مساء محمل بعبق الياسمين لكم مساء المحبة المغلفة بعناقيد الجوري
لكم زوار ومتابعة مدونة أناقة فكر (لنقرأ معا)
موضوعي اليوم بعنوان (ممتنة أنا)
إمتنان غريب يسيطر على مشاعري بتلك الليلة ، وكم أنا بحاجة شديدة نعم وممتنة لشرفة صغيرة أدنو منها فأجد فيها الحياة ، أعيش الخيال والحياة معها بكل تفاصيلي ، وأترك العنان لقلمي أن يسبقني بالبوح والسرد ، ليردد ما تحمله حنايا روحي بتلك الليلة .
ومن أمام تلك الشرفة الصغيرة أتمنى بشمس تتجلى على الكون وتنير طريق الأمل بداخل هذا القلب ، لتجعله ينظر لهذا الفضاء الرحب الذي يتسع لنا بكل تناقضاتنا ،وميولنا وإهتماماتنا ، همساتنا المختلفة بين الحين والأخر ، كم ..! ممتنة لعصفور يغني ..! ويغرد ليملأ المكان بصوته الشذي ويجعل القلب يرقص فرحا مع زقزقاته الندية ، وريشاته متماوجة الالوان .
ليمنح وافراً من البهجة والسعادة والغبطة لنور أشرق في قلبي،أملأ حياتي أملا بالغد بعد أن كان يعج قلبي بالظلام وحياتي بالجمود واليأس ، فالدنيا تقسو عليك أحياناً ولا ترحمك أيها الإنسان ،لذلك كم نتمنى ونشتاق ونحن ليوم
يحمل بين طياته مطر غزير ،،، يسكب نقاءه على أرواحنا قبل الأرض ، لتهتز له أرواحنا ،آه وينتعش فيها الحب من جديد كما تهتز له الأرض وتربت ولتصبح بساطاً اخضراً يسر الناظرين .
نعم يا سادة ...!! فكم أنا مشتاقة وممتنة لفنجان قهوة قد جلب معه الأحبه ، القريب منهم ،والبعيد وجلب ذكرياتهم الجميلة وعطرهم الساحر ، آه فهو يجعلني أشعر برونقهم وبسعادتي التي لا توصف عند اضمامة ورد ياسميني زين منضدة منزلي ونثرت رائحه أريجه بسخاء ، فيفرح قلبي بتلك الوردة التي أنارت معها إبتسامة على ثغري .
فكم أعشق خيالي وأنا أناظر تلك المكان من تلك الشرفة الصغيرة ليأخذني إلى الجمال ، حيث هناك طوق ياسمين زينت به عنقي ، فهو منحني بعطره وبياضه وطرد السواد من لحظاتي الدفينة .
إحساس جميل،أنيق قد لا يوصف عندما أحن لكلمة طيبة سمعتها ذات يوم ،وعلقتها جوهرة في صدري وعلى جدار قلبي ، إحساس متفرد ومختلف يسيطر على كياني عندما أشعر بأيادي ناعمه الملمس ودافئة تمتد نحوي ، وتخشى أن تخدشني وكل همها أن تحنو علي وتمنحني الحب والدفء ، فأنا حقا ممتنة لكل ذلك انا ....!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق