السبت، 24 أكتوبر 2020

ممتنة أنا

 


مساء محمل بعبق الياسمين لكم 

مساء المحبة المغلفة بعناقيد الجوري
لكم زوار ومتابعة مدونة أناقة فكر (لنقرأ معا)
موضوعي اليوم بعنوان (ممتنة أنا)

إمتنان غريب يسيطر على مشاعري بتلك الليلة  ، وكم أنا بحاجة شديدة نعم وممتنة لشرفة صغيرة أدنو منها فأجد فيها الحياة ، أعيش الخيال والحياة  معها بكل تفاصيلي ، وأترك العنان لقلمي أن يسبقني بالبوح والسرد ،  ليردد ما تحمله حنايا روحي بتلك الليلة .

ومن أمام تلك الشرفة الصغيرة أتمنى بشمس تتجلى على الكون وتنير طريق الأمل بداخل هذا القلب ، لتجعله ينظر لهذا الفضاء الرحب الذي يتسع لنا بكل تناقضاتنا ،وميولنا  وإهتماماتنا ، همساتنا المختلفة بين الحين والأخر ، كم ..! ممتنة لعصفور يغني ..! ويغرد ليملأ المكان بصوته الشذي ويجعل القلب يرقص فرحا مع زقزقاته الندية ، وريشاته متماوجة الالوان .

ليمنح وافراً من البهجة والسعادة والغبطة لنور أشرق في قلبي،أملأ حياتي أملا بالغد بعد أن كان يعج قلبي بالظلام وحياتي بالجمود واليأس ، فالدنيا تقسو عليك أحياناً ولا ترحمك أيها الإنسان ،لذلك كم نتمنى ونشتاق ونحن ليوم
يحمل بين طياته مطر غزير ،،، يسكب نقاءه على أرواحنا قبل الأرض ، لتهتز له أرواحنا ،آه وينتعش فيها الحب من جديد كما تهتز له الأرض وتربت ولتصبح بساطاً اخضراً يسر الناظرين .

نعم يا سادة ...!! فكم أنا مشتاقة وممتنة لفنجان قهوة قد جلب معه الأحبه ، القريب منهم ،والبعيد وجلب ذكرياتهم الجميلة وعطرهم الساحر ، آه فهو  يجعلني أشعر برونقهم وبسعادتي التي لا توصف عند اضمامة ورد ياسميني زين منضدة منزلي ونثرت رائحه أريجه بسخاء ، فيفرح قلبي بتلك الوردة التي أنارت معها إبتسامة على ثغري .

فكم أعشق خيالي وأنا أناظر تلك المكان من تلك الشرفة الصغيرة ليأخذني إلى الجمال ، حيث هناك طوق ياسمين زينت به عنقي ، فهو منحني بعطره وبياضه وطرد السواد من لحظاتي الدفينة .

إحساس جميل،أنيق قد لا يوصف عندما أحن لكلمة طيبة سمعتها ذات يوم ،وعلقتها جوهرة في صدري وعلى جدار قلبي ، إحساس متفرد ومختلف يسيطر على كياني عندما أشعر بأيادي ناعمه الملمس ودافئة تمتد نحوي ، وتخشى أن تخدشني وكل همها أن تحنو علي وتمنحني الحب والدفء ، فأنا حقا ممتنة لكل ذلك انا ....!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الشعور الخفى

  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،، الحب .. هو ذلك الشعور الخفى الذى يتجول فى كل مكان ويطوف الدنيا بحثا عن فرصتة المنتظرة ليداعب الأحساس وي...