الثلاثاء، 10 مارس 2020

مفارقات طلابية : الجزء الرابع من خلف أسوار المدرسة


مساء الخير والسعادة والمحبة لكم
مساء محمل بعطر الياسمين الأبيض لكم جميعاً
أنرتم متابعي وزوار مدونة أناقة فكر (لنقرأ معاً )
وأتمنى من الله تكونوا بألف خير وسعادة


موضوعي اليوم بعنوان (مفارقات طلابية) 
الجزء الرابع من موضوع خلف أسوار المدرسة
نتيجة بحث الصور عن خلف أسوار المدرسة
مفارقات طلابية
 يختلف جميع البشر في طرائق تفكيرهم ومستوياتهم العلمية والفكرية والنفسية والتعليمية والثقافية ، فلكل شخص في الحياة أسلوبه المعين الذي يحدد شخصيته وحياته الإجتماعية والتعليمية والثقافية ، وهذا الاختلاف يولد المشاعر المختلفة بين البشر ويحدد مستويات التعامل بين البشر وحتى بين الطالبات ، وقد يفضل البعض تجنب العديد من الشخصيات التي تسبب له الإنزعاج ويشعر معها بعدم الإنسجام ، لكن رغم ذلك ومن الأفضل للشخص أن يلجأ إلى تعلم كيفية التعامل مع كافة الشخصيات التي تمر عليه في حياته ، لأنه لن يستطيع تجنب بعض الشخصيات التي ستكون مفروضة عليه .
 
تماماً كما يحدث معناً بداخل أسوار المدرسة ، فكل طالبة مناً تختلف بطريقة تفكيرها عن الطالبة الآخرى ، حتى أنها تختلف في المستوي الإجتماعي والمادي والثقافي ، لذلك عندما درست بالمدرسة وجدت داخل أسوارها الكثير والكثير من المفارقات الطلابية ، كما تعرفون بكل مدرسة من المدارس بشكل عام قد يحدث فيها بكل فصل مجموعة من الأنشطة والمسابقات وكل معلمة تختار طالبتان بمادة دراسية معينة

وهنا أرى أن الإختيار لا يتم بطريقة منصفة وعادلة وتتدخل بالأمر المفارقات بين الطالبات ، فكل معلمة تبدأ باختيار الطالبة المتفوقة والمميزة والتي تحصل على ذكاء باهر ومختلف من وجه نظر المعلمة ، رغم أن هناك الكثير من أوائل الطالبات بصراحة لا تستحق لقب أوائل الطالبات ، صحيح قد تحصل على معدل تراكمي عالى لكن ليس بمجهودها فقط بل تتدخل التقييمات الأكاديمية والمجاملات والعلامات الزائدة في الوسط لتجعل منها طالبة ممتازة ومتفوقة ومن أوائل الطالبات ،لكن لو تم سحب كل تلك الإمتيازات فإنها لن تحصل درجة الجيد .

ومع ذلك يتم إختيارها من ضمن المميزات لتخوض المسابقات الثقافية والتعليمة المتنوعة ، مع العلم أن هناك الكثير من الطالبات التي يتميزن ويبدعن بإمتياز في المسابقات رغم أن مستواهن وتحصيلهن الدراسي قد لا يتجاوز الجيد ، لكن بعض المعلمات ترفض أن تأخذ طالبة للمشاركة بالمسابقة بحجة أن الطالبة مستواها جيد ولا تصلح لأن تخوض مسابقة على مستوى القطاع .
 
رغم أن الكل على علم بأن رب العزة لم يخلق فيناً أي إنسان كامل فالكمال لله وحده ، لذلك رب العزة قد يجعل بطالبة الذكاء والعبقرية والهبة من الله سبحانه وتعالى في حين آخر يجعلها بمستوي تعليمي متوسط وبمعني آخر يجعل إهتمام تلك الطالبة بالعمليات الخاصة بالذكاء الفطري وهذا من الله ، بينما تفكيرها بالتعليم والدراسة قد يكون متوسط ،تماماً مثل التي تعشق التطريز والفلاحة وتكون موهوبة جداً بهذا العمل ، في حين آخر تكون بالتعليم متوسطة ، وهذا ما أثار إستغرابي وجعلني أتسائل : وهو كيف لبعض المعلمات أن تقوم باختيار طالبة مميزة فقط لأنها متفوقة ومن الأوائل وتحرم طالبة آخرى من المشاركة مع العلم أن تلك الطالبة التي حرمت لو إجتازت تلك المسابقة لنجحت فيها .

هدم آمال الطالبات من قبل المعلمات من خلال أسلوبهن وقسوتهن بالمعاملة

ودليل على كلامي وما أقوله في الأشهر السابقة تم دخول المدرسة بمسابقة للغة الإنجليزية وكان شغفي الكبير بتلك اللغة يجعلني أغوص بكل ما يتعلق فيها ، فعندما علمت بذلك الأمر فطلبت من معلمتي والإدارة أن تختارني ضمن المسابقة للمشاركة فيها وبأنني بالفعل سأكون على قدر كبير من المسئولية وسأقدم كل دعمي التعليمي والجسدي بتلك المسابقة ولا أبخل عليها بدراستي وإجتهادي ، وكنت متشوقة جداً للدخول بتلك المسابقة لكي أحقق حلمي وتفوقي بتلك المادة التي أعشقها ولأزيد من قدراتي التعليمية وأثبت كياني وشخصيتي وتكون فرصة ناجحة لي .
 
لكن للأسف الشديد تلقيت رداً عنيفاً وقاسياً من معلمتي وإدارتي المدرسية وكان التعنيف بعبارة قاسية وهى أنتي ليست مؤهلة لدخول تلك المسابقات بالمدرسة ، فرغم إمتيازك باللغة إلا أنه يوجد من هي أحق منك بدخول المسابقة ، والإختيار يتم فقط لأوائل المدرسة ، فأجبت معلمتي وإدارتي أنا طالبة ومن حقي أن أشارك ولماذا كل الفعاليات والمشاركات والمسابقات تكون فقط لأوائل الطلبة ، فيامعلمتي هناك أوائل طلبة فقط بالإسم ولايستحقون اللقب ، فأنا متشوقة لدخول تلك المسابقة فالرجاء السماح لي وأعدك بأنني سأضع كل جهدي وتعبي بتلك المسابقة ، فأجاب مرة آخرى إذهبي إلى فصلك فقد إخترناً الطالبة ولا تأتي مرة آخري للإدارة لطلب المشاركة بالمسابقات ، فالإدارة ليست لعبة إذهبي .

إنكسار طالبة

فخرجت من غرفة الإدارة والدموع تنهار مني كما الأمطار الغزيزة وأتساءل وأنا كلي إنكسار لماذا بتلك المدرسة نحرم من أبسط حقوقناً ..؟ لماذا يتم تهميشناً وتفضيل الأوائل عليناً ..؟ أليس لنا حق بتلك الإمتيازات التي تحصل عليها أوئل الطلبة رغم أن بعضهن لا يستحق هذا الإمتياز ..؟ في حينها شعرت بأن رأسي يدور كما الكرة الأرضية وقضيت يومي هذا وأنا منهمكة بالدموع وغارقة بأحزاني ، فهذا ليست بأول حلم يرفض لي المشاركة  فيه ، لست أنا فقط هناك الكثير من الطالبات حلمهن المشاركات بتلك المسابقات لكن للأسف لا يتم إختيارهن بحجة أن هناك من هى أفضل .
 
وكتمت شهراً هذا الحزن بداخلي وتحديت نفسي ومدرستي والبشر جميعاً ولجأت إلى تقوية لغتي من خلال الكتب والقراءة ، وإشتغلت على نفسي كثيراً ، ولاحظت ذلك الأمر معلمتي ، فقد تغير مستواي وصار يحبو للأفضل والأحسن ، وكل ذلك وأنا مصرة على تحقيق حلمي والنجاح والتوفيق ، حتى أتى اليوم الذي يصل فيه نتيجة العلامات الخاصة بالمسابقة وأسماء الفائزات بالمسابقة لمعلمتي داخل الفصل ، فإذا وجه معلمتي يصبح كما الرماد الأسود عندما رأت النتيجة وعرفت بأن الطالبة التي إختارتها قد رسبت بالمسابقة بالمرحلة الأولى ، وبدأت عليها علامات الحزن والكآبة والتعصب الذي ظهر بملامح وجهه بلحظة واحدة .
 
فنظرت إلينا جميعاً وقالت بصوت متعجرف ومليئ بالغضب والعصبية لا أريد أن أسمع صوتاً ولا نفساً وقامت بإيقاف عريفة الفصل عليناً ، وقالت لها إذا تنفست طالبة منهن سجلى إسمها وسأجعلها كما السبورة وسأخسف لها درجاتها ، وخرجت من الفصل وهى تنفر وتتحلى بالغضب الشديد ، وبعد ساعة من الوقت إستدعت طالبة آخرى لكي تأتي بي إلى غرفة الإدارة ، فذهبت للغرفة فإذا بمعلمتي وإدارتي يطلبن مني الدخول بمسابقة اللغة الإنجليزية لأن الطالبة التي تم إختيارها لم تنجح بالمرحلة الأولى ، وعليه قررت الإدارة والمعلمة إختياري للمسابقة ومدحناً في مستواي وشطارتي كثيراً .
 
في حينها تملكني شعور غريب جداً ، أصبحت السعادة والحزن ممزوجة مع بعضها البعض ، فرحت لأنني سأخوض تلك المسابقة التي حملت بها ، وحزنت لأنه تم إختياري بعد خسارة المدرسة بالمرحلة الأولي ، بمعني أن إختياري أتى كنوع من التخلص من الكارثة وليس من أجل ذكائي وتفوقي ، وأصبح بتلك اللحظة الغرور صاحبي والكبرياء ينادي بآذاني بكل قوة لا تقبلي هذا العرض والطلب ، فأنتي طلبتي وترجيتي كثيراً وهن رفضنً ، واليوم هنّ بحاجته فقط من أجل تبيض وجه المدرسة وتصحيح الكارثة التي وقعن فيها ، فإدارة المدرسة وبعض المعلمات لا ينظرناً إلى الطالبات الآخريات مثلي والتي هدفهن المشاركة .

وبالفعل نجح غروري وكبريائي كثيراً في السيطرة على قراري ، فأجبت معلمتي وإدارتي بأنني لا أستطيع المشاركة بتلك المسابقة ، فإمكانياتي وقدراتي بسيطة جداً ، وهى لا تعلو لمستوى المسابقة الثقافية ، فالرجاء منكن إختيار طالبة من أوائل المدرسة للمسابقة ، وإعتذرت بكل أدب وإحترام من معلمتي وإدارتي على رفضي وتمسكت بحجة الإمتحانات وبأنه ليس باستطاعتي فقط تأخر الوقت كثيراً وخرجت مسرعة من الإدارة وأنا رافعة رأسي كما الشجرة الشامخة التي مهما عصفت بها الرياح تبقى شامخة وقوية .
 
فعرفت حينها أن وراء كل ما يحدث في حياتناً رسالة تجلبها لنا المواقف المتعددة والقاسية ،والأحداث التي تجري معناً في حياتناً العامة وليست فقط على مستوى الصعيد المدرسي ، والأشخاص الذين نقابلهم سواء بالحياة أو المدرسة ، فالمدرسة نقابل فيها المعلمات والصديقات والزميلات ومنهن نتعلم الكثير من الرسائل ، سواء كانت جميلة أو مزعجة ، وهذه الرسائل تفيدناً في الحياة بصفة عامة  وتعلمناً درساً قاسياً لكي نسعى إلى تطور النفس وتوسع مدارك العقل والوعي ، ، فبتلك اللحظة حمدت الله كثيراً على أنني إشتغلت على نفسي وقدرت على تغيير فكرة معلمتي ، وجعلت لها الفرصة بالتفكير بباقي الطالبات المهضوم حقن في المدرسة التعليمية ، فالحمد الله على اتزان وقرار ينقذك وحكمة ترافقك بحياتك وتغيرك ونظرة عميقة للأمور تجعلك تسعى نحو الأفضل دائماً .

ويا ليت الأمر يتوقف على تلك المفارقات الطلابية فقط بداخل أسوار المدرسة  ، بل تعدى الأمر أكثر من ذلك ورغم الحرمان والقهر والإنكسار الذي تعيشه بعض الطالبات في أغلب الأوقات ، إلا أنه قد يقابلناً إنكسار أكبر وتحدي أعظم من ذلك ، لكن للأسف فنحن المغلبون على أمرناً ليس أمامناً سوى الكتمان الذي تغلفه الدموع والآلام ، فقد يحصل في بعض الأحيان عندما نتقدم للإمتحان قد تدرس الطالبة وتعطي كل مجهودها وتعبها ودراستها لهذا الإمتحان ، لكن للأسف وقت الامتحان تحدث الكثير والكثير من المفارقات.
 

ظلم وجبروت من معلمات المدرسة ووجود بعض المفارقات الظالمة بين الطالبات

قد حدث هذا الأمر أمامي بوقت الإمتحان تأتي بعض المعلمات وتقول بصوت عالي من كانت من ضمن المسابقات فلتتفضل بالخروج ، فهى لم تقدم الإمتحان اليوم ودرجتها بالإمتحان كاملة ، آآآه من النار التي تكوي قلوب الكثير من الطالبات عندما يسمعنً ذلك الحديث من المعلمة ، فقد يكتمن النار بداخلهن ويثرثرن لماذا وبأي حق تحصل تلك الطالبات على درجة كاملة وبدون أي مجهود أو تعب ، أليس ذلك حرام ، فقد ندرس ونجتهد من أجل أن نحصل على التفوق والنجاح بامتياز بالمقابل تأتي طالبة آخرى وبدون أي مجهود أو تعب أو دراسة تحصل على درجة كاملة وهى جالسة على كرسيها ولم تغلب نفسها بالدراسة 

لماذا.. ؟ لماذا يحصل هذا الأمر في مدارسناً ويعج بالكثير من الصفوف المدرسية ..؟ أليس هذا الأمر ظلماً وفيه تعدي كبير على حقوق الطالبات الآخريات التي يدرسن ويجتهدن ..؟ بصراحة لا أدري لماذا وصل المستوي التعليمي إلى هذا المستوي من الأخلاق ؟ فلقد أصبحت الأمانة التعليمية منعدمة عند بعض المعلمات والإدارات .
 

معلمتي قديما زمن أجدادي ومعلمتي اليوم .. بعصر التطور والرقي

فقديماً حسب علمي وعندما كانت تحدثني أمي قالت كان الإحترام للمعلمة شيء أساسي ومقدس وهى تماماً مثل الأم ، والدرجات كنا نحصل عليها كلن حسب مجهوده وما قدمه بالإمتحان ، قالت لقد كناً نقدم الكثير من الأنشطة والمجهودات ونسهر الليالي من أجل الحصول على الدرجة وكانت بالفعل الأمانة التعليمية موجودة وكانت جميع الطالبات سواسية ، من تدرس وتأخذ الإمتحان حتي لو كانت مشاركة بمسابقات ، تقيم لها الدرجة التي حصلت عليها ، وكذلك من لم تقدم كانت تحصل على درجة الصفر وكان الأمر واضح وضوح الشمس ، بعكس يومناً هذا فداخل أسوار المدرسة فالمجاملات والمفارقات الطلابية أصبحت تشغل الحيز الكبير في حياتناً ، والتلاعب بالدرجات من قبل البعض أصبح شي واضح وطبيعي في بعض المدراس نتيجة لعلاقات إجتماعية متنوعة بين بعض المعلمات .
 
فمن الطبيعي أن كل إنسان يولد وتولد معه استعداداته ومواهبه وإمكاناته وطاقاته مما يجعله مؤهلاً لأن يكون صاحب شخصية ناجحة ومتفوقة ، تماماً مثل الطالبات التي تسعى لأن تنمي تلك المواهب والقدرات من خلال المدرسة التعليمية ، أي أن كل طالبة  في المدرسة وحتى في المجتمع قابلة لأن تصبح شخصية ناجحة إذا ما تم إستغلال هذه الإمكانات بشكل فعال من قبل المعلمة والمدرسة ، لذلك لجوئناً إلى المدرسة التي كناً ننظر إليها من خلف أسوارها ، هو الأمان الوحيد لنا ، وهى أيضاً الدافع الأساسي الذي يعطيناً الفرصة لنحقق كل ما نتمناه ، فعندما كناً نمر من أمام طريق المدرسة وننظر إلى أسوارها العالية ، التي تخفي الكثير خلف أسوار المدرسة ، نتمنى أن يتحقق الحلم ونقتحم تلك الأسوار الشاهقة للدراسة والتعلم .
 

مواهب وقدرات طلابية مدفونة

فلا أخفيكم سراً كل طالبة موجودة داخل أسوار المدرسة تمتلك الكثير والكثير من القدرات والمواهب المدفونة لكن فقط تحتاج إلى العناية الكاملة والتشجيع ، وإخراج تلك القدرات والمواهب من قبل المعلمة ، لكن للأسف بعض المعلمات تقوم بدفن تلك المواهب لأعماق أعماق الذات حتى أنها لا تعطيها الفرصة لأن تنير وتظهر ، فقد تلجأ بعض المعلمات إلى أسلوب المفارقات بين الطالبات ، فهناك طالبات يعشقناً مثلاً الرسم ويبدعن فيه بعكس القراءة ، لكن بالمقابل هناك طالبة ممتازة لكن لا تحب الرسم ورسمتها باهته .
 
فتقوم المعلمة بإهمال الرسمة الجميلة وقتل صاحبتها 
بعبارة أنتي لم تفلحي بالدراسة فكيف ستفلحين بالرسم المفروض تكوني بالبيت تكنسي وتطبخي ، وبالمقابل الآخر تقوم بدعم رسمة باهته وتصفها بما لا يوصف ، لدرجة أن ذلك الأمر يخلق نوعاً من الحقد والكراهية بين الطالبات ، حتي أنه يجعل بعض الطالبات تكره اللجوء إلى المدرسة وتفضل الجلوس بالمنزل ، لماذا ؟ لأنها للأسف لم تلقي التشجيع والدافع من قبل معلمتها والذي يجعلها تحقق حلمها وتحب مدرستها وتلك عينة من العينات التي توجد وتعج بها أسوار المدرسة .
 
لذلك فمن المهم أن تسعى الطالبة باستمرار إلى إستثمار طاقاتها لتحقيق سلسلة النجاحات الذاتية للوصول إلى النجاح والتفوق، حتى لو تعرضت إلى الكثير من المفارقات بين الطالبات ، وحتى لو تعرضت إلى المقارنة بينها وبين طالبة أخرى بحجة الجمال أو التعلم أو حتى المستوى المادي والإجتماعي ،فجميع الطالبات سواسية ولا يفرق بينهم إلا المستوى التفكيري ، لكن من يفهم ذلك الأمر ، فداخل المدرسة أيضاً يوجد مفارقات بين الطالبات أنفسهن ، فهناك من ترفض مرافقة فلانة لأنها أقل منها بالمستوى المادي ، وهناك من ترفض بحجة الجمال وغيره الكثير من المفارقات التي يتربع عليهن عرش الفقر وقلة الحيلة .
 
  في الختام
 
وآآه من أسوار المدرسة الشاهقة التي رغم جمالها العنيف والراقي إلا أنها خلف تلك الأسوار تعج الكثير والكثير من الأمور المخيفة والمخفية والتي كلما تعمقناً بها بالغوص نكتشف الكثير والكثير من أسرارها الدفينة ، مع العلم بأنه مازلت باقي الصناديق مغلفة وسيأتي عليها اليوم التي تنفجر فيه ونعرف ما بداخلها لكن في حينها نشعر بأننا بعالم آخر ونتمنى بأننا لو بقيناً متفرجين خلف أسوار تلك المدرسة .
بانتظار آرائكم وتعليقاتكم 
بقلمي
eman ahmaed
الاسم المستعار : همس الاحباب
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏فنجان قهوة‏‏
تحياتي
 
 
                     

هناك تعليقان (2):

  1. هلا همس

    واقع مرير فعلا بعض المدارس

    لا ننسى الدروس الخصوصية واجبار طلاب عليها

    لنيل امتيازات ونقاط اضافية

    من بعض مدرسى التعليم عديمى الكفاءة

    تحيااتى

    ردحذف
    الردود
    1. هلا أشرف
      بالفعل واقع مرير يمر به الكثير
      وقد يخفى أيضاًعلى الغالبية
      للاسف تعليم اليوم اختلف بكل درجاته
      بدت أشعر بأن سوق فقط للتسوق وكسبالأموال
      أشكرك أشرف على مشاركتك القيمة
      تحياتي

      حذف

الشعور الخفى

  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،، الحب .. هو ذلك الشعور الخفى الذى يتجول فى كل مكان ويطوف الدنيا بحثا عن فرصتة المنتظرة ليداعب الأحساس وي...