أسعد الله مساكم بكل خير
زوار ومتابعي مدونة أناقة فكر (لنقرأ معا)
أنرتم بحضوركم وتواجدكم العذب
عدنا اليكم من جديد ومع الجزء الثاني من حكايتي
بعنوان ( حكايتي أنا والثعبان )
نظر حوله في أرجاء الغرفة الطينية فوجد منظراً مرعباً لهياكل عظمية بشريه تملا الغرفة بعضها قديم وبعضها حديث ، شعر بالخوف الشديد من هذا المنظر وأثناء ذلك سمع صوت غريبا ارتجت منه أركان الغرفة و اذا بثعبان أسود اللون كبير الحجم يخرج عليه من احدى زوايا الغرفة فارداً رقبته على اتساعها و تقدم زاحفاً نحوه فلما اقترب منه حاول أن يلدغه لكن الرجل راغ منه و ابتعد للناحية الاخرى.
كانت حذاء الرجل التي صنعها من جلد الجمل قد تيبست و أصبحت صلبة و حادة كالفأس لانه لم يقم بدبغ الجلد فخلعها من رجله و أمسك بها ليتفادى بها الثعبان و يستخدمها كسلاح للخلاص، و في الهجمة التالية للثعبان تلقاه بضربه معاكسة بالحذاء فنحره بها فمات على الفور، بقي الرجل ينظر مشدوها من الموقف منتظرا ما الذي سيحدث بعد ذلك لكن السكون عم الغرفة.
بقي الرجل في الغرفة والخوف الشديد يتملكه مع التساؤلات الكثيرة التي تدور بعقله وهو ينظر لارجاء الغرفة وذلك الثعبان الميت و الهياكل العظمية و جلس منتظرا لا يعلم ماذا سيحل به و ماذا بإمكانه أن يفعل وظل على هذه الحال لمدة ثلاثة أيام لا يعرف ماذا سيفعل ؟
و فجأة فُتح باب الغرفة و دخل الرجل الغريب الذي أستضافه وهو نفسه الذي حبسه بتلك الغرفة التي كان ينوي من داخله على قتله ، وعندما نظر الرجل إلى الغرفة فوجئ بأنه مازال حيا و نظر الى الثعبان الميت و زاد ذلك من اندهاشه .
فتوجه الرجل الساحر والمكر والخبث والدهاء يتملكه والإجرام يجري في دمه إلى الرجل المسكين فسأله بكل دهاء ومكر كيف استطعت أن تقتل ذلك الثعبان , فنظر اليه الرجل المسكين والرعب يتملكه والخوف يظهر على ملامحه .
واخبره بأمر الحذاء التي صنعها من جلد الجمل الذي كان برفقته وقت سفره لكن ثعبان اسود ظهر بمنتصف الطريق وقام بلذع الجمل ، فنظر له الرجل الساحر وقال له أريدك ان تأخذني الى حيث المكان الذي حدثت فيه الحادثة, فنظر له الرجل المسكين وأخذ التساؤل يدور بعقله ماذا يفعل وماذا يريد أن يفعل معه ذلك الساحر ؟ وهل عليه أن ياخذه إلى ذلك المكان ؟ وفجاة قال له الرجل المسكين ......؟
تحياتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق