أسعد الله مساكم بكل خير
زوار ومتابعي مدونة أناقة فكر 
(لنقرأ معاً)
(لنقرأ معاً)موضوعي اليوم بعنوان (صمت جريح)
تمرد بات يستوطن بين أعماق الروح ،،
وصمت جريح كـ عصفور جاهد مراراً على الفرار ،،
لكنه وقع جريح أثر سهم أصاب عنق الروح ،،
حقيقة لا
أعرف كيف أصف ما بداخلي،،
لكن شعوري يشبه شعور هذا العصفور الجريح ،،
عندما حاول ألف مرة للهرب وسقط بكل
خيبته ،،
شعور يشبه من رسم ألف حلم جميل بين حنايا الروح ،،
وألف فكرة لتذوق طعم الفرح ولم يتحقق واحـد منها ،،
شعور يشبه من مشى عمره كله ،،
ظنًا بأنه بالطريق
الصحيح ثم عرف أنه الطريق الخطأ،،
شعور لا أستطيع وصفه ،،
فكلما حاولت التقرب أتت رياح البرود عاتيه بين القلوب ،،
لتعلن عن غرس برودتها بكل قسوة ،،
فتجعلنا نفقد القدرة على العتاب ،،
ونجلس معلنين الصمت الجارح ،،
رغم أن بركان يتأجج بين الحنايا ،،
لو خرج لأحرق نيران الحب ،،
فآآه من صمت جريح ترجمته عيون العتاب ،،
الذي أفقدنا القدرة على العطاء والتجاوز ،،
صمت خبأ خلف تلك النظرات دموع قارصة ،،
تنتفض دوماً بصمت جريح مع هذا القلب الشغوف ،،
الذي يئن من وجع الإتهام المتكرر والخذلان العاصف ،،
لا أدري حقيقة ماذا أفعل بشعور بات يظلمني ،،
شعور لا يريد أن يفتح ذراعيه ليرى الحقيقة ،،
فإشتد الخصام الموجع بين القلوب ،،
وأعلن الصمت الجريح إستسلامه ،،
وفر هارباً يريد السلام لهذا القلب الجريح ،،
تحياتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق