الأربعاء، 3 نوفمبر 2021

ليسَ كـ حنانك شيء

 


 
أسعد الله مساكم بكل خير 
زوار ومتابعي مدونة أناقة فكر ♥️(لنقرأ معاً)
 موضوعي اليوم بعنوان ( ليسَ كـ حنانك شيء )
 

 ليسَ كـ حنانك شيء 
 
تتناثر كلماتي، وعباراتي، حتى إذا جئت أكتبُ عنك، تزاحمت أحرّفي؟! 
 
~أمي~ 
 
لن أنسى ماحييتُ أول حضن كسبتهّ والدفىء الذي لطالما حظيتُ بهِ، لا أقول أنني أتذكر بداية ذلك، لأنني مازلتّ حينها طفلةً صغيرةً أتيتً إليك أمي؛ولكنني أيقنتّ بأنني أملك أجمل وأرقى نعمةٌ وهبني خالقي إياها.. 
 
تلكَ المرأةُ العظيمهَ التي ضحت بالكثير وعانت المشاق وتحلمت الصعاب ، تلك المرأة التي تستحق ثاجاً من الذهب فكلما قدِمتُ إليها شعرتُ بالأمان، قاومت كل الظروف وعملت وقامت بما لاطاقة لها بتحملهّ لأجليِ، هي جنتيِ في الدنيا، وسعادتي في الاخِره، هي أمني، وأماني، ومأمني...
 
 الأم- 
 
لم يذكرُ الله تعالى بوصيةٕ أعظم منها، بَل وذكرَ ماتُعانيهِ من أجلنا، فوربي لئن عبرنا البِحار وعملنا كل ذي شيءٌ عظيمِ، لما جزينا ماقدمتهُ لنا من تلك النعم العظيمة التي أنعمت علينا بها وجعلتها نوراً لأعيننا بكل لحظة ونفس . 
 
ولعِظم مكانة الام تحدث بل وقام بالثناء عليها، وأعاد لفظها نبينا الكريم"عددٌ من المرات" يالله، يالك من عظيمه، بل، ورب العزة لاحنان كعطائك الا محدود نحو فلذات كبدك، فاق وصفكِ عباراتُ الثناء،لان لكِ كل الفضلِ بعد اللّه بنجاح وتطور كل ماهو قائم وعظيم.... 
 
ومن هنا أقول، صدق حين قيلَ"وراء كل رجل عظيم أمرأةٌ عظيمه" ليست أي إمرأه، إنها الأم، بل هي الام، وأقسم أنها ليست أي أحدٌ غير "الأم" لاحبٌ كـ حبٌ الأم، مهما نُسخت العِبارات، وتعددت الكتابات...... لا حب يضاهي حب أمي ولا عشق بالحياة كعشق أمي ..

وقد تعجز كل حروفي عن ذكر فضلها ومكانتها ومهما أعطيتها لن أوفيها حقها ، مررت بأيام جعلتني أقدسها وأسال الله بكل نفس أتنفسه أن يطيل بعمرها ويمن عليها بالشفاء العاجل فمنذ دخولها للعلاج وأنا أشعر بأن روحي قد سحبت مني ، أيام ثقيلةكثقل الجبال أسال الله الشافي المعافي أن يمن عليها بالشفاء ويطيل بعمرها ولا يحرمني من وجودها .. 

تحياتي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الشعور الخفى

  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،، الحب .. هو ذلك الشعور الخفى الذى يتجول فى كل مكان ويطوف الدنيا بحثا عن فرصتة المنتظرة ليداعب الأحساس وي...