الأحد، 30 مايو 2021

رسالة فتاة

 


 
أسعد الله مساكم بكل خير
زوار ومتابعي مدونة أناقة فكر (لنقرأ معاً)
حروف اليوم بعنوان (رسالة فتاة )
 
 لأحدهم أتعرف ماعادت تستهويني تلك العبارات، فهي ليست منك! ماعاد بي حب الحياة، ربما أصبحتُ أحب الموت بعد أن اخترته أنت. أتعرف.. أنت أول شخص يشعرني بالوحدة. 
 
كنت تملؤني وبعد أن غادرت أحسستُ بالوحدة حقاً .. يجب علي أن أشكرك فقد أصبحتُ أشتاق بسببك! أهديتني أجمل وأسوء هدية على الإطلاق. والآن هل أشكرك على حسن المعاشرة أم ألومك على المغادرة؟ فقط أحبك.. -
 
في كل مرة أبدأ فيها بالكتابة تكون إنطلاقتي معززة بفكرة "لن يفهمني أحد لذا سأتحدث إلى نفسي الآن" لكن بطريقة ما أجد أنني بتُّ أُنادي عليك" يا نبضي" وسط زحام كلماتي، لأنصحك أو أحذرك أو أطمئنك، وكأنني أقول لك "لمَ لا تعود؟!" بصوتٍ لا يسمعه إلا قلبي. 
 
بعدما غادرت أيقنتُ أنني أحبك بالفعل، لكن بصراحة ماكنت لأخبرك بذلك حتى وإن عدت! هناك إتفاق بيني وبين قلبي لا أدري حتى ما بنوده يمنعني من الإفصاح، ومع ذلك كنتُ في بادئ الأمر أتحسر على تلك الكلمة التي كتبتها في آخر سطر من آخر رسالة وداع أرسلتها لك ثم مسحتها هه، كما قلت هناك ما يمنعني من الإفصاح! 
 
وفي نهاية المطاف جعلتني أشعر كالبقية بالشوق، منحتني الإشتياق، أنا ممتنة لك فقد أهديتني أجمل وأسوأ هدية على الإطلاق . -والآن هل أشكرك على حسن المعاشرة أم ألومك على المغادرة ؟! -أتعرف بعدما غادرت غادرتني نفسي .. 
 
أتعرف أن ذلك الشيء الذي يسير معك أينما رحلت وارتحلت، ذلك الذي يسمونه ظلاً؛ إنها نفسي التي أخبرتك عنها تابى مفارقتك! أتعرف حتى في الليل هي لا تتركك كباقي الظلال إنما تندمج معك، وفي نهاية المطاف كنت الشخص الوحيد الذي أشعرني بالوحدة، فقد كنت تملؤني وبعدما غادرت شعرت أنني وحيدة بالفعل .
 
هاقد عدت لضلالي القديم حيث أحدثك وأنا موقنة أن رسائلي لن تصل إليك، أنا لا أعرف حتى عنوانك كي أُرسل! -فقط أعذرني فأنا من غادر وليس أنت. -قلت لي "لمن تقولين أحبك؟" فاجبت" لفتى أعرفه "ومن ثم سألتك و"أنت لمن تقولها؟ "فأجبتني "لفتاة أعرفها "وانتهى هه، على الأقل نحن لا نغوص في الأعماق، بصراحة لا أعماق أصلاً إنه نهر عذب يبدي ما تحته بوضوح.
 
تحياتي 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الشعور الخفى

  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،، الحب .. هو ذلك الشعور الخفى الذى يتجول فى كل مكان ويطوف الدنيا بحثا عن فرصتة المنتظرة ليداعب الأحساس وي...