به خُبرا، علِّمني كيف أوقِنُ أنَّ قضاءك كلَّه خير، علِّمني كيف أستقبِل ما تختار لي بِصَدر وسيع، علِّمني كيفَ أصبِر.. وكيف يُتعبَّد بالألمِ والاصطِبار.

 

ارزُقني..

 يقينَ "هنالِك دَعا"  سُرورَ "

فضحِكتْ فبشَّرناها" سكينةَ "

ونجَّيناه مِن الغمِّ" معِيَّةَ "

ولِتُصنعَ على عَيْني" مَقامَ "

وألقيتُ عليكَ محبَّةً مِنِّي" تسليمَ "

ربِّ ابنِ لي عِندكَ بيتاً في الجَّنة"

 

 الحمدُ لكَ على جِراح تعيدني إلى بابِك، الحمدُ لكَ على دموعٍ تغسِل قلبي، وتُقيمني على أعتابِك، الحمدُ لكَ على آلام تُطهِّرني، وترفعُني، وتجعل أُنسي في مِحرابي، أُناجيكَ

 

تحياتي 

 

 

سكر الحياة

 

أسعد الله صباحكم بكل خير 

زوار ومتابعي مدونة أناقة فكر ( لنقرأ معاً )

موضوع اليوم بعنوان (سكر الحياة )

 

 نعيش لحظات تجعلناً نشعر بأن الحياة قاسية معناً وحدناً بالذات ، كأنها تريد أن تعاقبنا أننا أتيناً عليها ونعيش بها ، فهى لحظات قاسية عندما يتملكناً شعور بعدم الرضا وربما يكون شعور بالتمرد على ما نمر به من صعوبات لكنها قد تكون لحظيه ولأوقات معينة يكون فيها المزاج متعكر ، ومع ذلك نحاول قدر المستطاع أن نكون طبيعيين أمام أحبتناً وعائلتناً .

 

 نحاول أن نعيش شعور أنناً سعداء ولا ينقصناً شيء بتلك الحياة المتمردة ، ذلك فضلاً عن تلك الضحكة المخادعة التي تراها عائلتناً ، فقد نرسمها بتعب مهلك بعد صراع مهلك مع تلك الروح المتعبة ، كل ذلك لكي لا يرون تلك الانكسارات والإنهزامات التي نعيشها في لمحات عيونناً الحائرة التي تداري أنين كما البركان المشتعل  .. 

 

أما عن رنين ضحكاتناً التي تعج بأركان المكان عندما نصدرها تكون كلفتناً الكثير من الجهد والإرهاق والمحاولة لكي لايرون تلك الدموع التي رسمت معالمها علێ ملامحناً المتهالكة والتي أصابها الذبول والحزن .

 

قد نلجأ للثرثرة الغير متوقعة والفوضى العبثية المقصودة كل ذلك لكي نمتص صمتهم الذي يلاحقناً بنظراتهم القاتلة لنا في أغلب الأوقات وكأنها تحمل تساؤلات بحمل الجبال فنهرب منها بتناغم الحركات التي نشكلها عند الحديث اليهم لكي تلفت إنتباههم ويضحكون ويتخيلون معناً ويحتضنوناً بحب ويدعون لناً 

 

 وينادونناً بـ سكـر الحيــاة ويقولون لنا انـتــم من تغيرون لنا جونا المعتم..بينما نحن نعيش تلك الصراعات المرعبة لوحدناً ولا يعلم بها الا ذوات أرواحناً المتعبة وعند النوم تتفجر كل أوجاعناً مع وسادتناً وهذا الليل المؤنس لنا رغم قسوة عتمته الهالكة وبعد صراع عميق مع أوجاعناً ووسادتنا وليلناً نلجأ للنوم بعد جهد وعناء 

 

تحياتي