أسعد الله مساكم بكل خير
زوار ومتابعي مدونة أناقة فكر (لنقرأ معاً)
حروف اليوم بعنوان (نكبة تراثنا المنهوب )
خلال كارثة احتلال فلسطين عام 1917م ، ثم نكبتها الكبرى عام 1948م
ونكسة احتلال ما بقي منها عام 1967م
وغيرها من المآسي التي حلت بشعبنا طوال القرن الماضي ،
تعرض تراثنا الفلسطيني والعربي والاسلامي المخطوط للنهب والضياع
، عشرات آلاف المخطوطات والسجلات والوثائق التاريخية
تناوب على نهبها جيش الاحتلال البريطاني ومؤسساته المختلفة ...
ثم عصابات( الهاغاناة والشتيرن والاتسل والبالماخ )اليهودية الإرهابية ، ثم ما يسمى بجيش الدفاع الصهيوني حتى امتلأت ارشيفات لندن
وارشيفات الصهاينة في دير ياسين المحتلة وغيرها
بما لا يحصى من موروثنا الثقافي والانساني المكتوب ، وقد اعترف البروفيسور الصهيوني : (غيش عميت)
أن الكيان المحتل نهب 30 ألف مخطوط فلسطيني .
في عام 1948 وعام 1967 فقط
من البيوت والمساجد والمكتبات الفلسطينية المنكوبة
وان وحدات متخصصة رافقت عمليات الجيش لجمع الآثار والمخطوطات والوثائق ونقلها للمستودعات مباشرة ، ولا شك أن الأرقام الحقيقية أعلى مما أفصح به بكثير .
الصورة أعلاه من أرشيف (ياد فاشيم)
التقطت عام 1949م في أحد مستودعات الجامعة العبرية في القدس المحتلة ، ويظهر فيها اثنان من الجنود الصهاينة ، يتفقدان آلاف المخطوطات والسجلات المنهوبة اثناء النكبة الفلسطينية عام 1948
ولا زال مركز ترميم المخطوطات في المسجد الأقصى المبارك
يحافظ على مجموعة المسجد الأقصى المبارك من المخطوطات والوثائق والسجلات التاريخية
وهي واحدة من أهم المجموعات العربية والإسلامية
ويعمل طاقمه على جمع وترميم وتوثيق هذه الكنوز الإنسانية ...
حفاظا على ذاكرة الأمة وتراثها المخطوط ...
تحياتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق