الثلاثاء، 3 نوفمبر 2020

ليلتي الأولى بزواج الشات

 



مساء محمل برائحة السعادة لكم 

مساء الخيرات والياسمين لكم جميعا
زوار ومتابعي مدونة أناقة فكر (لنقرأ معا)
موضوعنا اليوم بعنوان ( ليلتي الأولى بزواج الشات )
الجزء الأول من موضوع (تزوجني عبر الشات )

الآن ، أصبحت زوجة بالشرع لهذا الشاب ، فزادت فرحتي  كثيرا بزواجي ، لكن ...!! لما علم أخي الكبير شقيقي بذلك وبزواجي جن جنونه وعاد مباشرة من سفره وأتى مسرعا إلى بيتي  ..... ؟؟؟؟

آه ... لقد دق جرس منزلي ، وكأنما دق ناقوس الخطر بين نبضات قلبي ، كنت خائفة جدا ، مما سيفعله أخي شقيقي بي ، إقتربت من الباب وضربات قلبي تزداد ، وأجر أرجلي كأنني ذاهبة إلى الموت ، يداي ترتعشان من شدة التوتر ، آآآه ،،، استنشقت نفسا عميقا ، وزفرت كل شهقات الخوف والتوتر بداخلي ،وقررت مواجهه أخي والدفاع عن قراري والتمسك بزوجي وزواجي ، وما أن فتحت باب المنزل ،إذ بالمفأجاة الكبرى أمام ناظري .

نعم مفاجأة لم أتوقعها ، أضاعت عقلي وأربكتني ، إذا قام أخي بإحتضاني وتقبيلي ، وكأنني لم أقم بارتكاب ذنب ، أو فعل شيء ،ولما دخل بيتي كان من المتوقع أن يغضب عليا ويوبخني كثيرا بسبب زواجي بدون رضاه وموافقته  لكنه صافحني بكل حرارة ، شعرت بإحساس غريب عند احتضانه لي بحرارة ، كأنه يريد أن يوصل لي لقد أضعتي نفسك بقرارك  .

ودعا لي بالبركة والتوفيق في زواجي وتمنى لي السعادة الأبدية ،حقيقة ذلك أثار أستغرابي ودهشتي، وزال بنفس اللحظة حاجز الخوف الموجود بداخلي ، لكن ! حل محله حاجز الحيرة والتساؤلات مما فعله أخي.. ! ولماذا تصرف معي بتلك الطيبة ؟ وبلحظة قطع حبل سرحان تساؤلاتي وقال لي يا صغيرتي ، هل توافقيني بأن نذهب سويا إلى بيت أهلنا ، وتطلبين الرضا والسماح من والدنا ووالدتنا ، وتحصلين على دعواتهما لك بهذا الزواج يا أختي .

ما هذا ..! وماذا يحدث لأخي ! زادت حيرتي من أمر أخي   فوافقت على طلبه بدون تفكير ، لقد كنت حقيقة مشتاقة لأهلي ولرضا والدتي ووالدي عليا ،فذهبت مع أخي لمنزل عائلتنا ، لكن كانت الطامة الكبرى هناك تنتظرني ، اقتربت من والدتي لتقبيلها والحصول على رضاها ، لكن ،، والدتي  رفضت أن تصافحني، تقبلني،وقالت بصوت يئن بالدموع  لقد كانت فعلتك هذه قوية وعملتك لا تغتفر .

هيا ، إذهبي من المنزل ولا تعودي هنا أبدا ، وإمسحي من ذاكرتك أن لك أم وأب وأهل ،، فلقد كان العمل الذي قمت به وقرار زواجي لا يتقبله أحد منهم ، حتى أخواتي كانوا ينظرون ويرمقوني بين الحين والأخر بنظرات احتقار ،،،! كأنما يرددون لي بنظراتهم كيف تزوجي نفسك؟ وتتركين أهلك من أجل هذا الشاب ؟!

لكن .. رغم كل تلك الصومعة أخي شقيقي لم يتركني لقد ساندني كثيرا بهذا الموقف ، وقف بجواري ، لقد تقرب من والدتي ، وبدأ بإقناعها بطريقته، وأسلوبه الطيب وأخلاقه النبيلة ، آه .. وبعد صراع طويل وتحدي وإصرار من أخي شقيقي ، ووقوفه الذي لن أنساه بجانبي ،كلهم اتفقوا على المباركة لي بزواجي وأن الزواج علني ،  وانتهى الأمر عند عائلتي كأن شيئا لم يكن ، وتغييرت الأجواء من حزن إلى سعادة وفرح .

لقد قضيت يوما كاملا مع أسرتي ،جو من الفرح والسعادة والإبتسامة التي لم تفارقني، نعم ،فكم كنت سعيدة بينهم  وشكرت أخي شقيقي جدا على مساعدته لي بتلك الأزمة ووقوفه بجواري ، وغادرت منزل أهلى ،  بتوديعات حارة وتقبيل لم أشهد مثله ، كأنني بداخلي أعزف ! بأنني بيوما سأشتاق لتلك الاحضان ، والمشاعر الصادقة ، التي رأيتها بعيون أسرتي .

عدت لمنزل الزوجية ، وقضيت ليلتي الأولى مع زوجي ، وكلي سعادة وفرح ،لكنني لم أكن أعرف أنها فرحة مؤقتة وتخفي بداخلها ألم سنين حب ،وفيضان سيول من الندم والدموع وثورة براكين من مشاعر الحب الخادعة  ،آه من ثورتي تأكلني ندما .

آه ... ثم ، آه ... تسيطر بداخلي من صدمتي بأول ليلة من زواجنا ، لقد اكتشفت أن زوجي مدمن مخدرات ،فتذكرت كلام أخي شقيقي ،وهطلت دموعي بغزارة ،ورأسي أصبح كدوامة ، تجري بي هنا وهناك ، وعدت الأيام ، وأنا أشاهد زوجي يتعاطى المخدرات ،لكن بداخلي يعتصر ألما وأكتم ذلك بداخلي فقد كان قراري ، لقد تحديت أهلي ولم أبالي لكلام أخي ، فقررت الصبر والتحمل وكتمان أمر زوجي .

لكن لم يكتفي الأمر بادمان المخدرات عند زوجي ، بل تعدى الأمر كثيرا ، وبعد الثلاثة أشهر اكتشفت أن زوجني
..........!!!!


انتظروني غدا لمعرفة باقي التفاصيل

تحياتي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الشعور الخفى

  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،، الحب .. هو ذلك الشعور الخفى الذى يتجول فى كل مكان ويطوف الدنيا بحثا عن فرصتة المنتظرة ليداعب الأحساس وي...