الجمعة، 14 مايو 2021

صرخة عائلة

 


 
أسعد الله مساكم بكل خير
زوار ومتابعي مدونة أناقة فكر (لنقرأ معاً)
حروف اليوم بعنوان (صرخة عائلة)  
 

 
العالم أصبح أخرس ، بلا حياء وضمائر الشعوب العربية ماتت وإنعدمت ، الإنسانية انعدمت من قلوب البشرية ،مجلس العهر الذي تواطأ ووقع على ضياع أرضناً ، حقوق الإنسان التي باتت عمياء لا ترى ما يحدث اليوم بشعبنا وأطفالنا وحرمانه من أبسط الحقوق التي تتحدث عنها وهي حق الإنسانية والحياة والعيش بكرامة وسلام ، الأمم المتفرقة التي أصبحت بلا حياء وباتت كما ذئاب تفترس بعضها البعض وتضحي بالضعيف مع أجل حياتها ومستقبلها.
 
حكام العرب وأصحاب المعالي والسيادة الخونة ... !!،نعم أيها الخونة لا ترتجف قلوبكم للحظة واحدة وأنتم تقومون ببيع حقوقناً وشعبنا وتراب أرضناً المقدسة وقدسنا الشريفة أولى القبلتين وثالث الحرمين من أجل كروشكم ومصالحكم الذنيئة والرخيصة مع العدو الغاشم ، كل ما ذكرته سابقاً عن هذا العالم القذر وتلك الدول الرخيصة بهذا اليوم اكتشفته صرخة عائلة من غزة أرادت أن تعيش بحياة وسلامة ، صرخة عائلة دوت اليوم بسماء غزة هاشم ، صرخة عائلة زلزلت قلوبنا وكانت كما البركان المشتعل عندما أسقط العدو الغاشم الصواريخ على رؤوسهم .
 

 
يالله كم صرخة دوت بقلوبناً ، وكم آآآه أفجعتنا وعصرت بين خلجات القلب ، يالله كم نال منا الوجع وسيطر بقلوبناً الحزن ، يالله من أمتناً أصبحت بلا ضمير وإنسانية ، أمة متفرجة اليوم ، تتابع ما يحدث بغزة هاشم وقدسنا وأراضينا المحتلة وهى صامتة لا تحرك ساكناً ولا يرف لها جفن عما يحدث ، الجميع يتابع التلفاز ومواقع التواصل وهو يظن أن غزة تنزف لكنهم قد أساءوا الظن اليوم فغزة هاشم تتبرع بدمائها لكم أيتها الأمة التي أصبحت بلا دم ، نعم أمه بلا دم وإنه لعار كبير عليكم اليوم .
 
آآآه وكأن آنين روحي إستنفذ ما لديه من دموع وبداخلي المفهوم أو الوسيلة القادرة على شرح الأشياء غير مدركة شيئاً ما أمام ما يحدث لنا اليوم من جرائم قذرة بغزة هاشم والقدس وأراضيناً الفلسطينية المحتلة ، التي لا يدفع ثمنها سوا أبناء فلسطين ، فقد قدموا أرواحهم وأطفالهم وبيوتهم وحياتهم فداء للقدس ، أما العالم هذه الفترة أصبح كما شخص معدم من كل شيء ليس بوسعه أن يتخذ أي شيء أو قرار لنفضه العالم والإستفاقة من تلك الغيبوبة المميتة التي تملكت منهم منذ زمن طويل .
 

 
ومع ذلك فخيبة قلوبناً في بعض الأحيان تجعلنا أبناء فلسطين نتماسك أكثر ونتحد أكثر مع بعضنا البعض ،أمام ما يحدث في فلسطين فأصبحت يدنا واحدة وقوتنا واحدة ، ولأننا أبناء فلسطين فرجالها قالت وفعلت، وأبهجت بما فعلت قلوب الملايين، ولا عزاء لمن لا دين له ولا ضمير ولا حتى إنسانية ، وأقول .. ‏لولا صهاينة العرب ما تجرأ اليهودي من الاقصى واقترب ، رغم أننا جعلناهم يختبئون في بيوتهم كما تختبئ القطط والكلاب ، وبذات الوقت من ظن أن القدس محتلة وهما الأحرار، فإذا بها هي قدستنا وعروبتناً  الحرة وعقولكم أيها الخنازير هي المحتلة.
 
‏فيا رجال فلسطين القدس وغزة ، لقد أثبتم للأمة هي التي تحتاجكم ، ولستم أنتم الذين تحتاجونها فكل خيبة منكم أيها الأمة تسيطر علينا هى لحظة إنتصار حققناها ولحظة إنتصار جائت اليوم وجعلت بقلوبنا شغف كبير مغلف بروح القدس ودم الشهداء وروح التضحية ، لحظة إنتصار جعلتنا أكثر قوة ضد العدو الغاشم ، لحظة جعلتناً نردد اليوم أو غداً سنحقق النصر وسنحافظ على أقصاناً وعروبتناً وأرضناً وسننال حريتاً رغمااً عن أنف العدو وأمام كل متخاذل وكل تلك الأمم التي ماتت ضمائرها .. لنا الله يا أمة أصبحت بلا دم .
 

 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الشعور الخفى

  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،، الحب .. هو ذلك الشعور الخفى الذى يتجول فى كل مكان ويطوف الدنيا بحثا عن فرصتة المنتظرة ليداعب الأحساس وي...