الخميس، 23 يناير 2020

عائلات اشتعلت بيوتهم

النفوس الطيبة يطيب وصالها..اسعدكم الله بگل امل لم تبلغوه..ورضي عنكم رضا لم تعلموه..ورزقكم رزقا لم تحتسبوه، 

متابعينا الكرام أسعد الله أوقاتكم جميعاً...

 موضوعي اليوم بيحكي عن أزمة الكهرباء في غزة، بقلمى الحصرى امانى 

 ذهبت للمختبر لعمل بعض التحاليل الضرورية ،

فإذا بالدكتورة تقول لي قاطعة الكهرب انتظري حتى أشغل المولد،،

انتظرت ،وكنت أنظر اليهاوهي تحاول تشغيله،مرةيشتغل ومرة يفصل،والحمد لله بالنهاية اشتغل المولد.

 وأخذت عينات الدم للتحليل وكان علي أن أنتظر مدة ساعتين،

أو أن أرجع لبيتي،فطلبت منها أن أبقى إن لم يضايقها وجودي

،فقالت عادي إبقي كما ترين لا يوجد أحد.

 فأخذنا نتناول أطراف الحديث،كان من بين حديثنا عن أزمة الكهرباء وما يعانيه الناس من ساعات انقطاع الكهرباء.

 قالت الدكتورة :النساء ليلها انقلب نهار لأنه بالليل الكهرباء بتكون أحسن وما بتفصل كل شوي

،بنغسل وبنكوي وبنخبز،

،مفروض تكون نايمة،لتأخذ نصيبها من الراحة،لكن لا نوم بالليل و بالنهارتعمل شغلها وتقضي مشاويرها 

وتدرس أبناءهاوبتكون شبه نائمة.وسكتت الدكتورة.

 تدخلت أنا وحكيت ياما درست وكتبت على ضوء الشمعةوقدمت امتحانات،

وكانت عيوني من كثر الوجع بدها تطلع بسبب ضوء الشمعة الخافت،ومثلي شرات آلاف الطلاب.

 هون حكت الدكتورة :تصدقي مرة شفت حلاق بيحلق للزبون على ضوء الشمعة.حكتلها بيصير ،،

رزقته وما بدو يطردها. سكتنا لحظات فعاودت الدكتورة الحديث وقالت سمعتي عن عائلات اشتعلت بيوتهم ليلاً وماتوا حرقاً بسبب 

الشموع؟ منيح انه الناس خففت استعمال الشمع ،

كل يوم والتاني كنا نصحى على فاجعة جديدة، 

فحكيت صحيح بيوت باكملها توفوا حرقاً،حسبي الله ونعم الوكيل على اللي كان السبب بهيك وضع،

بس الحمد لله هلا في بطاريات ومولدات خففت المصائب شوي.

 الدكتورة تحدثت وقالت :وزارة الصحة كانت ناوية توقف العديد من المستشفيات لنقص وقود الكهرباء،،،

تخيلي لو نفذ وقود المولدات فجاة عن أجهزة المستشفى كم حالة سوف تتوفى و بالذات الاطفال ؟

 حكيت إلنا الله وبس وهو يكون إلنا معين.

 بحكي للدكتورة بعد أن سكتنا برهة من الوقت المرة الفاتت بعتت اشتري خضار مجمدة إلا هي بتطلع فاسدة ومعفنة من قلة 

التبريد،رجعتها للبائع حتى ينتبه لباقي المجمدات عنده. 

الدكتورة حكتلي مرة سمعت بائع سمك انه رمى كل أسماكه لانه كانت مدة الكهرباء 4ساعات متوفرة و20ساعة قاطعة،.

 ومرة تانية راح على مصنع الثلج ليشتري ثلج ،فإذا مصنع الثلج نفسه يعاني،وانه غير قادر على تلبية طلبات الزبائن لقلة عدد 

ساعات الكهرباء گل منا ألقت اللوم على الحصار والمحاصرين والخلافات السياسية،

ونقص وقود الكهرباء، وكمان خفض المحتل حصة غزة من الوقود.

 دمتم سالمين تحياتي امانى

هناك تعليق واحد:

  1. هلا اشرف لا حول ولا قوة الا بالله للاسف هذا هو وضع غزة .. نتمنى من الله ينصلح الله .. تسلم اشرف على رقي مجهودك وتقديمك

    ردحذف

الشعور الخفى

  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،، الحب .. هو ذلك الشعور الخفى الذى يتجول فى كل مكان ويطوف الدنيا بحثا عن فرصتة المنتظرة ليداعب الأحساس وي...