سكر الحياة

 

أسعد الله صباحكم بكل خير 

زوار ومتابعي مدونة أناقة فكر ( لنقرأ معاً )

موضوع اليوم بعنوان (سكر الحياة )

 

 نعيش لحظات تجعلناً نشعر بأن الحياة قاسية معناً وحدناً بالذات ، كأنها تريد أن تعاقبنا أننا أتيناً عليها ونعيش بها ، فهى لحظات قاسية عندما يتملكناً شعور بعدم الرضا وربما يكون شعور بالتمرد على ما نمر به من صعوبات لكنها قد تكون لحظيه ولأوقات معينة يكون فيها المزاج متعكر ، ومع ذلك نحاول قدر المستطاع أن نكون طبيعيين أمام أحبتناً وعائلتناً .

 

 نحاول أن نعيش شعور أنناً سعداء ولا ينقصناً شيء بتلك الحياة المتمردة ، ذلك فضلاً عن تلك الضحكة المخادعة التي تراها عائلتناً ، فقد نرسمها بتعب مهلك بعد صراع مهلك مع تلك الروح المتعبة ، كل ذلك لكي لا يرون تلك الانكسارات والإنهزامات التي نعيشها في لمحات عيونناً الحائرة التي تداري أنين كما البركان المشتعل  .. 

 

أما عن رنين ضحكاتناً التي تعج بأركان المكان عندما نصدرها تكون كلفتناً الكثير من الجهد والإرهاق والمحاولة لكي لايرون تلك الدموع التي رسمت معالمها علێ ملامحناً المتهالكة والتي أصابها الذبول والحزن .

 

قد نلجأ للثرثرة الغير متوقعة والفوضى العبثية المقصودة كل ذلك لكي نمتص صمتهم الذي يلاحقناً بنظراتهم القاتلة لنا في أغلب الأوقات وكأنها تحمل تساؤلات بحمل الجبال فنهرب منها بتناغم الحركات التي نشكلها عند الحديث اليهم لكي تلفت إنتباههم ويضحكون ويتخيلون معناً ويحتضنوناً بحب ويدعون لناً 

 

 وينادونناً بـ سكـر الحيــاة ويقولون لنا انـتــم من تغيرون لنا جونا المعتم..بينما نحن نعيش تلك الصراعات المرعبة لوحدناً ولا يعلم بها الا ذوات أرواحناً المتعبة وعند النوم تتفجر كل أوجاعناً مع وسادتناً وهذا الليل المؤنس لنا رغم قسوة عتمته الهالكة وبعد صراع عميق مع أوجاعناً ووسادتنا وليلناً نلجأ للنوم بعد جهد وعناء 

 

تحياتي