أسعد الله مساكم بكل خير
وأسال الله السعادة وراحة البال لكمزوار ومتابعي مدونة اناقة فكر (لنقرأ معا)
موضوعي اليوم بعنوان (أمنيه عابر )
بعد منتصف الشوق قبل صلاة العشق ..
هناك وقت مستحب فيه ذكر من نحب ..!
نتوجه لمن نحب ونفترش سجادة الصبر ..
نتمتم فيه بكلمات لا يفقهها الناس ..
آللـْه وحده من يسمعها ..
نقرأ أيات التحصين لمن أخذتهم الأيام منا ..!
نلتحف ألوانهم التي أحبوها ..
عن نفسي :
أرتدي لونها البنفسجي ...
وأتمنى أمنيتان في ذاك الوقت ..
أن أسقط من أعلى همومي في حضن اهتمامها ...
كما فعل يعقوب في لقاء يوسف ...
والثانية :
أرث منها طفلة تشبهها ...
أنام في سواد عيناها ..
عندما أحتضنها أتذكر دفئ حضن أمها ...
عندما أهتم بها أكون قد قصدت أمها ...
شفتيها الممتلئتين عند تقبيلهما تعيدني لهيام أمها ....
أستمتع طربا لحديثها الذي يذكرني بصوت أمها ...
مزاجية تتأثر بالهواء ...
تهتم بأشيائها كأمها ...
طفلة كل مافيها مأخوذ من أمها ...
عندما يولد الحنين لمن ننتظر يتلاشى معهم الانين ...
ويعم الصمت وتتكلم العيون ..
حينها تنطق بكل لغات الحب ..
فتمطر على خدي برذاذ أمل ...
فتنبت في قلبي زهرتين ..
زهرة بنفسجية وفاءا مني لتلك الحبيبة ..
وزهرة بيضاء نقية كـــ طهرها في غيبتي ...
اما عنكم :
احتسوا القهوة فهي حنونة ...
تقدم لكم نفسها كي تستمتعون ...
ولا تهزوا الفنجان عند الاكتفاء ..
فأن الذي فعلها كان أخرسا وأنتم ناطقون ...
كان عند سيده عبدا مملوكا ..
وأنتم أحرارا غير مقيدون ..
وإن لم تعجبكم كلماتي قولوها ...
اقر بها لكم ٲني عاشق مجنون ...
يا سادة هى مجرد ثرثرة وأمنية جميلة لعابر بتلك الحياة
أما أنا فأتمنى لكم السعادة الأبدية من كل قلبي
تحياتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق