اخى المسيحى

السلام عليكم

اثناء مرورى باشارة مرور مزدحمة لمحت صديقى الخمسينى 

على الرصيف ينتظر تاكسى

اشارت الية فجاء وركب بجانبى وطلع سيجارتة واشعلها بعد السلامات والتحيات

سالتة  افتقدك يا صحبى ما تسال ولا حتى بجوال بصمت برهة

وقال تذكرنى بصديقى المسيحى اكون معة بليل والصبح يسالنى وين الغيبة يا كبير

اتعلم يا صحبى ان تعرفت علية اثناء مشاجرة بينة ومدير احدى مواقع النشر

وسط مشاجرة شتموة بالنصرانى الفاشل فهزتنى كلمتهم ووقفت معة وبجانبة اساندة

فهو شب راقى وجامعى ويدرس باحد جامعات اوربا واصلة من

 مهد المسيح علية السلام بيت لحم

كان مولع بالالعاب الاكشن والرعب رغم قلبة الطيب البرئ وشخصيتة الرقيقة المرحة

كانت ميزتة ان يتشوق للسؤال على الاسلام ويشاركنا باعيادنا ودائما يكون سباقا بالتهانى

اكمل دراستة وعاد بكل همة ونشاط للبدء حياتة المهنية وفوجع بوفاة والدتة وسندة بالحياة

وقمت يومها باتصال معة وتعزيتة واقمت لة العزاء باحد المواقع  .

حملها جميلة فى عنقة لما احس بانة بين اهلة واخوتة التى لم تلدها والدته

وكان دائما يتشكى من جفاء الحياة وبعد رحيل والدتة وحيدا بمواجهة الحياة

فضل قضاء اوقاتة بالرحلات والتنقل بين الجبال والنزهة بشواطئ البحر 

اة يا اخى العزيز رغم اختلاف عقائدنا الدينية وعبادتنا

 الا لم نحس معة الا انة منا ونحن منة

تعرف يا صحبى اتعجب من يحكى على طائفية واختلاف الاديان

 تكون سبب الاختلاف والاقتتال

فمن يعيش معهم ويتعامل مع اخوتنا المسيحين يجد الطيبة بقلوبهم وحب الخير للجميع.

تحيااتى