الجمعة، 30 أكتوبر 2020

الفؤاد ينوح



 مساء مغلف براوئح الجمال لكم 

مساء يهمس بحب الروح وجمال الياسمين لكم
زوار ومتابعي مدونة أناقة فكر (لنقرأ معا)
حروفي اليوم بعنوان (الفؤاد ينوح )

همس لها ذات يوم والدموع غارقة على وجنتيه

اذكريني
حينما يأتي المساءُ ولم ترَيْني
واذكري كل التفاصيلِ الصغيرةِ
كيفَ كانت تحتويكِ وتحتويني
واسألي الذكرى التي مرّت سريعةْ
كيف حلّق طيفُها فوق الغمامِ
وفجأةً خرّت صريعةْ

صدّقيني
إنّ قلبي لم يزلْ بالحُبِ يَنبِضُ دائماً
لكنّ شيئاً خافياً كسرَ الذي مابيننا
وساقَنا نحو التفرُّقِ
فافهميني

لهفي على الحب الذي عِشناهُ يوماً
ثم سافرَ واغتربْ
أنا لن ألومكِ أو ألومَ مشاعري
لو كان صوتُ اللومِ يشفي جرحنا
لكنتُ أوّلَ من عتب!

مُجبراً واللهِ أعلنتُ الرحيلْ
والفؤادُ ينوحُ مما يعتريني
فاذكريني واذكري لي لحظةً
فيها سعِدنا بالحياةِ.. وسامحيني

تحياتي 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كما تدين تدان

  لأنى أعلم أن الطيبة فى هذا الزمان    قد تكون غلطة تجازينى عليها الأيام لن أتغير وويل لكل من أستهان بمشاعر إنسان ونسى أنه كما تدين تدان ربى...