أسعد الله مساكم بكل خير
كل سنة وأنتم طيبين وبخير يارب
عيد أضحى سعيد عليكم
زوار ومتابعي مدونة أناقة فكر (لنقرأ معا)
موضوعي اليوم بعنوان (منطقة الارتياح )
نعارك ونجاهد كثيرا بتلك الحياة ونتعرض فيها للكثير من المتاعب والمشقات ، سواء مع أنفسنا أو مع غيرنا ، وبعد كل ذلك الجهد نصل لمرحلة نشعر فيها أننا بحاجة إلى الراحة ولو بعض دقائق ، فنلجأ بكل قوتنا إلى ممارسة تلك الراحة ونستغرق فيها الكثير من الوقت ، لدرجة أنها تجعلنا في سبات عميق .
ونضع أنفسنا في متاهه الخروج من منطقه الارتياح التي ليست سهلة كما نتوقع ، فكل مألوف و كل معروف بتلك الحياة سوف يرحل ، وعندها سوف تجد نفسك فقط مع ظلال مشاعر مكبوته وأحداث ابدا ليست سهله ، وسوف تصرخ عندها أين المفر ؟
لذلك كلنا نعشق منطقة الارتياح لكن قد تكون لفترة محددة وليست مدى العمر ، لذلك نواجه صعوبة عندما نريد ان نعود للحياة ونمارسها بعد قسط الراحة ، لذا اكرر واكرر الخروج من منطقه الارتياح ليس سهل وليس ممن هو مدلل خائف .
ويعرف انها طريق الشجعان والاقوياء وطريق ممن سبق من الملهمين والحكماء ،طريق كل من جاء للارض وهدفه معرفه نفسه ، فمعظم من دخل عالم الوعي يبقى قارئ للوعي ، وقليل جدا من تجاوز الفكر الوعيي الى الحضور الوعيي ، وبين الوعيين خروج من منطقه الارتياح .
طبعا سوف تخرج من منطقه ارتياحك وتدخل المجهول وعالم المغامرات وقد تمر بتجارب عده ، حتى تصل الى التوازن العقلي الجسدي والروحي ، و عندها سوف تبدأ رحلتك الارضيه بوعي جديد وقياده للنفس تمر فيها بتجارب اخرى لكن بدون برمجه او ماضي.
لذلك أيها الإنسان انت هنا لتجدد ،لتتذكر انك روح تسكن جسد انسان ، فانت هنا لتكون كل مره انت في وعي جديد هذه رساله روحك التجدد ، كثير جدا لا يستطيع استعاب كلامي وهذا شئ عادي لانني ايضا لا استطيع استعاب من يتكلم من العقل.
تحياتي
روعة
ردحذف