الأحد، 5 يناير 2020

قناع متقن


مساء الخير والمحبة لكم جميعاً 



موضوعي اليوم بعنوان (قناع متقن ) 



فاتت فترة أسبوعين والرجل بدون شغل أو عمل



انتهت كل مصارى معة وجلس يفكر ماذا سيفعل بمتطلبات البيت والأطفال


وجلس على لاب توب ليشغل نفسه بالفيس عثر على صاحبة القناع فاتحة

بدأ بالحديث معها وكان الكلام عبارة عن سلامات وأخبارك ومن حكى مجاملات محاولا أن يسألها على شغل جديد

انتبهت لة زوجتة وهو يتحدث معها من خلف ظهرها فنظرت اليه نظرة غريبة وذهبت لشغلها ولم تنبث  بحرف

سألته صاحبة القناع على عمله فبلغها أن الرزق ضيق معه لم يأتى إليه شغل جديد

اتفقت معة أن يكون عندها غداً  بالمركز لعلها دبرت اليه شغل مناسب

قام من مكانه وطلب الأكل من زوجته وتناول الجميع الطعام قبل الخلود الى النوم

نامت زوجته بجانبه وبرأسها ألف حكاية وتفكير لا نهاية له خاصة أنها لم تصارح زوجها بسبب

عدم قبولها الشغل لدى صديقتها ولا سبب الفرق بينهم وقررت أن تصمت وتراقب من بعيد ما سيكون

قام الزوح صباحاً أخذ حمام منعش وارتدى أجمل ما لديه وطبعاً وضع بعض الروائح والزوجة تنظر بصمت

للزوج الذي كان يتمتع بجسم رياضى وعضلات قوية من احتراف مهنته  بالاضافة إلى جمال منظره 

لقد وصل الزوج إلى مركز التجميل وسأل على مديرة مركز التجميل التى تركته ينتظر ساعة وأكثر حتى سمحت له بالدخول

لقد قامت باستقباله بمكتبها وشربت القهوة معه وسألته على خبراته بالعمل وهى تفكر فى وظيفة له بالمركز

عرضت عليه الجلوس بمكتب الحراسة لمراقبة كل مركز التجميل والحركة داخله وبكل الغرف

ويبلغها فورا بمجرد حدوث أى شيء مريب سواء من محاولات التسلل والسرقة وما شابه ذلك ،  وإتفقت معه على مبلغ أجر وقدره 50 دولار أسبوعيا

وافق على مضض مع قلة المدخول وضيق الرزق وقام معها لاستلام غرفة المراقبة وممنوع من مغادرتها لمدة8 ساعات

 بدا العمل لمراقبة المركز ومحيطة أول العابرات سيارة فخمة ومعها تلات سيارت حراسة مدججة بالسلاح دخلت الزبونة كانت باستقبالها المديرة

أخذتها لمكتبها وعرضت عليها الصبايا وصورهم لتختار منهم من تقوم بعمل جلسة التدليك فاختارت الزبونة صبية رائعة الجمال والجسم الفتان

كل هذا وهو يرى أمام الشاشة ويستمع للحوار منبهرا ، يقتله الفضول لمعرفة من تكون هذة الزبونة المهمة.

فراقب حركتها وفتح لمراقبة جلسة التدليك وحركتها وهى تتلوى بين يدى الصبية ما أن تنتهى الصبية من الجلسة تقترب منها السيدة وتقبلها قبلة حميمية وتتحس جسمها كاملا وتتراخى الصبية بين يديها ، تقوم السيدة وتعطيها بقشيش مجزى وتذهب دون أن تحكى حرفا مع الصبية

جحظت عينية عندها رأى كاميرا مراقبة الباب بشخص يراه كثيرا على صفحات الجرائد ومن رجال المرموقين بالمجتمع .
جرى على الجميع لاستقباله على رأسهم مديرته التى طلبت لة قهوة ودخلت معه لمكتبها وكلمات مجاملة سألها هل لديك جدد ..؟ أظهرت على الشاشة الصبايا الجدد  فاختار بنت18 لعمل جلسة التدليك

فعلا دخل عاريا لغرفة التدليك وجاءت الصبية لعمل الجلسة تفاجئ بحركات منة للتحرش فلم تنبس بحرف الى أن أمسك بها وفعل كل ما يريده معها وهى تبتسم بسمة المغصوبة على فعل الفاحش .

قام الرجل الهمام كاسد شبع من فريستة رمى اليها ورقة مائة دولار وارتدى ملابسة وعاد بسيارتة وسط حراسة

فى نهاية أول يوم عمل طلبت منة المديرة مسح سجلات الكاميرات عاد الزوج منهك التفكير محاولا تذكر السيدة من تكون ، أخذ يبحت بالنت عليها الى أن علم أنها من أشهر الراقصات  أيام شبابها فى بلده .

الرجل المرموق يعرف بكل برامج السياسة واهل الحكم بمنطقته



  تحياتي





هناك 4 تعليقات:

  1. فيها جزء ولا انتهت

    ردحذف
  2. تشرفت بمتابعتك

    اكيد لها جزء اخر

    تحيااتى

    ردحذف
  3. هلا تلك الحكاية المتجددة تسرد مصيبة واقع نعيشه والأيام القادمة بالسرد ستكشف مصيبة كبرى وتلك الافعال تاتي من مناصب مهمة .. اشكرك علي السرد الراقي

    ردحذف
  4. هلا همس

    لا ادرى ماذا ستحمل الاجزاء التالية

    لا اخطط بشيء الا وقت كتابة بعيد حتى على توقعات القارئ

    تحياااتى

    ردحذف

الشعور الخفى

  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،، الحب .. هو ذلك الشعور الخفى الذى يتجول فى كل مكان ويطوف الدنيا بحثا عن فرصتة المنتظرة ليداعب الأحساس وي...