الاثنين، 8 نوفمبر 2021

متاهات الحنين

 



 
أسعد الله مساكم بكل خير 
زوار ومتابعي مدونة أناقة فكر ♥️(لنقرأ معاً)
موضوعي اليوم بعنوان(متاهات الحنين)
 

غصةٍ نتلوُها بأخرى، وطعنةٍ نتبعُها بأقوى منِها، وجرحٌ نلحقهِ بأعمق منه.
هذا مانعيشهُ نحنُ البَشر، وبالكادِ نتأقلمُ، وإن حدثَ غيرُ ذلِك، رأينا العالمَ كمتاهةٌ قاحلةَ السواد، مُظلِمه، شتاتٌ، ليُصبِحُ نوعاً ما 'أَمْرَ' مِن الموتِ نفسَه!!
أيحقُ لشخصٍ فقد السلامُ أن يرهُ حتى في المنام؟
أليسَ من حقِ شخصٍ فقد السندُ أن يشعرُ ولو لِبضعِ دقائقَ أنَ من هو سنداً لنفسِه؟!
لماذا تزورُنا متاهاتُ الحنينُ لحياةٍ لم نرها مِن الأساس؟
أو ربما لأجلِ من تختلقُ الأعذار عن ذلِك السواد المحتل حول العينين بدعوى "السهر"؟
لأجلِ من نفيِ حتى لا نخبِرَ أحداً عن سبب الأرَق وليسَ السهر!!
حقاً ألم يحقُ لنا العيشَ كما نحلُم بهِ، إن كانَ يُمنع أن نعيشُ لأجلِ أشخاصً لازِلنا نقاومُ مُرَ الحياة لنبقىَ معاً!..
لاشيء؟
يتلاشى الظلام حول عيناي شيئاً فشيء!
أصبح كل شيء في هذا العالم أقذر من ذي قبل.
الحبيبُ يخونُ حبيبه!
الأخُ يطعنُ بظهرِ أخيه!
صديقٌ لايحفظُ العهد!
والكثير أو بمعنى أصح والأقذرُ من ذلكَ..
لن أكتبُ ذلك لواقعٍ عشتهُ،بل لأن أيقنتُ أن هذا مايحدثُ حقاً!!
وبالأخير رِفقاً بالقلوب!
فـ واللَّهُ أن كسرها لايُجبر.
حافظوا على أحبابِكم،فإن الشوقُ بعد الموتُ ألمٌ لايُطاق.
 
تحياتي
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الشعور الخفى

  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،، الحب .. هو ذلك الشعور الخفى الذى يتجول فى كل مكان ويطوف الدنيا بحثا عن فرصتة المنتظرة ليداعب الأحساس وي...